
المديرية تنفي إستحصال إيرادات الغرامات
المرور: تصميم الطرق على الطراز البريطاني وعدد المركبات وراء إختناقات الرصافة
بغداد – ابتهال العربي
عزت مديرية المرور العامة، الإختناقات المرورية في جانب الرصافة الى ضيق الشوارع وارتباط التقاطعات ببعضها لكونها تتبع الطراز البريطاني على عكس الكرخ الذي نظمت طرقه على الطراز الفرنسي، فضلا عن كثرة عدد المركبات البالغة 7 ملايين مركبة في بغداد.
وقال المتحدث باسم المديرية العميد زياد القيسي، في بيان تلقته(الزمان) امس إن (أسباب الإختناقات والزخم المروري تعود إلى كثرة المركبات، حيث كان عددها في العراق قبل عام 2003 نحو 250 ألف مركبة ، أما في الوقت الحالي فيبلغ في بغداد فقط، تقريباً 7 ملايين مركبة مع الأخذ بنظر الإعتبار أنه لم يحدث أي تغيير أو توسيع للشوارع). وأشار إلى أن، (المطبات الموجودة في الشوارع أثرت بشكل كبير على حركة السير)، مبيناً أن حركة المركبات تحسب بالثواني ومرور المركبة على المطب يستغرق 4 ثواني).
وأضاف القيسي أن، (الزخم المروري مثلاً في جانب الرصافة سببه ضيق الشوارع لتصميمها على الطراز البريطاني أما التقاطعات فمتصلة ببعضها وهذه مشكلة أخرى، بعكس تصميم جانب الكرخ حسب الطراز الفرنسي الذي يتميز بشوارعه العريضة وتقاطعاته المفتوحة الواحد على الآخر)، مشيرا إلى (كثرة وزارات الدولة في جانب الرصافة، وكذلك وجود أكبر مركز تجاري في العراق وهو الشورجة، مع إزدياد المخالفات وعدم الإلتزام بقواعد السير وإشارات رجل المرور وإنتشار التكتك وغيرها من المشكلات التي تؤدي الى حدوث زخم). وفي سياق متصل ذكر القيسي، أن (هنالك أربعة محاور للإيرادات في مديرية المرور، هي تسجيل المركبات وتحويلها، الغرامات، إصدار إجازات السياقة والطرق والجسور)، مؤكداً إن، (الإيرادات تذهب إلى خزينة الدولة في وزارة المالية، وبدورها توزع الإيرادات على الوزارات وفق ميزانية كل وزارة).
حصة المرور
وتابع، إن (حصة مديرية المرور تحددها وزارة المالية وفقاً للموازنة، ولا صحة لإستحصال المديرية حوافز من الغرامات المفروضة على المواطنين) .
في غضون ذلك قالت المديرية أن مدير المرور العام اللواء طارق إسماعيل حسين يشرف ميدانيا على حركة المرور بالعاصمة بغداد. واوضحت في بيان ان حسين(يشرف ميدانيًا على حركة المركبات في تقاطعات الطرق وساحات العاصمة، كما وجه بتطبيق القانون خدمة للصالح العام لغرض تسهيل إنسايبة الحركة)، مشددا على (التعامل مع المواطـــــــنين بما ينسجم مع حقوق الإنسان والحضارة المعاصرة التي تتعلق بالثقافة المرورية).


















