الكربلائي يحذّر الشباب من إدمان النركيلة والأنترنت
المرجعية تدعو القيادات العسكرية للإبتعاد عن الخطط التقليدية
المحافظات – مراسلو الزمان
دعت المرجعية الدينية القيادات العسكرية الى الابتعاد عن الخطط التقليدية في تحرير المناطق من تنظيم داعش ، مشددة على ضرورة التنسيق الميداني بين القطعات محذرا من ادمان الشباب على الانترنت.وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة انه (على القيادات العسكرية كافة ضرورة تحقيق اعلى درجات التنسيق الميداني بين المجاميع المقاتلة، واتباع الخطط العسكرية المناسبة)، مشدداً على اهمية (الابتعاد عن الطرق التقليدية والاهتمام بتدريب المقاتلين بما يساهم في تحقيق النصر وتقليل الخسائر مع استمرار تقديم القوات الأمنية والمتطوعين لقوافل الشهداء والجرحى).واشار الكربلائي الى أن (بعض مناطق قضاء بيجي تشهد حرب شوارع شرسة لاستعادتها من سيطرة العصابات الإرهابية)، لافتاً إلى أن (داعش تحاول زج عناصرها الانتحارية للتعويض عن خسائرها الكبيرة بعد تحرير اغلب مناطق القضاء).وشدد الكربلائي على ضرورة (الاهتمام بالجرحى من ابناء القوات المسلحة والمتطوعين)، داعيا الملاكات الطبية الى (بذل قصارى جهدها وتوظيف كافة امكانتها في سبيل ذلك).واضاف الكربلائي (إننا نجد في الفترة الأخيرة تنامي بعض الظواهر المؤذية في صفوف الشباب وبعض المظاهرة المضرة بصحتهم)، محذراً من (توسع استعمال الاركيلة والادمان على مواقع الانترنت بصورة سلبية تحطم غذائهم الروحي والفكري وتمنعهم من المتابعة لما فيه خيرهم).
ولفت الكربلائي الى أن (الظروف الخاصة التي يمر بها العراق والتي تستنزف الكثير من الطاقات تقتضي الاهتمام والحفاظ على شريحة الشباب وتوجيه طاقاتهم وتوظيف استعدادتهم نحو الاستثمار الامثل لها في سبيل تقدمهم)، مشدداً على ضرورة أن (تولي الدولة عنايتها بهذه الشريحة وتوظيف طاقاتها في سبيل تطور البلد وتقدمه).وشدد أمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي على ضرورة التعامل مع وثائق ويكيليكس بحرفية عالية.وقال القبانجي امس (نحن نشيد ببطولات الحشد الشعبي في مواجهة داعش)، مثمنا (استجابة أبناء الشعب لدعوة المرجعية الدينية في التدريب على السلاح).وشدد القبانجي على (التعامل بحرفية ومهنية مع وثائق ويكيليكس لأنها تقع ضمن المخطط الاستخباراتي العالمي),داعيا (مجلس النواب لدراسة قانون العفو العام بصورة مستفيضة وإقرار ما يحقق مصالح الشعب واستثناء كل من تلطخت يده بدماء العراقيين). وأشاد القبانجي (بالاستعدادات الكبيرة للشعب والحضور الواسع في ساحات التدريب تلبية لنداء المرجعية الدينية)، مشيرا إلى ان (عشرات الآلاف ذهبوا إلى مراكز التدريب على الأسلحة).
ورحب القبانجي (بالاجتماع المرتقب الذي سوف تحتضنه بغداد ويضم كل من ايران والعراق وسوريا لمناقشة ملف الإرهاب في المنطقة معربا عن (سعادته لأي اجتماع إقليمي لمواجهة الإرهاب) مؤكدا أن (الباب مفتوح أمام الدول الصديقة للمشاركة في مثل هذا الاجتماع).وعن أزمة الكهرباء حمّل القبانجي (وزارة الكهرباء مسؤولية هذه المشكلة التي مازالت قائمة منذ 13عاماً) مناشدا (الحكومة لحل هذه المعضلة)
.وطالب خطيب جمعة بغداد عادل الساعدي (الحكومة ان تلتفت إلى القطاع الصحي قبل انهيار نظامه لتفادي حصول الكوارث)، مؤكداً ان (المرجعية أكدت وجود خطر كبير في سوء إدارة الدولة والإهمال والتقصير المتعمدين في إدارة القطاعات العامة)، داعياً (العراقيين ممن فضل الله عليهم بالمال والثروة أن يستفيدوا منها في هذا المجال بإنشاء المستشفيات)، واصفاً (تقرير منظمة الصحة العالمية الذي وصف الوضع الصحي في العراق بالـ سيئ وانه يزداد سوءاً بالخطير).
