المرأة تناضل بعزمها

 

لتحقيق الأحلام

المرأة تناضل بعزمها

برنامج الملكة .. هو برنامج يمثل الواقع يسلط الضوء برنامج الملكة أول فورمات عربي لبرنامج تلفزيوني هدفه خدمة المسؤولية الاجتماعية والارتقاء بالعمل الاجتماعي للمراة العربية على انها نصف المجتمع واساسة القوي حيث تتنافس الفتيات من مختلف الوطن العربي للتنافس على لقب ملكة الابداع والتميز حيث ينقسم البرنامج الى ثلاثة اقسام …

المرحلة الاولى مرحلة دخول المملكة حيث يتم اختيار 40 مشاركة ممن يحملن افكارا خلاقة او مبادرات هدفها  خدمة المجتمع العام والتقدم بمستوى يليق بافراده وتقدمهم ومساعدتهم بالنهوض بافكار جديدو خلاقو لابداعات ومواهب لم يطلع عليها مسبقا وتجعلها عرضة للعالم العربي  ومن خلال لجنة تحكيم  اما المرحلة الثانية مرحلة دخول القصر الملكي مرحلة يتم فيها اختيار احدى عشرة متقدمة من اجمالي المرحلة الاولى بعد حملة اعلانية تقوم بها المشاركة للتعريف عن نفسها وجمع اكبر عدد من المهتمين للفكرة مع المبادرة التي تعمل عليها والتي لاقت تشجيع كبيرا وافادة للمجتمع والنهوض بحالته ووضع اسس قوية للمستقبل فيه المرحلة الثالثة مرحلة كرسي العرش حيث يتم للملكة الظهور على الهواء مباشرة والمحور الرئيسي المبادرة التي قامت بها بناء على هذا ستيم اختيار الملكة والوصيفة الاولى والوصيفة الثانية ويحتوي البرنامج على لجنة تحكيم مؤلفة من حكام من العالم العربي والبرنامج 21 حلقة وثماني حلقات تمثل دخول المملكة وحلقة لدخول القصر وحلقتان تمثل من ستجلس على العرش فتقدمت من العراق الحبيب المرشحة الخلوقة صاحبة فكرة جميلة لتنمية وتطوير الكتابة وخلق جيل قارئ يحب الكتابة والتعلم ويلم بالتطور بواقع الحياة رغم ماسيها

كاتبات المستقبل للصحفية مريم سمير فكرة لكل الفتيات التي لم تصلهن الفرصة للظهور وابراز جميع كتاباتهن او مقالاتهن او خواطرهن

قالت مريم سمير : لم يكن مجرد حلم يراودني طول الوقت بل هو الحقيقة التي تأسست في سنه 2015.12.24 وكانت في البداية عن طريق السوشل ميديا الفيس بوك من خلال اعطاء محاظرات تعليمية في الكتابة وانواعها وكيفية الكتابة بصورة صحيحة يتضمن فقرات عدة مشروعي هذا منها الثقافية واللغوية والخاصة بأنواع الكتابة النثرية كلها وكان الهدف من مشروع هو النهوض بالمرأة واثبات للمجتمع انها ذات اهمية وان لثقافتها وموهبتها وحروفها دور في تنمية وتطوير البلد وكذلك مساعدة كل انثى لديها موهبة الكتابة ولكن الخوف يمنعها من ان تظهرها فنحن نسعى لأنشاء كاتبات قويات صامدان ثابتات العزيمة

وقررت ان اجعل حلمي على ارض للواقع فأقمت ندوة بعنوان كاتبات المستقبل وبعد نجاح الندوة الاولى اقمت ندوة ثانية وحظرها الكثير من الادباء والمثقفين واصبح لنا اسمنا الخاص في الشارع الثقافي بالمتنبي واصدر كتاب الكتروني بأسم ولدت لأكون مختلفة يحتوي على مئة نص ولم يقتصر مشروعي على الفتيات فقط فهنالك العنصر الرجالي ممن عشقوا الكتابة واردوا ان يتعلموها فأنضموا لمشروعي الذي بدأ يتطور شيئا فشيئا والقادم افضل ان شاء الله نتمنى من طبقة الكتاب والطبقة القارئة جميعها دعم هذا المشروع والآلمام لما له من اثر في تطور المجتمع القادم والنهوض لتعليم الاجيال القادمة في المستقبل على صعيد الوطن العربي لتطوير كاتبات العراق وخلق جيل قارئ.

اماني حياد النداوي-  من بغداد

مشاركة