

لندن – الزمان
غرد المبعوث الأمريكي مارك سافايا على منصة أكس:
على مدى الثلاث سنين الماضية، قيادة العراق أخذت خطوات مهمة حتى توجه البلد بالطريق الصحيح سياسيًا واقتصاديًا. العراق باشر يرجع كدولة ذات سيادة، يشتغل على تقليل التأثيرات الخارجية، ولمّ السلاح بيد الحكومة الشرعية، وفتح أسواقه للشركات العالمية حتى تساعد بإعمار البلد وتطوير بناه التحتية الهشّة. بس الشغل بعده ما كمل، والعراق بعده يحتاج دعم مستمر حتى يبقى على هالطريق.
حكومة الولايات المتحدة وضّحت بصراحة ماكو مكان لجماعات مسلّحة تشتغل خارج سلطة الدولة. استقرار العراق وازدهاره يعتمد على توحيد القوات الأمنية تحت قيادة حكومة وحدة واحدة والقائد العام للقوات المسلحة، وبعلم واحد يمثّل كل العراقيين. بدون هالوحدة، سيادة العراق وتقدّمه يظلون بخطر.
مصالح الشعب العراقي والمنطقة الأوسع تعتمد على عراق كامل السيادة، خالي من التدخّل الخارجي الخبيث، بما فيه من إيران ووكلائها، ومكرّس لخدمة مواطنيه والعيش بسلام ويا جيرانه. بهالإطار، الوحدة والتعاون بين السلطات الاتحادية والإقليمية ضرورية حتى نضمن أمن دائم، ونمو اقتصادي، وتماسك وطني.
العراق بلد محوري بالمنطقة، ولازم ياخذ دوره الطبيعي بدعم السلام والأمن والاستقرار الإقليمي. ما يصير نرجع للماضي أو نتبنّى أساليب تعرقل التقدّم والوحدة.
مهمّتي، نيابةً عن الرئيس ترامب، أتواصل ويا العراق وأدعم سعيه المستمر نحو الاستقرار والسيادة والازدهار.
العراق يبقى ذو أهمية كبيرة للمنطقة وللولايات المتحدة. وراح يظل واحد من أقوى وأعزّ شركاء أمريكا، وأنا ملتزم أعزّز هالعلاقة أكثر وأنا أتسلّم هذا الدور المشرّف كمبعوث.
خلّينا نرجّع العراق عظيم من جديد
 
            


















