المالكي هذاما يجب أن يكون

المالكي هذاما يجب أن يكون
ان اشد ما يثلج قلوبنا.. عندما نجد مسؤلاً على مستوى رفيع يطل علينا ويتحدث للشعب بكل خفايا الامور وكل ما هو مطروح على الساحة السياسية.. حتى يفهم الشعب حقيقة ما يجري وحقيقة الامور بعد ان اختلطت عليه الحوادث وتداخلت فيها الادعاءات وتم فيها تزييف الحقائق وباتت الامور على غير حقيقتها الطبيعية.
ولما اطل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بمؤتمره الصحفي.. وافهم الشعب حقيقة ما يجري وحقيقة ما عليه الامور اصبح كل شيء واضحاً جلياً لا يحتاج معه الى استفسار او سؤال حائر لا نعرف اجابته.. مع اننا قبلاً كنا نطالب ونكتب بشأن ما ذهب اليه سيادته من فرض القانون وسيادة الدولة كما نص عليه الدستور.. وما يجب ان تكون الدولة عليه في ممارستها لحقها الطبيعي وفقاً لذلك..
فأننا لا نريد ان تكون هناك فظيعة بين الشعب والمسؤولين حتى لا تختلط الاوراق عليهم مستقبلاً.. ان الشعب يريد ان يقف على حقيقة كل ما يجري حوله من الحوادث.. وعلى السيد رئيس الوزراء وبصفته المسؤول، ان يطل علينا بشكل دوري وبمؤتمر صحفي ويتحدث عن واقع الحال في المسيرة السياسية.. وفي الدولة وان يتناول كل جوانب العمليات السياسية الداخلية والخارجية منها.
وايضاً ان يتحدث لنا عن كل ماله صلة بحياة المواطنين لا السياسية فحسب وانما حتى الخدمية منها، والامنية والاقتصادية .. وما الى ذلك من شؤون الدولة.. فما زالت هناك امور كثيرة يريد الشعب من المسؤولين القاء الضوء عليها والحديث عنها.. كما ان صراحة السيد رئيس الوزراء وبساطته في الحديث وبصورة واضحة.. جعلت الجميع يقفون الى جانب الحق والدستور والى ما ذهب اليه من رؤية صحيحة والتي لا غبار عليها في التعامل الحكيم والصحيح مع ازمة (الاقليم) والشعب وكل الشعب وبأي حال من الاحوال لا يقبل ان يكون هناك خرق لسيادة الدولة والقانون.. واننا اذ نبارك سيادته على ذلك.. بما فيه مصلحة العراق وامنه واستقراره والحفاظ على تراب الوطن ووحدته وسيادته..
والتاريخ هو لوحده من يسجل لنا الوجوه البيضاء والسوداء.. وهكذا نريد صوت الحق قوياً هادراً.. ومزيداً من اللقاءات والتواصل والتلاحم المصيري مع الشعب.
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL

مشاركة