المادة 4 إرهاب مطلب وطني

المادة 4 إرهاب مطلب وطني

 

 

كيف لنا ان ننتصر على الارهاب وقبره في اراضينا ونقطع خطوط الاتصال بواحضنه في داخل المدن والقصبات والاحياء ونقضي على ارذاله الذين يقومون وينفذون الاعمال الارهابية من تفجير العبوات والقتل والخطف والتهديد واشاعة وبث سموم قيادات داعش والقاعدة الارهابيين والبعض من سياسيينا الجدد الذين يقومون بمطالبات غير واقعية ومنطقية وحتى غير وطنية وذلك بالغاء المادة /4 ارهاب والسؤال الذي نحن بصدده لاية كتلة او رجل  سياسي جديد اوصله الشعب الى منصب عضو مجلس النواب ما هو المبرر من المطالبة بالغاء هذه المادة القانونية والجواب سهل وبسيط انك ايها السياسي لا تمتلك اي احساس ارتباط بارض العراق ولا تخدم الشعب اينما كان وانك تنفذ اجندات سادتك من خونة الامة ولا تريد للعراق  وشعبه خيرا ولا امانا ولا استقرارا او تريد  ان تعم الفوضى والخراب والدمار وانهاء مسالة التقدم والبناء نعم انكم قتلة الشعب واكبر المتامرين  عليه وانتم من شجعتم الارهابيين على استمرارهم بغيهم وطغيانهم والحاق الاذى  والالم بالشعب والوطن ويا ويلكم من عذاب الله وجهنم مهيأة لاستقبالكم . كم ستعيشون 50 سنة  او 75  سنة نعم انكم ميتون ايها الفجرة الكفرة خسئتم ايها الانذال يا مروجي الفتنة الطائفية وان على كل سياسي وطني وشريف وصادق ومخلص ان يقول لهؤلاء المطالبين بالغاء هذه المادة كفاكم خيانة للوطن لقد الحقتم الاذى والدمار من خلال وقوفكم الى جانب القتلة الماجورين ومنحتموهم  الضوء الاخضر لبث جرائمهم وسمومهم في عراقنا وان العمليات الارهابية التي قام بها القتلة الماجورين واعترافاتهم الموثقة دليل على التهجم العدواني الموجه ضد شعبنا ووطننا وان اعترافاتهم بقتل المواطنين لا تحتاج الى محكمة او الى زجهم في السجن لانهم لا يستحقون الا ان  تقطع رؤوسهم فورا وفي ساحات القتال الجهادي وتكون هذه رسالة لاسيادهم في داخل الوطن  ولا يسمح بعد الان لاي شخص مهما كان ان يطالب بالتحدث مع نفسه حول الغاء هذه المادة التي ارعبتهم وكشفت الاقنعة المزيفة التي كانوا يختبئون خلفها. نعم انهم ليسوا عراقيين وانما العراقي  الشريف والمخلص والوطني من يحافظ على ارواح ابناء شعبه لا ان يستمر بقتلهم وهنا يجب ان تسقط عضويته ويقدم للمحاكمة لجرمه هذا.

 

علي حميد حبيب

 

مشاركة