اللقاء
انا هنا ..واقف أمام قبرك
اخاطبك..ياهاني واخبرك
التقيت اختك شيماء ..
بعد (35) سنة قلق وشقاء
في القاهرة كان اللقاء ..
حضنتها الى صدري ..وكان
بيننا القبلات والبكاء ..
ومشينا مع امها وكنا سعداء
في شقة سميرة ..هدية من
شقيقها الطبيب الذي تعاطف معي
في الضراء ..أيام زواجي من اخته السمراء
جلست وشيماء وامها ..نتحدث عن المستقبل
ولم نذكر الايام البغضاء ..
رسمنا خطة للحب والحنين والتواصل مع الاشقاء
أمان وتهان ووسام ودليلة امهم الطيبة البيضاء
أحترام وتعاون وسؤال عن الاجواء
اسعد الناس انا وسط زوجتي السابقة وابنتي وخالاتها
وبابا علاء ..
ياهاني ..تكلمت مع ام شيماء وقالت انا وانت غلطنا
والخسرانه شيماء ..ضحية حرمان وعوز وشقاء
لم تسأل عنها وعمرها خمس سنوات ..
لا ..لا ياسميرة ..عودي الى مئات من رسائلي
التي كتبتها لكم ..في فصول الصيف والشتاء
سأعوض ابنتنا ..وابدأ معكم صفحات بيضاء
اليوم كبر حبي لكم ..وانا وسطكم في القاهرة
وغدا ..في العراق أذكركم ..هنا فطرت وهنا
تغديت ..وهنا جمعنا العشاء ..
لم تنس سميرة ..الاكلات التي طبختها لي
وطبختها لي في القاهرة ..لتعيد لنا الذكريات
شاكر عباس – القاهرة
AZPPPL
