السليمانية تعبر الأولى وتعود لمقعدها في مقصورة الممتاز
الكهرباء تلامس البطاقة الثالثة والعلوم تنهي آمال البحري
الناصرية – باسم ألركابي
خطف فريق السليمانية البطاقة الثانية المؤهلة للعب في الدوري الممتاز للموسم المقبل بعد تعادله في مباراته الأخيرة من دون أهداف مع فريق نفط الوسط لتكون النقطة الخامسة التي حصل عليها هي من دفعت به ليكون الفريق الثامن عشر من فرق المسابقة الممتازة التي عاد اليها الفريق بعد موسم واحد لعب فيه بالدرجة الاولى مستفيدا من قرار الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي منح الفرق الاربعة الهابطة من الموسم قبل الاخير في ان تلعب مباشرة في الدور التاهيلي الفرصة التي فتحت افاق اللعب والتقدم بخطى ثابتة وعودة الفريق الى مقعده بشكل سريع وهو الفريق الذي حصل على لقب الدرجة الاولى الى ما قبل الموسم الماضي قبل ان يسقط ويعود الى الدرجة الاولى التي غادرها كما يريد بعد ان قطع الطريق من مدينة النجف بنجاح وقبلها المرحلة الثانية التي مهدت له الى حسم الامور عندما تجاوز مجموعته في التصفيات التي ضمت فرق مصافي الشمال الذي انسحب من البطولة بعد ان ترشح للدور النهائي قبل ان ينسحب فريقا الموصل والطوز بسبب ظروفهما المعروفة للجميع
قدرات فنية
غير ان فريق السليمانية كشف عن قدراته الفنية في الدور النهائي التي ساعدته في ان يحقق المطلوب بشكل سهل حينما تغلب على ميسان بهدف دون رد ثم تعادل مع السماوة بهدف كما تعادل مع نفط الوسط سلبيا في اللقاء الحاسم الذي تعامل معه الفريق كما يريد لانه كان بحاجة الى النقطة التي جاءت في وقتها وهي من عالجت الموقف لصالح الفريق الذي بقي يبحث عن النقطة التي لعب من اجلها ليتمكن من الحصول عليها لانه دخل اللقاء بالمستوى الفني بعد ان ترسخت جهود اللاعبين الذين قدموا مباريات مهمة وكانوا على الموعد في حسم الامور بعد ان واصل دربه بثبات وحماس وحقق ما كان يبحث عنه وهو كان مرشحا منذ البداية للحصول على احدى بطاقتي التاهل بعد بداية مهمة نجح فيها في تحقيق النتائج التي يدرك الجهاز الفني انها هي المؤشر الذي يعكس قدرات الفريق الذي استمر في نهح النتائج برغبة كبيرة وبقي موجود للنهاية التي احتفل بها في ملعب النجف بعد ان تصدى الفريق وبقدرات عناصره بقوة بعد ان جند كل الجهود الفنية والإدارية قبل ان ياخذ الامور على محمل الجد ونفذ مبارياته كما خطط له الجهاز الفني بقيادة حميد سلمان الذي حقق نجاحا مهما في مسيرته التدريبية وكان الاختيار الصائب لادارة النادي عندما اختارت سلمان لهذه المهمة التي ظهرت فيها قدراته التدريبية بعد ان تحمل المسؤولية وقدم فريقا متوازنا وناجح بشكل واضح قبل ان ينهي الامور التي بهذه الطريقة والنجاح الذي فرح به الفريق على ما حصل عليه في مهمة ربما وقف فيها الحظ مع الفريق ولو انه يمتلك إمكانات عالية كما معروف لكن لاحظوا ان مجموعته في المرحلة الثانية التي جرت مبارياتها في اربيل عندما خدمته الظروف بشكل كبير بالإضافة الى قوة الفريق ورغبته التي دخل فيها المباريات وان فريقين كانا قد انسحابا من التصفيات ما جعل من سهولة الامور وتحقيق الانتقال دون صعوبة وفي ا لدور الحاسم ومع انه ظهر مؤثرا في لقائه الاول بعد ان تمكن من هزيمة فر يق ميسان بثلاثية نظيفة لكنه وجد الطريق سالكة بعدما انسحب فريق مصافي الشمال الامر الذي ركز على مبارياته في وضع اختلف وبذل المزيد من الجهود وسخر قدرات اللاعبين الذي كانوا في الوضع الفني المطلوب ما فتح الباب إمامهم للمرور بشكل سلس من دون التعرض لاي مشكلة كانت قبل ان يذهب بعيدا في اللعب وتحقيق النتائج التي دعمت موقفه بشكل كبير لان اللاعبون كانوا رائعون في اللعب وتحقيق النتائج في الوقت الذي فرض الفرق أسلوبه وانهى الامور بتفوق واضح في فترة قصيرة وهو امر مهم ان تتعامل مع الفرصة التي جاءت في الوقت المطلوب وركز الفريق فيها على الاهم من خلال الاداء القوي لان الفريق انتدب مجموعة لاعبين من خارج المدينة كما جرت العادة بالنسبة لفرق الاقليم لانها تمتلك امكانات كبيرة وهو ما يسمح لها ان تتعاقد مع اللاعبين المناسبين من اجل تحقيق اهداف المشاركة التي انهاها الفريق كما اراد الذي دخل بذهنية الانتقال الى الدرجة الممتازة باقصر وقت لان عكس ذلك يعني البقاء في دوري المظاليم وهو ما ترفضه كل الفرق التي لو كان الامر بايديها لما لعبت في البطولة من كل الاطراف لكن تبقى الامكانات هي التي تعبر عن حقيقة الامور التي جسدها الفريق الذي جمع خمس نقاط وله ثلاث اهداف وعليه هدفان وجمع خمس نقاط في الوقت الذي كان فريق نفط الوسط قد تصدر المجموعة بسبع نقاط من فوزين على ميسان بثلاثة اهداف دون رد وعلى السماوة بهدف ليجمع اربعة اهداف وبشباك نظيفة وينهي الموسم دون اية خسارة
ثقة عالية
وهذا احد الادلة التي تؤكد قوة الفريق ودخوله المسابقة بثقة عالية وكشف عنها منذ المباراة الاولى ضمن مجموعة الفرات الاوسط وواصل تقديم المباريات الاخرى بتفوق بعد ان اوصل رسالة التحدي منذ البداية الى النهاية التي احتفل بها في ارضه وبين جمهوره وبقيادة مدربه غني شهد الذي حقق الانجاز لكرة النجف التي تبقى دوما تتذكره لاعبا متمكن ومدرب حقق اكثر من انجاز والاهم هنا لان الصعود من الدرجة الاولى للممتازة يختلف عنه عندما تعمل مع فريق في الممتازة ربما يحدث التوازن في النتائج لكي تبقى هنا كل مراحل الدرجة الاولى خضعت للحسم ومن لايمتلك قدرات اللعب والتحكم في النتائج لايقدر على صنع ما قام به شهد وعناصر الفريق التي قدمت ماعليها على مستوى البطولة في مهم لم تكن سهلة كما مرت ظروف البطولة من حيث الوقت ومراحل التصفيات واللعب وظروف اخرى تركت اثارها بشكل مختلف من فريق لاخر لكن الفرق التي تمتلك مقومات اللعب هي من نجحت وفرجت في الاخير
ويقول اداري الفريق الحكم الدولي السابق صلاح عبد الكريم لايمكن وصف فرحتنا بما حققه الفريق بعد ان بقينا نعاني ن من اللعب في دوري المظاليم وكنا نحسب يوم بعد يوم في كيفية تجاوز مشاكل البقاء في البطولة التي لم نشعر من ننا فريق اذا لم ننتقل الى الدرجة الممتازة لانها كل شيء لفرقنا المحلية خاصة فرق المحافظات التي من المهم ان تعود للبطولة لانني اجدها افضل من فرق اخرى تلعب في البطولة الاولى لكنها لاتمتلك جمهور بالمعنى في الوقت الذي ارى من فرق المحافظات تتحول كلاها وتقف الى جانب فرقها وهذا ما شهدته عندما كنت حكما ولاتزال حيث فريق السليمانية الذي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة اهتمت وتابعت نتائج الفريق اول باول حتى الحصول على بطاقة التاهل التي لايوازي ثمنها حتى الذهب لاننا نعرف كيف تسير الامور عندما تلعب في الدرجة الممتازة مقبل ان تبقى في الدرجة الاولى
ووصف صعود الفريق والانتقال بعد موسم من الهبوط والعودة الى مقعده بالانجاز الكبير الذي عملت عليه كادارة وجهاز فني ولاعبين الكل حرص على تقديم الفريق المتوازن الذي نجح في تحقيق مبتغاه في مهمة لم تخلوا من الصعاب التي لايمكن لاي فريق الا واصطدم بها كما ان فريقنا تمكن من التعامل مع الفرصة التي قدمها الاتحاد من حيث اللعب المباشر في الدور النهائي وهذا المهم لان عكس ذلك قد تتراكم المشاكل و قد لايقدر معها الفريق في ان يعود مرة اخرى لكن ما اسعدنا وسرنا هو اجتياز الفريق المهمة باقصى سرعة وهو الذي كان قد تعرص الى نفس الموقف في الموسم ما قبل الماضي ليتكرر نفس السيناريو وبنجاح باهر وهو ما كنا نتمناه لان الفريق قدم المستوى المتميز من حيث الهجوم والدفاع ولعب بشكل جيد ووصل الى هدف الموسم الذي ندونه في تاريخ المشاركات الكروية للفريق لان المهم كانت غاية في الصعوبة وبقيت تشكل مصدر قلق لنا خاصة الفرق الاربع التي هبطت من الدرجة الممتازة التي انسحب مها كركوك لكن الفريق عبر عن رعبة جمهور المحافظة الذي اشاد بالانجاز الكبير وسنبل كل ما في وسعنا لكي نكون الفريق القوي في الدوري الموسم المقبل الذي لانريد ان نكرر ما واجهنا من مشاكل في الموسم الماضي لاننا نقدر طبيعة المشاركة المقبلة من اجل البقاء لاطول فترة في البطولة التي نعلم كم تتطلب من جهود وقدرات وامكانات عالية ونحن قادرون على تعزيز حظوظ الفريق الذي استعاد دوره في البطولة التي نحرص في ان لا نكون مجرد رقم فيها بل فريق يشار اليه كمنافس كما تتطلبه المهمة
وكان فريقا ميسان والسماوة قد خرجا سوية بخيبة امل التي تلقاها جمهوريهما اللذين كانا يمنيان النفس في ان يصعدا فريقيهما الى الدرجة الممتازة لكن كل شيء جاء مخالفا للاماني وهذا هو حال كرة القدم وعلى الفريقين ان يبقيا يلعبان في الدرجة الممتاز وعلبهما تقرير مصيرهما بايديهما الموسم المقبل
فوز الكهرباء على الجيش
وحقق الكهرباء فوزا مهما على الجيش عندما هزمه بأربعة اهداف لهدفين ليرفع الكهرباء رصيده الى سبع نقاط وبات على بعد امتار من التاهل الذي قديصبح حقيقية في الدور المقبل عندما يلاعب العلوم في اخر مبارياته والتعادل يكفيه في العودة الى مقعده خاصة وهو قادر على حسم الامور بعد النتيجة الكبيرة التي خرج فيها الخميس الماضي والتواصل على تقديم المستوى الجيد واخذ الفريق يجني ثمار نتائجه في المرحلة المطلوبة ويخلق منافسة كبيرة وهو يمضي قدما وبثبات وحرص شديدين لتحقيق مسعاه في البطولة التي بات على قرب لقطع بطاقة التاهل الثالثة التي يظهر هو الاحق فيها لانه بات يقدم المستويات الجيدة والنتائج الطيبة ليرفع رصيد نقاطه الى ست واهدافه الى ستة اهداف وشكل مشاركة الفريق في الدور الاخير تحولا ودورا مقنعا في كل شيء بعد ان اناطت الادارة مهمة التدريب للمدرب شاكر محمود الذيي سبق وان عمل مع الفريق قبل ان يقدمه بشكل جيد في الصراع من اجل الحصول على بطاقة التاهل بعد ان دخل مباريات المرحلة الحالية بقوة وثقة ومهم ان يعود الفريق الى الدرجة الممتازة لما يمتلكه من عوامل المشاركة التي اظهرها خلال فترة اللعب في البطولة منذ ان بلغها في موسم 2004 قبل ان يهبط وتسيطر عليه ويريد اليوم ان يتخلص من مشكلة البقاء في الدرجة الاولى وهو الذي بات الاقرب من كل فرق المجموعة لقطع البطاقة الثالثة بعد ان سيطر على الاوضاع امام محاولة اجتياز مباراة الفرصة الاخيرة التي يظهر هو الاكثر قدرة في حسمها لانه اليوم اكثر سيطرة وقوة وقدرة في كل مبارياته التي واجه التحدي كما يرغب وبات يحضر للاستعداد لاقامة الاحتفال بالصعود الذي بات وشيكا ومتوقع ان يرافقه فريق الحدود الذي لازالت اماله قوية في الصراع الذي يديره بقوة وثقة لاعبي الفريق وهو برصيد اربع نقاط وسيكون امام مباراة سهلة عندما يرعب البحري الذي كان قد خرج من البطولة بعد خسارته العريضة امام العلوم بهدف لاربعة وهي اثقل هزيمة يتعرض لها الفريق الذي تالق في جميع مراحل التصفيات قبل ان يتراجع في المباريات الحاسمة ويقصى من البطولة التي ضيع فيها فرصة الانتقال الى اللعب في الدوري الممتاز ليعود بخفي حنين الى البصرة بعد ان فشل بشكل غير متوقع وكان خيبة امل في مجموعته التي كل ما حصل فيها فقط على نقطة واحدة في الوقت الذي نجح العلوم في تحقيق الفوز الاول في الدور الاخير بالفوز على البحري ليحصل على اول ثلاث نقاط وبقيت له مباراتين يسعى لاستثمارهما لانقاذ موسمه في الحصول على احدى بطاقتي التاهل في مجموعته وعليه ان يحقق الفوز في اخر مباراتان خاصة التي سيلعبها مع الكهرباء التي ربما تقطع الطريق على المتصدر الحالي الكهرباء في الوقت الذي سيخوض العلوم اخر مبارياته مع الجيش الامر الذي تظهر المباريات المقبلة نوع الصراع امام طموحات فريق العلوم والكهرباء والحدود والجيش لكن بشكل اقل لانه يمتلك نقطة واحدة من مباراتين قبل ان تؤثر النتيجة الاخيرة على حظوظه في المنافسة التي ستبقى محصورة بين الفرق الثلاثة والتي ربما سيظهر منه الفريقان المرشحان للدوري الممتاز الدور المقبل وتظهر أفضلية كل من الكهرباء والحدود بشكل واضح ويلاحقهما بقوة العلـــــــــــــــــــــوم الذي يتخلق بنقطة عن الحـــــــــــــدود.