الكل ينتظر انطلاقة المسابقة الممتاز
تضافر الجهود بين الأندية والإتحاد يسهم بإنجاح المباريات
الناصرية – باسم الركابي
ينتظر الوسط الكروي وبشغف كبير انطلاق مباريات مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم بعد ان حدد موعدها في الأول من تشرين اول المقبل ومؤكد ان المسابقة هي الأهم والأعلى ليس للفرق حسب بل جماهير الفرق التي تنتظر موسم جديد تامل لان تتدارك فيها فرقها التأخر الذي انتهت عنده في الموسم الاخير وهي التي ترى في ذلك نكسة لانها لاتريد ان تبتعد عن المنافسة عن اللقب الشغل الشاغل للفرق والذي لم يصل الى المفاجأة الذي لازال ينتقل بين الكبار باستثناء بعض المواسم التي ذهب اللقب فيها الى بعض فرق المحافظات التي لاتتعدى اصابع اليد الواحدة لكن لايمكن التقليل من شان فرق المحافظات التي باتت تشكل اليوم تحديا لفرق العاصمة كلما زادت امكاناتها المالية ووصلت الى صيغ العمل التي تقود الى الطموح
ومن الضروري ان تصعد الفرق من إعمال الإعداد الى الموسم المقبل التي امتدت الى خارج العراق امام سعي الفرق الى ان تدعم جهود المشاركة التي تريدها بالمستوى المطلوب وان تجعل من المهمة تحت السيطرة وان تكون على اتم الجاهزية حتى تقدم ماعليها خلال المباريات وهي تبذل كل الجهود من اجل ان تدافع عن سمعتها وكذلك التركيز على تقديم العمل المطلوب وهي تعطي الأولوية القصوى لمباريات الدوري وهو النشاط الوحيد عند بعض الاندية الذي مهم ان تاتي عملية تنظيمه بالمستوى الذي يليق به وهذا مرهون بتضافر جهود الكل مع اتحاد الكرة الذي يؤدي دورا مهما هذه المرة من خلال التهيئة للموسم والعمل على معالجة الأخطاء التي رافقت البطولة الأخيرة التي أحدثت شرخا في تنظيم المسابقة التي يتطلع الى ان يقدمها بأفضل صورة انطلاقا من أهمية الدوري وانعكاسه على واقع الكرة العراقية ولانه مرتكز تطورها وهذا امر لايختلف عليه وهنا لانريد ان نحمل الاتحاد اكثر مما تحتمل الأمور لكن الامر
المهم في مجمل العملية هو ان يسير ويقام الدوري بوضع تنظيمي متجانس من حيث اقامة المباريات وتثبيت مواعيدها وإصدار التعليمات من هذه الفترة حتى تكتمل الصورة التي يامل ان نراها واضحة ولان الدوري هو الاختبار الحقيقي للاتحاد الذي نعم ان الوضع الان غاية في الصعوبة في كل شيء من حيث إقامة المباريات امام انعدام الملاعب في العاصمة التي تراجعت في هذا الجانب لان الفرق انشغلت في امور ثانوية قبل ان تهمل الملاعب التي برزت بقوة هذه المرة بوجه الفرق والاتحاد على حد السواء ومؤكد هذا بدوره سيعوق تمشية المباريات بالمستوى المطلوب وظهور قلة الملاعب هو الجزء الاكبر من المشكلة التي طرحت نفسها هذه المرة بقوة امام الاتحاد والفرق وستكون مكملة للمسابقة التي نامل لان تحرص كل الاطراف وانت تتحمل المسؤولية التي لايمكن ان تلقى على الاتحاد نفسه لان المهمة كبيرة وتحتاج الى جهود مشتركة منها تقع على الفرق المشاركة التي عليها ان تدرك الواجبات الملقاة عليها اذا ما ارادت ان تسلك طريق النجاح عبر جملة امور مشتركة تتحمل منها الفرق عدة اشياء منها
الاهتمام بالملاعب
المطلوب من الفرق ان تعمل وبعد انتهاء النسخة الأخيرة الى تهيئة ملاعبها من اجل ان تكون جاهزة بالمعنى لانها بذلك توفر الفوائد لها وللضيوف خاصة وان شكاوى من بعض الفرق عن ملاعب فرق المحافظات وأهمية ان تكون بالمستوى المطلوب لان عكس ذلك تبقى مصدر قلق للاعبي الفرق والكل يرى ان في الملاعب الجزء الاهم في تمشية المباريات لتدارك اصابات اللاعبين وهنا لايريد اي فريق ان يخسر لاعبا بسبب سوأ ارضية الملاعب التي باتت تشكل تهديدا ليس للاعبين وحدهم بل بالفرق ونتائجها واثارها التي تتركها اذا لم تتم ادامتها من باب حل هذه المشكلة التي بدات تظهر بقوة بوجه الفرق والدوري كما ذكر نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات علي جبار الذي ابدى قلقله بسبب قلة الملاعب في العاصمة حتى ان اغلب الفرق لاتمتلك ملاعب بالمعنى محذرا من انعكاس هذه المشكلة على سير المباريات التي يامل الاتحاد على تمشيتها من دون تلكوء وان تجري اكثر تنظيم بعد ان سارت خالية من الخروقات بين الفرق والمدربين واللاعبين بسبب الفوارق بين الملاعب التي نجدها في اعلى جاهزية في اقليم كردستان والفرق هناك هي من تثير هذه المشكلة لاكثر من سبب منها شعور اللاعبين وتحسباتهم من مخاطر ارضية الملاعب الاخرى كما ان اللعب في ساحات من التارتان
صلاحية الملاعب
قد يلحق إضرار اضافية الى وعدم صلاحية الملاعب قد يلحق مشاكل من الجانب الامني الذي الزم الاتحاد ان يقيم مباريات الفرق الجماهيرية في ملعب الشعب الذي جر الامور الى الاسوأ بعد ان تخلت وزارة الشباب من مسؤولية ادامة الملاعب بعد المشكلة التي اثارتها عقارات الدولة وهو ما زاد الطين بله وعمق من مشاكل الملعب الوحيد في العاصمة بعد تاكل أرضيته والتي باتت اشبه بالأرض المحروثة بعد انقطاع الماء عنها
وكان على الوزارة ان تحسم مسالة استلام المدينة الرياضية في البصرة وهذا امر مهم وذلك لاستغلالها في الدوري المقبل والا لماذا انشاتهاوصرفت الاموال عليها وبالعملة الصعبة ولماذا لم يعلن عن استلامها الى هذا الوقت ولماذا لم تتخذ الوزارة قرار الاستلام لان الامر بات اكثر من الضروري خاصة وان مدينة البصرة لها فريقان يلعبان في الدوري الممتاز ويمتلك الميناء قاعدة جماهيرية ربما هي الاكبر بين عموم فرق الدوري ولابد ان تتاح لجمهور البصرة فرصة متابعة مباريات فريقهما من خلال وجود ملعب يستوعبهم وهو ما يتطلب السماح لاستغلال الملعب الثاني بسعة عشرة الاف متفرج ومن حق جمهور البصرة ان يتابع مباريات فريقا الميناء ونفط الجنوب بحلة افضل من الجارية وفي ملعب متكامل ولايوجد مبرر ان تبقى المدينة مغلقة لليوم امام تحديات الفرق التي تعاني من مشاكل الملاعب التي باتت تشكل صعوبات يبدو انها ستزيد حدة في الموسم المقبل بعد التصريح الذي ادلى به نائب رئيس الاتحاد في الوقت الذي يبحث الكل عن تنظيم دوري متكامل ولايمكن ان يجري وسط ملاعب مشوهة وخربة ومتآكلة في الوقت الذي بقيت اندية المؤسسات بعيدة من الاهتمام بهذا الامر لاسباب مختلفة وكان الرياضة لاتتعدى غير تشكيل الفرق وكان عليها ان تستقل في ملاعب متكاملة في ظروف ربما كانت متاحة للعمل والانشاء لكن ما يعاب على ادارات الفرق هو عدم التعامل بجدية مع الموضوع خذ مثلا ملعب امانة بغداد البسيط الذي يفترض ان يكون انموذجا للملاعب والحال لفريق النفط الذي يمتلك ساحة وليس ملعب كما يطلق عليه وهو ما ينطبق على القوة الجوية الذي كان على وزارة الدفاع ان تنشا لها ملعبا يليق بسمعة فرق الجيش
وحدثني المشرف على فريق السليمانية صلاح عبد الكريم عن حالة ملعب النجف الذي اقيمت فيه مباريات الدور التاهيلي لفرق الدرجة الاولى عن الحالة البائسة لملعب النجف الذي لاتوجد فيه غرف لتغير الملابس وكذلك الأرضية وهو يظهر مخاوف فريقه من العودة للعب في نفس الملعب في الدوري واقترح عرض الامر على المسئولين في المحافظة في أهمية التفاعل مع الموضوع بشكل جدي وهو ما ينطبق على بقية ملاعب المحافظات الاخرى التابعة للاندية وهنا لااريد ان اقلل من شان الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب في هذا الجانب لكن تبقى المشكلة تواجه فرق الدوري الممتاز نفسها التي عليها ان تبادر الى انشاء الملاعب المتكاملة وان تستثمرها في اغراض اخرى منها اقامة المحال التجارية وغيرها من المنافذ الاخرى التي ستدر اموال على الاندية ولو كنا في وقت سابق تطرقنا الى اهمية ان تدعم وزارة الشباب الاستثمار ولكن ؟
حمايات الملاعب
وللحد من اعمال الشغب في ملاعبنا ولتجنب هذه الامور التي يفترض ان تعالج من خلال جهات متخصصة خشية ان تتكرر احداث ملعب كربلاء قبل الموسم الماضي وملاعب اخرى من خلال تصرف جماهير الفرق نفسها ألتي اكثر ما تتصرف بشكل سلبي الامور الذي يقود الى مواجهة مع قوة امن الملاعب التي علبها ان تواجه هذا التحدي عبر وسائل عمليةيمكن من خلالها اخمادمثل هذه النيران والخطوة الاولى في هذا الجانب هو ان تقوم الاندية والاتحادات الفرعية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في محافظاتها على تحديد مجموعة تتولى حماية ملاعبها لان تامين الامن في الملاعب يختلف عنه في اماكن اخرى ما يتطلب الاختيار الدقيق لهذه العناصر لان واجباتها تختلف وليس كما نشاهده في ملاعبنا عندما تقوم إفراد الحاميات و التفرج على المباريات والتظاهر إمام المتفرجين من خلال التجوال بالقرب من ساحات اللعب وهم مدججين بالأسلحة في وقت ان واجب من هذا النوع لايخرج سلاح الإفراد عن الهراوات خاصة وان جميع الملاعــــــــــب التي تجري فيها المباريات لاتتـوفر فيها الحد الأدنى من مستلزمات الملاعب المطلوبة وهذا مؤكد يشكل ضغط على رجال الحمايات لانه كلما كانت الملاعب متكاملة وليس مثل ساحات الجوية والنفط والأمانة ومصافي الوسط باختصار شديد ان مهمة امن الملاعب تعد الاهم في مجمل كل العملية
والشيء بالشيء يذكر على الاندية ان تلتقي بروابط جماهيريها وتحثهم على اتباع التشجيع المطلوب خلال المباريات من دون الإساءة للاعبين والحكام وان تكون جماهير الفرق على قدر من المسؤولية في التشجيع لان هذا سيوفر الأجواء امام انجاح المباريات التي اكثر ما تفسد بعض اوقاتها صيحات وتصرفات واعتراضات الجمهور وهو ما ينطبق على المدربين وادارت الاندية التي يفترض ان ترتقي الى مستوى المهام الملقاة عليها وان تتصرف بمهنية وبحيادية لانها في كل الاحوال تختلف عن بقية الإطراف لان اي تصرف غير مسوغ يبدر منها يعني ارتكاب الخطيئة وهنا انا لااريد ان اقدم النصح بل التذكير بهذه الامور ومنها كذلك وضع إذاعات داخيلة للتعريف باللاعبين ولتدارك حالات الطوارىء والحاجة الى امور اخرى والجانب الاخر فان الاتحاد مطالب من خلال لجنة التحكيم الى تسمية الحكام انسجاما مع اهمية المباريات وكذلك المشرفين والاعلان عنهم من خلال وسائل الاعلام لان في ذلك جانب معنوي ويعكس ثقة الحكام ونزاهتهم بعيدا عن التأثيرات الاخرى التي للامانة لم نسمع بها واجدد التأكيد على تعزيز هذا الامر
دعم النتائج
وعلى الاتحاد اصدار لوائح البطولة فيما يخص العقوبات التي لصدر ضد اللاعبين والفرق وتحديد عدد الفرق الصاعدة والهابطة وأتمنى ان تتم مراجعة عدد الانذارات التي تصدر بحق اللاعبين ورفعها الى اربع انذارات لكي تتاح الفرصة امام الفرق في الاستفادة من اللاعبين لأطول فترة قبل ان يخضعوا للحرمان بعد الحصول على انذارين ولان هذا يؤدي الى حرمان بعض اللاعبين المؤثرين ليس بين فرقهم بل بين المتفرجين لانهم يوفرون المتعة لهم
وعلى جانب اكثر أهمية هو متابعة نتائج المباريات والاعلان عنها من خلال موقع الاتحاد الذي يبقى خاليا لليوم التالي بعد انتهاء المباريات التي يفترض ان تصل وتظهر اول باول من خلال الموقع لتقديم هذه الخدمة لكل من يهتم بالدوري.