الكرة العراقية تتطلع إلى منتخب شبابي جديد

الكرة العراقية  تتطلع إلى منتخب شبابي جديد

 

الإتحاد مطالب بتأمين مشاركة مثالية للتتويج بلقب العرب

 

الناصرية – باسم ألركابي

 

 

 طالبت شخصيات كروية  وإعلامية الاتحاد العراقي لكرة القدم على ضرورة تسمية الجهاز الفني لمنتخب الشباب المقبل على المشاركة في بطولة كاس العرب الثالثة  للشباب التي تضيفها الدوحة في قطر للفترة من 2 الى 14 حزيران  المقبل بمشاركة فريق منتخبات قطر والعراق والسعودية ولبنان والسودان وموريتانيا وجيبوتي وتونس

 

  وترى هذه الشخصيات ضرورة استغلال الوقت والتحضير من كل الجوانب لدخول البطولة التي تعد الفرصة المواتية لمنتخبنا في  الحصول على لقبها في ظل واقع الفرق المشاركة التي تظهر قدرة الفريق العراقي في تحقيق التفوق بدا من مجموعتها التي يراها الكل بانها مناسبة  ويتوقع ان يتجاوزها دونما مشاكل مقارنة بواقع الكرة العراقية الى فريقي جيبوتي وموريتانيا ومنافسة الفريق التونسي صاحب النسخة الثانية  التي جرت في  الاردن ما يجعل من مشاركته هي  الدفاع عن اللقب  ولان المنتخب العراقي اثبت وجوده في كل البطولات التي شارك فيها ولابد ان يستمر في تقدمه  في مهمة لايمكن التقليل من شانها  رغم عدد الفرق المشاركة  بعد غياب بطل النسخة الاولى المغرب وكذلك منظم البطولة الثانية الاردن  وفرق اخرى لكن مهم ان يبقى  منتخبنا الشبابي الفريق الذي يسرق الانظار  في بطولة قد تبدو سهلة من حيث المجموعة لكنها ستكون غاية في الصعوبة في الدور التالي  لوجود فرق قوية في المجموعة الاخرى  امام طموح مشترك في الحصول على اللقب

 

ويقول الحكم الدولي سامي ناجي  اجد من المهم ان يكرس اتحاد الكرة جهوده لاعداد الفريق وتامين عدد من المباريات التجريبية ولو مع فرق الدوري لكي تتاح الفرصة امام الجهاز الفني الذي علمنا من الاتحاد سيسميه الأسبوع الحالي  من اجل اكتمال تحضيرات الفريق حتى يدخلها بافضلية  لانه مطالب بتحقيق النتيجة التي تليق به كفريق حقق الانجازات المعروفة  العام الماضي  ولابد ا ن ياتي بالحالة  الفنية المطلوبة لانه  كما قلنا سيكون  امام الفرصة في خطف لقب البطولة  اذا ما اعد بالشكل المطلوب  من خلال الاعتماد على لاعبي فرق الدوري الذين هم اليوم في الحالة  الفنية والبدنية من خلال اللعب مع فرقهم  ولو كان  الاجدر بالاتحاد ان يسمي المدرب قبل فترة  لكي تتاح امامه عملية اختيار الافضل من اللاعبين   واجد من المهم ان يصار الى تسمية  المنتخبات  ان يكون بشكل دائم وثابت   وعلى الاقل في بداية  الموسم   حتى  تتم عملية  اختيار اللاعبين  بالشكل الامثل  وان تعذر  ذلك ان يصار الى تشكيل لجان فنية تتولى هذه الامر واجد ان فرق الدوري تضم العديد من الوجوه الواعدة التي تنتظر فرصتها في تمثيل المنتخب الذي باهتمام  الوسط الكروي  ولابد ان تظهر سيطرة الكرة العراقية في المحفل العربي   عبر هذه المشاركة  سمعة البطولة

 

اما مدرب فريق نفط ميسان سعد عبد الرزاق كان الاجدر ان يتم جمع الفريق قبل وقت  حتى لوكانت عناصره مشخصة ومحددة منها   من بقيت  تلعب مع الفريق والاخرون ممن   ستتم دعوتهم  وكان على الاتحاد وهو يعرف موعد إقامة البطولة ان يهيأ الامور بما يتناسب  وسمعة البطولة التي نريد ان يكون ممثلنا فيها في افضل حالاته من اجل ان  يعكس واقع الكرة العراقية في  بطولات الفئات العمرية  التي طرحت فرقنا نفسها كإطراف قوية ومع ذلك نجد ان يسارع الاتحاد في تجاوز تسمية المدرب  وتجهيز الفريق  وتكريس الجهود لما تبقى من ايام على افتتاح البطولة  ولابد من تامين مستلزمات العمل امام الجهاز الفني الذي مهم ان تتم تسميته بالسرعة لانه لايمنع العمل بنجاح اذا لم يسند  بمستلزمات  العمل  و وفي المقدمة تفريغ اللاعبين  وان تاتي مساندة الفرق  في ارسال اللاعبين للوحدات التدريبية  لضيق الوقت ولابد ان تتضافر  جهود الكل  حتى تتجاوز الصعوبات   من اجل مشاركة مقبولة والتطلع الى لقبها

 

ويقول مدرب نادي الناصرية السابق كاظم صبيح نعم الاجواء الحالية لاتبعث على الارتياح لاكثر من سبب منها ان الاتحاد العراقي لكرة القدم على علم مسبق   بموعد البطولة وكان عليه ان يسرع في عملية تسمية الجهاز الفني والمدرب ولان الاتحاد هو من قرر المشاركة في  البطولة وكان لزاما عليه ان يؤمن كل الامور حتى تاتي المشاركة ملبية  وتاتي بالنتائج  التي يتطلع اليها الفريق الذي يتوجب الحفاظ على سمعته بعد النتائج الطيبة التي حققها اسيويا ودوليا ولابد ان يبقى على هذا التفوق  وان يكون اكثر تأثير في البطولة العربية التي اعتقد ان نجاحها مرتبط بعملية الإعداد التي تاخرت كثيرا ولو ان المؤشرات تعطي الأفضلية للفريق مع تونس في  تخطي مجموعته لكنه  سيواجه صعوبات كبيرة في الدور الاخر    واجد ان تاتي الخطوات المطلوبة لتجاوز عملية الإعداد لانه على الفريق ان يثبت تفوقه في هذا المحفل العربي بعد ان نجح أسيويا في اكثر من بطولة وقبل ان يظهر بالمستوى الجيد في كاس العالم في تركيا  واتمنى على الاتحاد ان ينهي   مهمة تسمية المدرب باقرب وقت والكل في الاتحاد يعلمون كم من الوقت متبقي على انطلاقة البطولة

 

ويرى الحكم الدولي السابق محمد صاحب  أهمية ان تتصاعد الجهود  من كل الاطراف  كون عملية الاعداد هي من تحدد مصير الفريق في البطولة  التي اجد من الضروري ان يصار تسمية اللاعبين   حتى تتاح  الفرصة للمدرب في  تسمية الفريق المشارك لكي يتدارك الامور بشكل سريع   والتعرف على القدرات الفردية والجماعية وان لايبقى الرهان على ما حققه الفرق في المناسبات الماضية  وتبقى بطولات الشباب ذي نكهة خاصة لانه اكثر الفرق العراقية حقق النتائج في البطولات الاسيوية  ولابد ان يترك بصمة في هذه البطولة  ويعلم الاخوة في الاتحاد والمراقبين ان  اغلب الفرق المشاركة مثلا تونس والسعودية وقطر  المنحدرة من دوريات منظمة وربما اوشكت على النهاية في وقت تواجه فرقنا المحلية مشكلة تنظيم الدوري  المتعثر  الذي  يشكل عقبة امام جمع اللاعبين  لارتباطهم مع فرقهم  وربما بعضها ترفض ارسالهم للوحدات التدريبية كما حصل مع المنتخب الاولمبي  لكن في كل الاحوال علينا ان نعد الفريق  القادر على عكس واقع  الكرة العراقية وان يتواصل منتخب الشباب  في تقديم النتائج الطيبة  لانه اليوم عنوان كروي احبه  العراقيون  من زمان لانه بقي عند ثقتهم  في كل بطولة لعب فيها

 

 ويقول مدير ادارة نادي الميناء مسافر شنان  ان يصار الى جمع اللاعبين في هذا الوقت وان يدخل الفريق معسكرا يلعب خلاله عدد من المباريات التجريبية للوقوف على الحالة الفنية لعناصره وتعزيز حالة الانسجام  لانه من غير المنطقي ان تبقى  على هذه الحالة ولابد ان يتلقى الفريق الدعم اللازم  على مستوى الإعداد لتاكيد مشاركة الفريق وان يكون الطرف المنافس على اللقب ومن الافضل ان يتم جمع اللاعبين  وتهيا ة الأجواء أمامهم  واهمية الاعتماد على من تبقى من لاعبي الفريق الذين مثلوه في بطولة تركيا   وزج عدد من  اللاعبين  الناشئين  الذين منهم من يلعب في فرق الدوري اي عوامل تسمية الفريق متوفرة وان عناصره اغلبها معروفة ولان مباريات الدوري كشفت عن المواهب الكروية اضافة الى وجود المواهب الكروية ضم فرق الفئات العمرية التي تمكنت من المشاركة في عدد من البطولات  واجد ان البطولة المذكورة ستكون محطة مهمة لاعداد الفريق للبطولة الأسيوية المقبلة التي سيلعب فريقنا في مجموعة تضم فرق كوريا الشمالية وقطر وعمان  قبل ان تكون فرصة للحصول على اول لقب فيها  ولان حظوظ فريــــقنا كبيرة في تحقيق ذلك.

 

اعلان موعد البطولة

 

ويرى الاكاديمي في جامعة ذي قار حامد الشطري ان العملية تتوقف على تسمية مدرب الفريق الذي كان يفترض ان يحسم يوم اعلان موعد البطولة لكي تتاح له فرصة مراقبة ومتابعة مباريات الدوري وقبلها البطولة لان في ذك أهمية  في  تحديد  لاعبي الفريق وجمعهم مع قصر الوقت لان المهمة تتوقف على نوعية اللاعبين  قبل كل شيء حيث نرى كل المنتخبات تجمع قبل ايام وتذهب للمشاركة لكن هذا  ياتي مع تسمية الجهاز الفني للفريق الذي كان  الأجدر بالاتحاد ان يعلن عنه ومهم جدا ان ينصب الاختيار على مدرب يتمتع  بمهنية وذي خبرة تدريبية لان العمل مع الشباب  يحتاج الى مدرب مهني وتربوي وقادر على إدارتهم نفسيا واجد من الفرصة قائمة في اختيار اللاعبين بعد ان ظهروا مع  فرقهم  في بطولة الدوري الممتاز  اي اننا امام مجموعة من اللاعبين في وضع فني وجاهزة بدنيا  من خلال تواجدهم مع فرقهم

 

ويرى  المدرب عقيل هاتو أهمية ان   تناط مهمة الفريق لمدرب يتملك خلفية فنية لكي يتمكن من قيادة الفريق في هذه البطولة  ولو كان الأجدر في الاتحاد ان يحسم هذا الامر قبل وقت لكي يتسنى للمدرب والجهاز الفني في وضع اليد على من يستحق تمثيل الفريق في بطولة مهمة  ولانه تشكل امتداد للمشاركة الأسيوية  المقبلة حتى يبقى التفوق لفريقنا في هذه الفئة العمرية واتمنى ان يتم اختيار اللاعبين  بشكل  دقيق ومن اعما ر مناسبة حتى تبقى تمثل الفريق لفترة وهذا جانب مهمة لانه يسهل من مهمة بقاء الفريق  منسجما وقويا ومتفوقا واجد ان فريقنا قادر على خطف لقب بطولة العرب الشبابية

 

 ويفتتح منتخبنا  مباريات البطولة بنسختها الثالثة بملاقاة بطل الدورة الماضية الفريق التونسي في وقت يلعب  اللقاء الاخر فريقا جيبوتي  وموريتانيا  على ان يلعب في اليوم التالي الثالث من حزيران في المجموعة الثانية  فريق البلد المنظم قطر مع شقيقه السودان وبعدها تجري مباراة لبنان والسعودية وبخوض منتخبنا في الخامس من حزيران لقاءه الأخر مع جيبوتي فيما يتواجه فريق تونس وجيبوتي    في الوقت الذي سيلعب فريقنا مباراته الثالثة في الثامن من حزيران عندما يواجه جيبوتي فيما تقابل تونس موريتانيا على ان يترشح الأول والثاني من كل مجموعة للدور الاخر الذي سيقام في الثاني عشر على ان تقام  المباراة  النهائية  في منتصف الشهر ومعها مباراة تحديد المركز الثالث

 

 ويذكر ان المغرب كانت قد ضيفت وأحرزت البطولة الاولى فيما حصل الفريق التونسي على لقب البطولة الأخيرة التي أقيمت في الاردن    في وقت تخلفت فرق أخرى قوية من البطولة التي نرى فيها حظوظ منتخبنا عالية في خطف كاس البطولة  التي تعد مناسبة لإعداده الى تصفيات البطولة الأسيوية المقبلة  ونامل  ن تتضافر جهود الجميع من اجل تامين المشاركة  التي تليق بالفريق الذي  ينظر له  كطرف مناف في الصراع على لقــــــب البطولة.