الكاظمي يؤكد عدم التدخل بقرار الإمارات تطبيع العلاقات مع تل أبيب
إسرائيل : فتحنا سفارة إفتراضية في العراق
بغداد – الزمان
أبدت إسرائيل رغبتها في انضمام العراق لاتفاقيات التطبيع وتوقيعها معاهدة سلام معه ، كاشفة عن فتح سفارة افتراضية في العراق. و
نقل موقع قناة(i24) الاخبارية الإسرائيلية، الناطقة بالعربية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، قوله إن (اتفاق السلام بين الإمارات واسرائيل هو نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط وهدفها السلام فقط)، معربا عن أمله في (انضمام العراق إلى الدول العربية الأخرى التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل). وتابع كعبية أن بلاده (فتحت سفارة افتراضية في العراق تمثل الشعب العراقي)، مضيفا أن (العراق يستحق أن ينعم بالاستقرار، فهو يعاني التدخلات الخارجية). وكان النائب السابق ورئيس حزب الأمة العراقي، مثال الآلوسي قد دعا الاسبوع الماضي، الحكومة إلى إقامة علاقات سلام وتعاون مع إسرائيل، على غرار دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال في تصريح إن (أغلب السياسيين – في العراق – لديهم علاقات بشكل مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وعقدوا اجتماعات كثيرة مع عدد من الشخصيات الإسرائيلية).
معسكر الحروب
وأضاف الآلوسي، إن (العراق بحاجة للخروج من معسكر الحروب والتطرف والأوهام، وهو بحاجة لبناء علاقات مستقرة مع جميع دول العالم)، مشيرا الى ان (العراق سيكون من صالحه وصالح العرب توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل).وفي شأن متصل قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان العراق لن يتدخل بقرار الامارات تطبيع علاقاتها مع اسرائيل .
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن الكاظمي قوله ان (قرار تطبيع العلاقات بين اسرائيل والامارات هو قرار اماراتي)، مضيفا انه (يجب علينا عدم التدخل بهذا الامر مطلقا). وبشأن وجود القوات الامريكية في العراق قال (نريد القوات الامريكية ان تركز على التدريب وبناء القدرات العراقية ولسنا بحاجة الى قوات للقتال)، واشار الى ان (القادة العراقيين السابقين كانوا يشعرون بالاستحياء من الاقرار بالدعم العسكري الامريكي في العراق ونحن نشعر ان هذه العلاقة لا تحرج احدا، نحن فخورون بها). على صعيد آخر قال ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ضحية (مؤامرة سياسية)، بعد اتهامه باختلاس أموال كانت مخصصة لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وشدد بانون، في تسجيل صوتي على مدونته (وور روم)، قائلا إن (الجميع يعرفون أنني لست من النوع الذي يسمح بالتلاعب به)، وأضاف، (أنا مستعد لأن أصمد بقدر ما يتطلب الأمر ذلك وسأواصل الكفاح). وبانون الذي أوقف الخميس الماضي ثم أفرج عنه بكفالة قدرها خمسة ملايين دولار، هو أحد مهندسي حملة ترامب في انتخابات 2016.