
البارزاني يدعو إلى جعل المناسبة منطلق للتسامح والتصالح
الكاظمي والسيسي يتبادلان التهاني بمناسبة عيد الاضحى
بغداد – الزمان
شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على عمق الروابط المشتركة بين العراق ومصر.
وذكر بيان تلقته (الزمان) أن (الكاظمي تلقّى اتصالاً هاتفياً من السيسي، جرى خلاله تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى)، وأضاف أن (الاتصال شهد تأكيد عمق الروابط المشتركة بين العراق ومصر، وتمنّيات الطرفين بدوام الاستقرار والرفاه ومزيد من التقدّم للشعبين الشقيقين العراقي والمصري، وأن تعود هذه المناسبة باليُمن والخير والازدهار على الأمتين العربية والإسلامية). بدوره،دعا رئيس الجمهورية برهم صالح ،الى جعل مناسبة العيد منطلقا لوحدة الصف.وقال في تغريدة على توتير (اتقدم بأزكى التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب بحلول عيد الأضحى ، مستذكرين معا شهداء الوطن والمضحين من اجل كرامة ابنائه)، واشار الى انه (في هذه المناسبة نؤكد اهمية وحدة الصف في سبيل دولة مُقتدرة، راعية وخادمة لجميع المواطنين، تأخذ دورها المحوري وتكون ملتقى دول المنطقة وشعوبها على السلام والازدهار). ودعا رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، المكونات لتجاوز المصاعب مع حلول العيد.وقدم البارزاني في بيان تلقته (الزمان) ، (التهاني للمسلمين في العراق والاقليم والعالم ،بمناسبة حلول عيد الاضحى ، ولاسيما عوائل الشهداء والبيشمركة)، معربا عن أمله (في أن يتمتع الجميع بعطلة العيد آمنين هادئين، وأن يأتي العيد بالسعادة والأمان معه)، وأضاف (لنتخذ من الرسالة والمعاني الإنسانية الجميلة للعيد المتمثلة في إبراء الذمم والتسامح والعفو، فرصة لتوحيد الصفوف وتحقيق الوئام وقبول الآخر، وفتح صفحة جديدة للمصالحة والتصالح واتخاذ الخطوات معاً باتجاه مستقبل أفضل)، وتابع (لنتخذ من هذه المناسبة، في العراق والاقليم ، بداية جديدة للتعاون والشراكة بين جميع قوى وأطراف ومكونات البلد، من أجل حل المشاكل واجتياز المصاعب وحفظ الأمان والاستقرار وبلوغ بر الأمان والاطمئنان). في غضون ذلك ،بعث بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو ،رسالة تهنئة الى المسلمين بمناسبة حلول العيد.وقال في بيان تلقته (الزمان) ،(أتقدم بالتهاني الخالصة والتبريكات الصادقة الى إخوتنا المسلمين، سائلاً الله تعالى أن يباركهم ويمتّعهم بالصحة والسلامة)، وأضاف (كلي أمل أن يكون هذا العيد موضوع اهتمام الطبقة السياسية وفرصة سانحة للقيام بقراءة معمَّقة للأوضاع المعقدة والمقلقة في البلاد، من منطلق المصلحة الوطنية العليا لا من منطلق المصلحة الخاصة، للخروج بمعالجة جذرية وتشكيل حكومة وطنية قادرة على انقاذ البلاد والعباد من المجهول والاسوأ)، ومضى الى القول (لا يوجد ما يمنع من تحقيق ذلك ،سوى غياب الإرادة الوطنية الصادقة التي تعبّر عن الولاء للوطن والدفاع عنه وتوفير الخدمات للمواطنين، وهذا ما يترجاه الجميع).


















