لندن -الزمان
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أن العراق في خطر بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية التي يشهدها في الوقت الحاضر.وقال الكاظمي في حديث تلفزيوني لدكتور نبيل جاسم عرضته قناتا العراقية والشرقية نيوز إن الانتفاضة خرجت على المنظومة السياسية وليست على الحكومة, مضيفا أنه رفض طلب بعض القوى اعطاءها امتيازات سياسية فبدأت توجه اتهامات الى الحكومة باستمرار.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية, قال الكاظمي إن بعض المزايدين على مواجهة القوات الأمريكية في العراق كانوا قد استعانوا بالادارة الامريكية وعقدوا اجتماعات في البيت الابيض لاسقاط النظام السابق, مؤكدا انه لا خجل من أي علاقات تخدم الشعب العراقي.
وحول الهجمات الاخيرة ضد البعثات وقوات التحالف الدولي, قال الكاظمي إن حكومته لم تتلق أي تهديد بل استمعت الى انزعاج أمريكي ممن يحاول تعكير صفو العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من خلال اطلاق صواريخ استهدفت البعثات والمواطنين على حد سواء, مضيفا أنه تعرض لبعض شظايا الصواريخ التي سقطت بالقرب من مقر الحكومة العراقية.
و انتقد الكاظمي اتهامات التي وجهت الى المتظاهرين من بعض القوى والسياسيين, وقال إن اتهامات بعض القوى السياسية لأبناء العراق المطالبين بحقوقهم المشروعة بأنهم جوكرية مرفوض بالمطلق
وأتهم الكاظمي جهات خارجية وقوى متهمة بالفساد المتغلغل في المؤسسات الحكومية وبعض الاجهزة الامنية اتهمها بالاختطافات واستهداف الناشطين والمتظاهرين, مضيفا أنه يشرف بنفسه على تطهير الاجهزة الامنية من الفاسدين, مضيفا أن هناك قوى وعصابات وجماعات تعيش على إشاعة الفوضى في العراق.
وأشاد الكاظمي بمواقف رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الداعية الى التهدئة ووأد الفتنة والحفاظ على السلم الاهلي واستقرار العراق, وقال إنه يدعم كل جهد وطني يحفظ وحدة البلاد, نافيا الانحياز الى السيد الصدر أو اي قوى سياسية.