القضاء يبرئ الأعرجي بعد تنازله المؤقت عن الحصانة
بغداد – محمد الصالحي
وصف التيار الصدري التهم المنسوبة الى قياداته واعضائه بانها تاتي ضمن التسقيط السياسي قبيل الانتخابات التشريعية في محاولة تشويه سمعة اعضاء التيار . وقال القيادي في التيار عبد الستار البطاط لـ(الزمان) امس ان ( جهات حكومية بدأت تفبرك التهم الكيدية لقيادات التيار منها التهم التي وجهت الى رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي والنائبين جواد الحسناوي وجواد الشهيلي ) مبينا ان (مايثبت عدم صحة تلك الاتهامات هو تبرئة القضاء للاعرجي الذي مثل امامه لمواجهة تلك الافتراءات ) واضاف ان (جهات حكومية تخشى من التيار لما يتمتع به من وطنية وشعبية تجعله مؤهلا للحصول على مراكز متقدمة في الانتخابات مادفعها الى توجيه تهم كيدية بهدف تشويه سمعة التيار).
وكان المركز الاعلامي للهيئة السياسية لمكتب الصدر قد اعلن ان (القضاء برأ الأعرجي من التهمة المنسوبة اليه بعد تنازله عن حصانته، فيما اكد انه تم اقامة دعوى قضائية ضد الجهة التي فبركت تلك التهمة ).
وقال المركز في بيان امس ان الاعرجي ( تنازل عن حصانته البرلمانية لدى القضاء الذي أثبت براءته من التهمة الكاذبة المزعومة من خلال الوثائق المزورة التي استخدمتها جهة سياسية معروفة بعدائها لشخصه وللخط الصدري في تلفيق شكواها بواسطة المُخبر السري).
وأضاف انه (تم اقامة دعوى قضائية ضد الجهة السياسية التي فبركت هذه التهمة وهو بصدد إكمال الإجراءات القانونية).
يذكر ان محكمة النزاهة اصدرت، في 3 كانون الاول الجاري، مذكرة استقدام بحق الاعرجي وفق المادة 340 التي تتعلق بالاضرار في المال العام، كما اصدرت مذكرة القاء قبض بحق النائب عن الكتلة جواد الشهيلي وفق المادة 316 من قانون العقوبات المعدل والمتعلقة باختلاس اموال الدولة وتزويره وثائق علاجه.
