القائد الأمريكي لعملية العزم الصلب:الحوار مع الوفد العراقي في واشنطن حدث تاريخي للتعاون ضد داعش

بغداد- الزمان

استعرض قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة في العراق وسوريا، الجنرال ماثيو ماكفارلين، الخميس، دور أمريكا والعراق في القضاء على داعش، فيما رد على طبيعة تواجد القوات الامريكية ببغداد، ابدى موقفاً من التهديدات التي تلاحق قوات التحالف.
وقال ماكفارلين، في إيجاز خاص عبر الإنترنت، رداً عن أسئلة الصحفيين المشاركين: “صباح الخير للجميع أو طاب يومكم من بغداد. أنا الجنرال ماثيو ماكفارلين، قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة، وأتطلع إلى استعراض مستجدات حملة عملية العزم الصلب الرامية إلى ضمان هزيمة داعش الدائمة، وكذلك نتائج حوار التعاون الأمني المشترك الذي شاركت فيه الأسبوع الماضي في واشنطن العاصمة”.

وأضاف: “لقد أعاد حوار التعاون الأمني المشترك التأكيد على التزامنا كشريك في التعاون الأمني الثنائي مع العراق واهتماماتنا المشتركة في مجال الأمن الإقليمي، حيث شكل هذا الحوار حدثا تاريخيا ومحطة مركزية في مسار علاقات التعاون الأمني بين الحكومتين الأمريكية والعراقية”.

وبين ماكفارلين: “من وجهة النظر العسكرية، أكد الحضور على تواجد القوات الأمريكية في العراق ضمن دور غير قتالي وبناء على دعوة الحكومة العراقية، وذلك لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية في خلال معركتها ضد تنظيم داعش”.

وأكد قائد عملية العزم الصلب، أن “القوات العراقية حققت تقدما هائلا في السنوات القليلة الأخيرة على مسار تحقيق الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، وهي تواصل بذل الجهود لمنع عودة ظهور التنظيم. لقد تم تحقيق هزيمة التنظيم عسكريا، ولكننا نعرف تمام المعرفة أن أيديولوجيته الخطيرة لا تزال تشكل خطرا وما زال التنظيم يطمح إلى استعادة نوع من القدرة العسكرية، لذا نواصل العمل مع قواتنا الشريكة في إطار مهمتنا المشتركة لضمان تحقيق هزيمة داعش الدائمة.

وأشار الى “وجود الكثير من التحديات الإقليمية، على غرار الحاجة الملحة إلى التعامل مع النازحين والمعتقلين من داعش المتواجدين في شمال شرق سوريا حاليا وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية ودعم جهود إعادة دمجهم في مجتمعاتهم المحلية”.

وتابع حديثه: “سنطلق أيضا عملية منفصلة عن حوار التعاون الأمني المشترك تشمل التحالف الدولي لهزيمة داعش، وذلك بغرض تحديد كيفية تطور مهمة التحالف العسكرية بحسب العوامل والظروف، على غرار مستويات التهديدات والبيئة التشغيلية ومستويات قدرات القوات الشريكة”.

مشاركة