ترشيح ماجد الوائلي محافظاً للنجف
الغزي يتعهّد بتلبية مطالب المتظاهرين ودفع عجلة التنمية في ذي قار
الناصرية – باسم الركابي
تعهد محافظ ذي قار الجديد ، محمد هادي الغزي ، بتلبية مطالب المتظاهرين ، والعمل على دفع عجلة التنمية والاعمار في ذي قار.
وقال الغزي خلال تسلمه ادارة المحافظ من المستقيل احمد غني الخفاجي ان (باب المحافظ مفتوح ،وليس هناك من تمييز بين ابناء المحافظة، وسنعمل على دعم ومساندة القوات الامنية وتعضيد الملف الامني، كوننا نتوق الى محافظة يسود فيها الاستقرار والسلم الأهلي والمجتمعي).
واضاف انه ( لا تغييرات بالطاقم الاداري والفني ،واول مراحل الابداع هو ،شعور الموظف بالاستقرار وبأنه سيستمر باداء عمله، ولا صحه للشائعات بتغييرات مقبلة).
مؤكدا (العمل على تلبيه مطالب المواطنين ومنها التعيينات ،وسنبذل قصارى جهدنا في ذلك، حيث اعددنا العدة لخطط طويلة الامد، بهدف مواكبه خطة الإعمار التي تشهدها المحافظة حاليا ، كما سنواصل جهودنا في دفع عجلة التنمية والاعمار والبناء ،ولا توقف ولا حياد عن هذا المسار). مشيرا الى ان ( الاستقرار الوظيفي وتقويم الأداء الحكومي سيكونان المعيار الاساس في اداء المحافظة، وسنعمل من خلال مسؤولي الوحدات الادارية على إعداد خطط طويلة الامد خمسية وسنوية لتقويم الاداء بشكل شهري)، مشيدا بـ (الجهود الكبيرة التي بذلها المحافظ السابق ، وانها كانت مهمة حيوية بادارة المحافظة).
تسلم مهام
وكان الغزي ، قد تسلم مهام منصب المحافظ ، خلفاً للخفاجي. وساد الهدوء ذي قار عقب تظاهرات رافضة لاستقالة الخفاجي ، التي قدمها الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، احتجاجا على استهداف المتظاهرين المطالبين بالخدمات واسقاط دعاوى ضدهم وصف بالكيدية .
واقدم العشرات من المحتجين في المحافظة ، الاسبوع الماضي ،على قطع جسري الزيتون والحضارات وسط مدينة الناصرية.وذكر شهود عيان ان (العشرات من المحتجين قطعوا الجسرين بالإطارات المحترقة بعد اعلان الخفاجي خلال مؤتمر ، تقديم استقالته من منصبه على خلفية احداث المحافظة). وعزا الخفاجي، في وقت سابق ، الاسباب الحقيقة التي قادته لتقديم استقالته من منصبه.وقال في تصريح متلفز انه (تلقى رسالة من شخص مجهول تدعوه الى تقديم الاستقالة قبل التسبب باراقة الدماء).
واضاف ان (القوات الامنية لا تطيع اوامره ،برغم انه رئيس اللجنة الامنية في ذي قار، وانها سبق وان اطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين). وافادت تقارير صحفية ، بترشيح ماجد الوائلي ، محافظا للنجف ، خلفا للمستقيل الياسري الذي سيقدم اعفائه من المنصب اليوم الاثنين الى رئيس الوزراء ، عقب احتجاجات مطالبة بالخدمات وتحسين المعيشة بالمحافظة.
في غضون ذلك ، راى النائب السابق ، محمد شياع السوداني ، ان المحافظ بحكم مهامّه وصلاحياته، بمثابة رئيس وزراء مصغّر في محافظته. وقال السوداني في تغريدة على تويتر انه ( كان ولا يزال على الحكومة والقوى السياسية اختيار أفضل الشخصيات، من حيث الكفاءة والنزاهة، لهذا الموقع الذي يكون على تماس مباشر مع المواطن، فنجاحه استقرار للمحافظة والبلد وفشله تهديد لأمنه واستقراره).
