العيد على الأبواب

العيد على الأبواب

 

 

 

دعوة الى جميع الفرقاء السياسيين ان يتحدوا ويتخذوا من مناسبة عيد الفطر المبارك دعوة حقيقية للمصالحة الوطنية وعلى اساس النوايا الصادقة واضعين امام اعينهم المصلحة الوطنية العليا وخدمة المجتمع مستذكرين الشهداء الذين ازهقت ارواحهم بفعل الارهاب وبفعل الخونة واذناب الاستعمار مستنيرين بالعقيدة الاسلامية السمحاء ومن سيد الكائنات معلما ومرشدا للبشرية جمعاء نبينا محمد (ص) سيد الخلق والادب تاركين وراء ظهورهم حب الانا والتكبر واللامبالاة معززين دورهم الوطني بالكفاح والعمل وتلبية كافة مطالب الشعب في كل بقعة من بقاعه خدمة للعدالة والا يتقاعسوا والا يعملوا بعد الان على تشظية المجتمع وترك نبرة الجاهلية (هذا خزرجي وهذا اوسي مثلما يحدث الان هذا سني وهذا شيعي وهذا مسيحي والعدالة تبقي جميع الناس على الحب والمودة لا على التفرقة والتجزئة، فالله مصدر الخير وولي النعم جميعا والانسان اما اخ في الدين او نظير في الخلق ورحم الله من قل كلامه وكثر عمله، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وأن يدركوا إن رضا الناس غاية لا تدرك فليعملوا بصدق وحب ووفاء ومن دون اقصاء كي تزداد محبتهم في قلوب شعبهم وفي محيطهم واولها محبة الله قبل غضبه عليهم وان المنصب والكرسي لا يدوم مثلما الانسان لا يعمرا إلا بأذن الله.

 

 

عامر سلمان

مشاركة