العلل الإجتماعية
ان الاشخاص الذين هم اصحاب السلطة في المجتمع هي التي تعمل على معالجة المشكلات الاجتماعية.
وعندما يدرك المواطن بوجود هذه المشاكل يتخذ بشكل فردي او جماعي مواقف لرد الحقوق وان هذه الظاهرة هي علة تصيب المجتمعات التي يحكمها الفاسدون التي تؤدي الى حدوث وتولد عوامل اخرى تعمل على الانحراف وتفكيك المجتمع والتي تصيب بالاخص الفقير.
ونحــــن حالـــيا نعاني من عـــــدد من العلل الاجتماعية من انحراف والطلاق وتصارع عرقي وامور اخرى وان الفشل سلبي وان صراع المصالح والمكانة السلــــــطوية وعدم وجود الاعلام القوي لاظهار السلبيات في المجتمع يؤدي الى الفوضى والحرمان.
على اية حال يجب ان يكون هناك نسق وتنظيم المجتمع لتحقيق التقدم الاجتماعي الصالح الملتحم وتقديم متطلبات الوظائف الفعالة في التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين طبقات المجتمع وعندما يشعر الفرد بالاحباط وعدم الاهتمام به بشكل واضح هنا تكون العلاقة عكسية في ولائه وحبه لوطنه ليس القصد هو الوطن نفسه بل القائمون على السلطات التي تحكمهم و نحن نلاحظ بانها تؤثر هذه المشاكل بصورة قوية والنتائج الضارة ممكن ان تهدم و تقضي على المجتمع.
وهنا يمكن ان نعالج ذلك بتصغيرها ومع ان هي معروفة يمكن تحديدها من خلال النزول الى الشارع و حتى الحل يكون ان تاخذه من المواطن الفقير ولا نحتاج الى العلماء في ذلك اذا ارادت السلطة العمل بصورة صحيحة في رعاية مواطنيها وحفظ كرامتهم.
عقيل المكصوصي
