العراق وشعبه أولاً

العراق وشعبه أولاً

 

 

علمتني تجارب حياتي ان لا اضع نفسي في خانة اي حزب سياسي او ديني او حتى ايا كانت من المنظمات العاملة في الساحة العراقية حتى لا افقد علاقتي مع الله جل جلاله ولا ابيع نفسي ولا افقد صلاتي وصومي وعملي وانتهجت سياسة محايدة مع الجميع وكنت الاقرب من الذي يهتم بالشعب والوطن ومصيرهما ومن هنا كانت الأسئلة العديدة والملحة تدور في خاطري وروحي وتريد اجابات واقعية وصريحة وصادقة ومن اهم هذه الاسئلة هل يحق لي ان اطرح موضوع يخص شريحة كبيرة من ابناء الشعب الذين همهم الوحيد هو كيفية تشكيل الحكومة القادمة لان حكومة الشراكة الوطنية لا تخدم العراق وشعبه وتجعل من العملية السياسية عرجاء لا قيمة لها وتنتهي عند حدوث اية مشكلة تطرأ على العمل السياسي بين الفرقاء من ابناء الوطن الواحد المساهمين في تشكيل الحكومة الوزارية الى انسحابات مستمرة لوزرائها وكل ذلك على حساب مصلحة الوطن والشعب والخاسر الوحيد من كل هذا هو الشعب العراقي والان وعلى جميع الكتل السياسية الرضوخ للمطلب الوطني العام وهو تشكيل الحكومة على اساس الفائز الاكبر بالانتخابات لهذا العام وهي حكومة الاغلبية ولتكن هناك معارضة داخل مجلس النواب تقوم بعملها الوطني برصد المخالفات التي تحصل في اية وزارة او دائرة حكومية ومحاسبة المقصر مهما كانت درجته الوظيفية وتقويم عمل مؤسسات الدولة العامة كافة والقضاء على الفساد والروتين وحل الاختناقات في اي مجال والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة ووضع آليات عمل مركزية للقضاء على البطالة والفقر وتنشيط عمل منظمات المجتمع المدني وجعلها مركزا للأنطلاق نحو بناء الوطن والمواطن في آن واحد واستقدام الشركات العالمية في البناء والمجاري وتبليط الشوارع وبناء الجسور لتخفيف الازدحامات الحاصلة في العاصمة بغداد واظهارها بشكل لائق وجميل على اساس انها عاصمة الثقافة العربية والاهتمام بمداخل ومخارج محافظة بغداد. نعم آن الآوان كي يغادر الاشخاص الذين لم يقدموا اية اعمال او انجازات لبلدهم وشعبهم ومجيء اصحاب الكفاءات والتجارب ليقودوا وزاراتهم ودوائرهم بشكل صحيح وتقويم الاخطاء السابقة ومعالجتها بصورة صحيحة وبروح وطنية وثابة نعم نريد حكومة قوية ومتجانسة ويقودها رجال اكفاء وطنيون ومخلصين لشعبهم وتراب الوطن لا حكومة الشراكة التي اتعبت الوطن والشعب وحتى دولة رئيس الوزراء والله من وراء القصد هو المصلحة الوطنية للعراق

 

 

علي حميد حبيب

 

مشاركة