العراق منبع الرجال الأبرار
تفتخر دول المعمورة بان يولد فيها رجل سياسة جامعا لمواهب فن العلوم العسكرية والاقتصادية والتعامل الاجتماعي الحر الشريف وكثير ماسمعنا وراينا بأم اعيننا من خلال شاشة التلفزيون والمجلات رجالا خدموا بلدناهم في جميع الميادين ونجحوا نجاحا باهرا متخلدا في ضمائر ابناء شعوبهم ومنهم على سبيل المثال الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي ارسى دعائم مئات المشاريع في العراق وما زالت تلك المشاريع حاضرة للعيان الى يومنا هذا وهي التي تتكلم بلسان وقبل عدة ايام استضافة قناة افاق الفضائية النائب المستقل كاظم الصيادي الذي كان ضمن كتلة الاحرار سابقا حيث ذكر انه قد قدم لدولة رئيس الوزراء مشروع بناء وحدات سكنية وعدة مشاريع تدخل في بناء وحدات سكنية وعدة مشاريع تدخل في بناء ودعم البنى التحتية الا انها جوبهت بالرفض داخل مجلس النواب وعندما سأل النائب كاظم الصيادي احد نواب القائمة العراقية بسبب رفضهم لهذا المشاريع التي تخدم الشعب اجابة وبكل صلافة ووقاحة متجردا عن وطنية وانتمائه العراقي الاصيل هل تريد ان يكون هناك عبد الكريم قاسم ثاني في العراق تبا لك ايها النائب ولكل نائب لايريد الخير والتقدم والسمو والرفعة لعراقنا العزيز انه انجاز للأجيال القادمة التي ستذكر بكل فخرا وشرف الاعمال الانسانية التي قدمت لهم قبل ولادتهم وان الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي عايش ابناء شعبه فقرهم وعوزهم والامهم واحلامهم وقدم لهم اعمال انسانية لن يستطيع محوها اي انسان او زمان او حزب وان الامهات العراقيات النجيبات ولادات وسينجبن مئات بل الالاف من الزعماء الوطنين الذين يتوشحون باسم العراق يتغنون بحبه ويخلصون له ويخدمون شعبه ويضحون بارواحهم ودمائهم وسيتخلدون كما تخلد الزعيم الانساني في ضمائر وارواح العراقيين وسيلعن العراقيون خونة العراق وسيؤولون الى مزابل التاريخ وسيلعنهم اللاعنون في كل زمان واليوم وبامكان جميع الكتل السياسية ان تقدم الابناء شعبها كل ماهو فيه خير وهو بالامكان تحقيقه من بناء المساكن المتطورة وبناء والشوارع العريضة ومعالجة التخسفات في المجاري وبناء المدارس الحديثة والاعتماد على الية جديدة لسكك حديدية متطورة مع شبكة الطرق الخارجية وغيرها , ان الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم استشهد ولم يكن يمتلك بيتا حتى بمساحة 50 متر ولم يجد عنه سوى بضع دنانير من راتبه الذي كان لايكفيه ايها السادة النواب والوزراء والسياسيون الجدد واليهم تمتلكون قصورا اليوم وشركات اورصدة مالية وسيارات حديثه وحمايات كبيرة , بالله اسألكم اين انتم من زعيمنا الخالد في ارواحنا وضمائرنا انه محبوب وعزيز العراق والمرجعية وكل عربي شريف ولاسيما عند الشعب الجزائري العربي الذي وقف الى جانبه اثناء حرب التحرير وانهم وعلى الدوام بذكره بكل محفل وطني جزائري , هذا هو كلام الحق في شخص الزعيم الراحل فهل تملكون ايها السادة مثل هذه الروحية في كتلكم السياسيه اتركوا دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي يعمل من اجل شعبه ووطنه وعليكم ان تقفوا الى جانبه وتساندوه بل هذه المعارضه التي لايستفاد منها غير اعداء العراق وغدا لناظره قريب ونتاءمل من الدورة القادمة لانتخابات مجلس النواب خيرا والله اكبر وعاش العراق .
علي حميد حبيب