العراق إلى أين ؟
بين مؤيد ومعارض، بين سارق وكذاب هكذا أصبح السياسيون العراقيون يذهبون أي مصلحه تروج لهم دعاية إنتخابية من كسب ثقة جمهوهم لكي ينتخبهم من جديد. الأسف الشديد بعض المواطنين ينتخبونهم مرة أخرى من أجل التقارب الطائفية والمعتقد المتقارب مع سياستهم ولا ينظرون إلى الذين يعمل لهم بجد يذهبون الى السراق من جديد وبعد أن يفوزون يلمهوهم. كفى جهلا إلى متى نحس على أنفسنا كسائر البلدان التي انقليت إلى عصر المعلومات ونحن بعدنا متخلفين لا نعتمد على قدات الزراعة وانقلتلت إلى الصناعه وثم ثورت المعلومات عبر التكنولوجية.
لماذا لا توجد وزارة الدعاية والاعلام كما في أمريكا تنفق عليها الدولة أكثر من الجيش لانها تقاوم الحملات الشرسة من أي جهة. يجب على الدولة أن نهتم بالتربية والتعليم العالي وتبعد الأحزاب عنها لانها العامل الأول في نهوض البلد والقدات الذاتية حيث الآن في الجامعات لا يحصل على مناصب العمداء ورئيس الجامعة ومعاوين إلا وتدخلت المحاصة الحزبية يقسمها فيما بينهم،كما التربية حيث لا يصبحوا مدراء المدارس حيث تسيطر عليه الأحزاب حيث الأن التعليم يفشل سنة على أخرى إلى أين المشتكى إلى ظلم السياسيين أو جهل الشعب غير الواعي في اختيار المرشحين الجيدين.
علي عبد الامير جاسم