العد التنازلي ينطلق لمواجهة العراق وعُمان الحاسمة

العد التنازلي ينطلق لمواجهة العراق وعُمان الحاسمة
أسود الرافدين صعوبات متكررة وطموحات بأحلام متجددة
بغداد- هشام السلمان
لم يتبق من مشوار تصفيات كاس العالم المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل 2014 الا ( 270 ) دقيقة وهي مجموع دقائق المنتخب العراقي الذي تنتظره ثلاث مباريات في المجموعة الاسيوية الثانية من التصفيات المونديالية امام منتخبات سلطنة عمان واليابان واستراليا
شعارنا الفوز
ليس هناك من شعار امام منتخب العراق سوى الفوز الذي سيجعله يواصل رحلته في التصفيات ومحاولاته للحصول على البطاقة الثانية فيها رغم قوة المنافسة من منتخبات استراليا والاردن وايضا عمان اذا ما استثنينا المنتخب الياباني الذي ظفر بالبطاقة التاهيلية الاولى للمجموعة منذ الجولة الماضية بعد بطشه وتغلبه على الفرق المتنافسة في المجموعة الثانية ، الحاجة الى الفوز في مباراة امام منتخب منافس مثل المنتخب العماني يسعى الى الظفر بالعلامة الكاملة في هذه المباراة تحديدا للبقاء على حظوظه قائمة في التصفيات يخدمه فيها انه يلعب على ارضه وامام جمهوره وبالتالي فانه يتحكم في الكثير من مقادير المباراة من توقيت وارضية ملعب وجمهور واعلام.
وكل ذلك لابد التحسب له في مباراة مصيرية كبيرة يكون فيها شعار الفوز للطرفين للقضاء على احدهم للاخر وهو سعي مشروع في سبيل الوصول الى البرازيل الهدف الذي يفكر في تحقيقه الجميع
انتهاء التحضيرات
تحضيرات المنتخب العراقي انتهت بعد ان اجرى المدرب الصربي بتروفيتش وحدات تدريبية سريعة في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة اللاعبين المحترفين في الدوري القطري
وقال باسل كوركيس مساعد مدرب المنتخب العراقي بكرة القدم ان المنتخب سيغادر الى مسقط استعدادا لمواجهة المنتخب العماني غداً الثلاثاء باطار الجولة الثامنة لتصفيات المرحلة الاخيرة من مونديال كاس العالم.
واضاف كوركيس ان المنتخب أجرى امس الاول اولى وحداته التدريبية على ملعب النادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة بحضور المحترف سلام شاكر فضلا على لاعبي الدوري المحلي
وقال ان اللاعبين يونس محمود واحمد ابراهيم التحقا مساء امس الاول بالفريق. واشار الى ان الجهاز الفني للمنتخب لمس إصرارا كبيرا لدى اللاعبين بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة للعودة من جديد للمنافسة والاقتراب اكثر من البطاقة الثانية المؤهلة لمونديال البرازيل
ترقب حذر
وبرغم من حالة التفاؤل التي يحاول ان يظهر عليها الشارع الرياضي في العراق من متابعين واعلاميين واداريين في محاولة شد من ازر اللاعبين العراقيين في المباراة وتحقيق الفوز املا في التواصل في هذه التصفيات ، الا ان الواقع يشير الى صعوبة المباراة مع المنتخب العماني وعدم قدرة المحللين على توقع نتيجتها لاسيما وان المنتخبين العراقي والعماني يسعيان الى تحقيق هدف واحد يتشابه عند الاثنين وهو الفوز وكسب نقاط المباراة كاملة وهو المطلب الذي يسمح لاحدهما في التواصل ومن دون فان مهمة الخاسر ستتلاشي الى حد بعيد ، وهكذا فان حالة من الترقب الحذر تسود ليس الشارع الرياضي والكروي في العراق فحسب وانما في عمان ايضا لما للمباراة من اهمية قصوى في تحديد بقاء احدهما من زوال الامل للمنتخب الاخر وهنا تكمن قوة وحساسية واثارة المباراة المباراة مع المنتخب العماني ستضع الجميع على محك المباراة لاسيما وانها اول اختبار حقيقي وحاسم للكرة العراقية تحت قيادة المدرب الصربي فلاديمير بتروفيتش بعد مباراة العراق والصين التي جرت قبل اشهر وخسرها المنتخب العراقي في ظروف صعبة واجواء ممطرة خلال تصفيات كاس اسيا ، غير ان العراقيين ينظرون الى مباراة العراق وعمان على انها المباراة المفصلية في كل شي لاختبار المنتخب العراقي ولاعبيه وحقيقة اعدادهم لتصفيات كاس العالم ، واذا ما حقق العراق الفوز فان موقف المدرب بتروفيتش سيكون صعبا بينما العكس سينعش اماله في العمل بشكل اكبر وصولا الى محطة خطف بطاقة التاهل الى نهائيات كاس العالم في البرازيل وهو مايفكر به جميع مدربي المنتخبات المشاركة في المجموعـــــة الثانية للتصفيات وهم الاردن واستراليا وعمان باستثناء اليابان التي حجزت البطاقة الاولى بوقت مبكر من التصفيات.
AZLAS
AZLAF