اختطاف صحفية عراقية من منزلها في بغداد
بغداد – كريم عبد زاير
عاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ليحدد مواعيد لم تصدق من قبل للقضاء على تنظيم داعش ، حيث ينتهي العام من دون تحرير الموصل او جانبها الايسر كما وعد ، وقال العبادي ان مهمة القضاء على داعش تحتاج ثلاثة أشهر في الوقت الذيتخوض فيه قوات مدعومة من الولايات المتحدة معارك لطرد المتشددين من معقلهم الحضري في الموصل. ونقل التلفزيون العراقي عن العبادي قوله إن الأوضاع تشير إلى أن العراق يحتاج ثلاثة أشهر للقضاء على «داعش».
وفي بغداد ،وقعت الحكومة العراقية في حرج امني جديد بعد أن اعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مجهولين اختطفوا الصحافية افراح شوقي من منزلها في السيدية في جنوب بغداد مساء.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية بحسب الصحافة الفرنسية ان «مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاؤوا على متن سيارتين قاموا باختطاف الصحافية والناشطة افراح شوقي وسرقوا حاسوبها وهاتفها واموالها وفروا».
وافراح شوقي (43 عاما) ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الالكترونية. وهي مسؤولة شوون المرأة في وزارة الثقافة حاليا وكانت تعمل لصحيفة الشرق الاوسط لكنها تركت العمل قبل ستة اشهر، بحسب زملائها. وهي متزوجة ولديها ابن واحد. واوضح المصدر نفسه ان ثمانية مسلحين هاجموا منزل افراح شوقي في حي السيدية جنوب غرب بغداد، عند الساعة 22,00 (19,00 ت غ) من الاثنين. وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحافية ان «المسلحين دخلوا الى المنزل وقيدوا ابنها البالغ من العمر 16 عاما وقالوا انهم تابعون لجهاز امني رسمي».
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي «الاجهزة الامنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحفية افراح شوقي للاختطاف وبذل اقصى الجهود من اجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها»، كما قال مكتبه في بيان. وطالب العبادي ب «ملاحقة اي جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف امن المواطنين وترهيب الصحفيين». من جهتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد «تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق في حادثة الاختطاف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الماسكة للارض والاجهزة الاستخبارية والساندة».
واكدت القيادة في بيان مقتضب بانه «سيتم الاعلان عن نتائج هذا التحقيق»، مطالبة «الجميع بالادلاء بأي معلومات تفيد في سير عملية التحقيق».