
العبادي يطلب من إستراليا مزيداً من السلاح وتسريع تدريب الجيش العراقي
لجنة سعودية تزور العراق لإعادة فتح السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل
الرياض ــ الزمان
طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من استراليا تقديم مزيد من الاسلحة وتسريع تدريب الجيش لدعم لبلاده في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك خلال استقباله امس نظيره طوني ابوت، بحسب بيان رسمي.
من جانبها قالت قوة المهام المشتركة امس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا سبع ضربات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وقالت القوة في بيان إن ستا من هذه الضربات أصابت مواقع للدولة الإسلامية قرب مدينة كوباني السورية بينما جاءت واحدة قرب الموصل العراقية. وأضافت أن الضربات نفذت بين صباح السبت وصباح الأحد.
على صعيد آخر تصل إلى العراق، خلال الأسبوع الحالي، لجنة فنية سعودية للتنسيق ووضع الترتيبات اللازمة لافتتاح سفارة الرياض في بغداد، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين حكومتي العراق والعربية السعودية بإعادة افتتاح سفارة المملكة في بغداد وإنشاء قنصلية عامة في اربيل
وكان ابوت وصل صباح امس في زيارة هي الاولى التي يقوم بها الى بغداد، لبحث التعاون بين العراق واستراليا المنضوية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، ويشن غارات جوية ضد التنظيم المتطرف.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي للعبادي، ان اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين والتركيز على تعزيز الدعم العسكري في مواجهة عصابات داعش الارهابية ، في اشارة الى الاسم الذي يعرف به التنظيم.
واضاف ان العبادي دعا الجانب الاسترالي الى زيادة التسليح وتسريع التدريب وتوفير ماتحتاجه القوات العراقية من اجل حسم المعركة والقضاء على تنظيم داعش .
وتشارك استراليا في تنفيذ ضربات جوية للتحالف في العراق، بينما تقوم واشنطن وحلفاء عرب بتوجيه ضربات ضد التنظيم في سوريا.
وقامت دول منضوية في التحالف، بينها استراليا، بنشر عدد من افراد قواتها العسكرية للمساهمة في تدريب القوات الامنية العراقية على استعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها لصالح التنظيم المتطرف.
ونقل البيان عن ابوت استعداد بلاده لتقديم كل اشكال الدعم، بما يشمل تسليح القوات وتسريع التدريب.
واثر اللقاء، قال العبادي في تصريحات نقلتها قناة العراقية الرسمية، نحن شاكرين لهذا الدعم الاسترالي ، وهذا يوضح ان الخطر الذي يمثله داعش ليس خطرا على العراق فحسب، بل على المنطقة والعالم .
وتابع اليوم نحن في العراق ربما الدولة الوحيدة التي تحارب داعش على الارض بقوات امنية عسكرية عراقية … وحققنا انتصارات باهرة في هذا الاطار، ولن استغرب ان يتم القضاء على داعش في فرصة جدا قريبة وخلال فترة قياسية .
وبعد انهيار العديد من قطعات الجيش في وجه هجوم الدولة الاسلامية في حزيران»يونيو، لا سيما في الموصل كبرى مدن شمال البلاد، تمكنت القوات العراقية والكردية في الاسابيع الماضية من استعادة بعض الزخم، وشن عمليات هجومية لاستعادة بعض المناطق من التنظيم الذي لا زال يسيطر على مدن رئيسية في شمال البلاد وغربها.
وتقاتل الى جانب القوات العراقية، فصائل شيعية موالية لها، وبعض العشائر السنية.
كما يقاتل العديد من الاجانب، بينهم استراليون، في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، ما يثير مخاوف دولهم من عودتهم اليها وتنفيذ عمليات فيها.
AZP01



















