
العامري : العملية السياسية ترتكز على الإتفاق والشراكة والتوازن
التنسيقي يسلّم مبادرته إلى التحالف الثلاثي وينتظر الرد لغرض بدء المشاورات
بغداد – الزمان
ينتظر الاطار التنسيقي ، رد التحالف الثلاثي بعد تسلم مبادرته بشأن الازمة الراهنة وواخراج البلاد من حالة الانسداد بعد تعثر مجلس النواب ، تمرير مرشح تحالف انقاذ وطن لرئاسة الجمهورية، فيما يعتزم وفد من الاطار، زيارة اربيل والسليمانية بعد الكشف عن تقارب بين القوى للمضي بطريق تشكيل الحكومة . وقال عضو الاطار عارف الحمامي في تصريح امس ان (وفدا من التنسيقي سيزور اربيل والسليمانية، ليجتمع مع حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، لمناقشة مبادرته بشأن انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة). وسلم التنسيقي مبادرته للتحالف الثلاثي . وقال انه (ينتظر رد التحالف لغرض بدء مشاورات اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة). فيما استقبل الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، وفد من التنسيقي، برئاسة نوري المالكي والنائب أحمد الأسدي، لبحث أخر التطورات السياسية خلال المرحلة الراهنة، وإيجاد الحلول المناسبة.
وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء ناقش،التطورات السياسية في البلاد والنظر بالمحاثات الجارية بين القوى السياسية لتشكيل الحكومة)، واكد الكلداني أن (التطورات السياسية تحتاج منا التحلي بروح الوطنية والجلوس على طاولة واحدة لحل الأزمة الراهنة بالتفاهم والوحدة وخدمة العراق، فضلا عن العمل بمظلة الدستور للخروج من الانسداد السياسي الذي تشهده الساحة)، وأشار إلى ان (العراق يمر بمرحلة حساسة تحتاج من الجميع تغليب المصلحة الوطنية والاسراع باختيار رئيس الجمهورية، والشروع بتشكيل حكومة وطنية تخدم العراقيين بمكوناتهم وطوائفهم كافة)، داعيا المخلصين إلى (تحمل المسؤولية الوطنية). وكشف ائتلاف دولة القانون، عن تقارب بين قوى التنسيقي والتيار الصدري في ما يخص تشكيل الحكومة. وقال عضو الائتلاف محمد الزيادي في تصريح امس ان (المدة الدستورية هي الحاكمة على القوى السياسية، ولاسيما بعد فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ، اذ لابد من أن ينتهي خلال مدة أقصاها بعد يومين)، مبينا ان (رئيس التيار الصدر ،أعطى فرصة لوجود حل سياسي بطريقة تختلف عن التوافقية والأغلبية، وسنذهب جمعيا إلى تشكيل حكومة تضمن قوة ومشاركة الجميع فيها من خلال المفاوضات الجارية)، واضاف ان (جميع القوى بصدد اختيار رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء ،وستكون الخطوة الاخرى هي تشكيل الكتلة الاكبر)، مؤكدا ان (تدخلا سياسيا واجتماعات قربت في وجهات النظر بين الاطار والتيار)، وتابع ان (الامور قد تحسم خلال الايام المقبلة من خلال الاتفاق وتمرير رئيس الجمهورية). على صعيد متصل ،أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري ، أن العملية السياسية منذ 2003 وحتى الان بنيت على ثلاثة مرتكزات رئيسة هي الاتفاق والشراكة والتوازن. وأبلغ العامري خلال السفير البريطاني لدى بغداد مارك باريسون (لدينا معلومات من جهات مخابراتية اجنبية تؤكد تدخلكم المستمر في الوضع السياسي ،ونعتقد ان استقرار العراق هو استقرار المنطقة وعلى الجميع معالجة الانسداد من اجل استقرار المنطقة )، واضاف (نسعى الى تفاهم شيعي شيعي وبالتأكيد سيؤدي ذلك الى تفاهم كردي كردي وينهي الانقسام الحاصل في البيت الكردي).
 
            


















