الطريق إلى الإنتخابات
قد تكون هذهِ الأنفجارات ذات طابع إرهابي لكن هناك بعض التساؤلات لدى المواطن الفقير أولها لماذا تستهدف علوة جميلة بالذات دون غيرها …!؟
ولماذا يتم ذلك خلال فترة أقل من عشرت أيام بسيارتين متتاليتين لا تفصل بينهما سوى 700م .؟
علماً أن بعد الإنفجار الأول أخذت السيطرات الأمنية الكثير من الإجراءات الأمنية الكبيرة الاحترازية !!
اوً لانها تعتبر الشريان الحيوي لمدينة الصدر والتي يعمل بها أغلب أبناء المدينة ومن دونها تتوقف غالبية الشباب عن العمل من هذه الاعمال الارهابية المغلفة بطابع سياسي سوف يتحرك التيار الصدري لحماية المدينة من الإرهاب وهذا ما تُريدهُ بعض الأحزاب السياسية من أجل صولة انتخابية جديدة …!!!
تغلق الطريق امام المستجدات الجديدة بخصوص تغيير الوجوه السياسية الحالية.
ما تشاهدونه الآن هو تضيق الخناق على مدينة الصدر من خلال التفجيرات وكذلك بث الإشاعات المغررة، الأمر الذي يؤدي لنزول التيار الصدري للشارع من أجل مسك الأرض وحماية أرواح الناس من الإرهاب و في هذه الفترة تكون معركة الموصل قد إنتهت وانتهى داعش وعادت الحشود العسكرية الى مناطقها في بغداد والجنوب، وكذلك موعد الإنتخابات يكون قد أقترب وعندها تقوم الأحزاب الحاكمة بأفتعال الأزمات مع التيار الصدري وسحبه لمعركة تؤدي الى خلق فوضى عارمة في مناطق الوسط والجنوب ثم يتم ضرب التيار الصدري بمعركة جديده تسمى صولة الانتخابات من أجل الفوز بالإنتخابات من دون منافس ويتم توزيع مقاعد مجلس النواب مرة أخرى بين تلك الأحزاب الحاكمة بعد أن لمست أن المرجعية قد تبرأت منها وإلى الأبد.
اذاً ما يجري هو الطريق الوحيد لوصول تلك الأحزاب للسيطرة مرة أخرى على المجلس التشريعي والتنفيذي في العراق ..
عبد الهادي الحاج قاسم