الطائرة
حلقت الطائرة في سماء العراقيين
من بغداد تحملنا الى القاهرة فرحين
الراكبون فيها مدنيون من الجنسين
كل واحد منهم له حكاية ..
من أجلها مسافرين ..
كل واحد يفكر بالوصول
واستقبال …المستقبلين ..
انا منهم أفكر من سيستقبلني من المصريين
ابنتي ام طليقتي او نسيبي بعدانتظار سنين
هل أبكي ..ام افرح
أقبلها ..أقبل والدتها ..كيف أتصرف
يارب العالمين ..أسند جسدي
أعاني من السكري وضغط الدم غير الأمين
وخرجت من مطار القاهرة ..وسائق نصب علي ..بسبعين ..وعرفوه من الدجالين
اتصلت بابنتي وفرحت وفرح الجالسين
سمعوا الكلام من موبايلات المصريين
وتواعدنا ..في مكان ومعي حقيبتين
وجاءت أبنتي وأمها فرحتين ..
بالاحضان والقبلات ودموع الابوين
بابا بابا يانور العين
وسرنا سوية الى شقة في عمارة ساكنين وفي قلبي حسرة أريد ان أصرخ ياناس
هذه ابنتي شيماء من الحلوين
اليوم اشوفها بعد سنين وسنين
وهذه امها ..دمرتنا وابعدتنا عن بعض
واليوم هي من النادمين الغلطانين ..
شاكر عباس- القاهرة
AZPPPL