رئيس أركان الجيش يتوقع تغييرات جذرية ضد داعش
الصدر: جماعات إرهابية أنهت إستعدادها لدخول بغداد
بغداد ـ الزمان
توقع رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري أن يشهد البلد تغييرات كبيرة على الصعيد الامنية بعد ان وجهت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بمساعدة قوات البيشمركة في حربها ضد تنظيم داعش.وقال زيباري في تصريح امس إن (البلد سيشهد تغييرات كبيرة بعد تدخل القوات الأمريكية وضربها موقع مدفعية لتنظيم داعش).وأضاف زيباري أن (الطائرات الأمريكية بدأت بضرب تنظيم داعش في منطقة مخمور وأطراف قضاء سنجار في محافظة نينوى).وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية امس عن أن (طائرتين عسكريتين أمريكيتين شنتا غارة جوية على مواقع مدفعية يستخدمها تنظيم داعش في الاعتداء على القوات الكردية التي تدافع عن مدينة اربيل قرب موقع تمركز عسكريين أمريكيين).الى ذلك كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن إتمام بعض التنظيمات الإرهابية استعداداتها لدخول العاصمة بغداد و أبدى استعداده لجمع العدد للدفاع عن العاصمة بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية.وقال الصدر في بيان امس إنه (حسب ما وردتنا من معلومات استخبارية وغيرها فان بعض التنظيمات الارهابية الظلامية اتمت استعداداتها لدخول العاصمة الحبيبة بغداد). مشيرا الى أنه (من منطلق السلام والدفاع عن المقدسات فأننا على اتم الاستعداد لجمع العدد للدفاع عنها بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية لتجهيزها بالعدة الملائمة لذلك).
وأضاف الصدر أن (الإسراع بذلك بات ضروريا فإن وافقت الحكومة على ذلك سيتم الامر ببيان آخر فانتظروا فاني معكم من المنتظرين).في اشارة الى اتباعه ومرديه.كما شدد الصدر على أنه (اذا تم ذلك فإننا مستعدون لحماية حدود بغداد وبواباتها ومستعدون للدفاع عن مقدساتها ومساجدها وكنائسها ودور العبادة فيها).واكدت مصادر امس إن (طيران الجيش ضرب تجمعا للإرهابيين في قلعة خانصور بسنجار ما أسفر عن مقتل 45 إرهابيا وإصابة 60 آخرين بينهم ما يعرف بالقاضي الشرعي للتنظيم الإرهابي في المنطقة المدعو أبو العربي وهو مصري الجنسية والمدعو عبد اسماعيل الملقب أبو غزة الفلسطيني الجنسية وهو أحد أبرز مساعدي الإرهابي المطلوب أبو بكر البغدادي).
وكانت رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المرأة في برلمان إقليم كردستان ئيفار حسين أكدت أن (مسلحي داعش أقدموا خلال سيطرتهم على قضاء سنجار على خطف نحو 500 امرأة وفتاة واحتجزوهن في إحدى القاعات الرياضية في مركز مدينة الموصل وما زلن يواجهن مصيرا مجهولا).