مواجهة ساخنة في الممتاز تفوح منها رائحة الثار
الشعب يشهد قمة كروية اليوم بين الطلاب والشرطة
الناصرية – باسم ألركابي
قمة كروية يشهدها ملعب الشعب اليوم الأربعاء السادس والعشرين من اذار الجاري بين الطلاب والشرطة في مباراة مؤجلة من الدور الثالث من المرحلة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم الأول برصيد سبع وعشرين نقطة والأخر بثماني عشرة نقطة وكلاهما يبحثان عن الفوز لتحقيق فارق النقاط الذي سيخدم مهمة الطلاب في الصراع على الصدارة التي مازالت حائرة اين تقف مع أي من الفرق وهي التي انتقلت من الأمانة للطلاب وبعدها تكون قد ذهبت إلى اربيل اذا ما يكون قد هزم النجف في اللقاء الذي جرى أمس وان لم يحدث ذلك فان الطلاب يسعون الى تعزيزها في مهمة لم تكن سهلة وهم يفكرون في الاستحواذ على الموقع الأول والبقاء فيه لأطول فترة ممكنة وأهمية إظهار إمكاناتهم الفنية وان يعكسوا قوتهم في الصراع على اللقب ولو انهم لم يتمكنوا من الفوز على أي من الفرق الجماهيرية ما يجعلهم مصممون الى تحقيقه على البطل والثار لخسارة اخر مبارياته في الموسم الأخير التي كادت ان تطيح بامال الفريق في البقاء في البطولة التي أنقذه فيها الكهرباء بعد خسارته امام زاخو وتفادي ضياع الصدارة من خلال اداء المهمة كما يجب
المواجهة الابرز
ومن المؤكد ان هذه المواجهة تعد في كافة المعايير الابرز خلال هذه الفترة لان الطلاب في الحالة الفنية الطبيعية ويقفون في افضل المواقع الذي يحتاج الى تدعيمه قبل انتهاء مباريات الفريق في الحصة الاولى من المسابقة النقاط ولان الشرطة يريدها عودة منتجة ومثمرة وان تفتح الطريق امام الفريق للتقدم نحو مواقع المقدمة والهدف الاول من المشاركة هو الصدارة ومن ورائها الدفاع عن اللقب وكما ان المواجهة لاتخلو من المخاطر والمصاعب خاصة بوجه الشرطة الذي يبني أمالا على مؤجلاته الست التي لو نجح فيها كلها سيكون له دور واضح في الصراع على اللقب.
ولان الفوز على الشرطة سيكون له معنى وتأثير على مسار مشاركة الطلاب الذين ير يدون تتويج نتائج المرحلة القائمة بالفوز المنتظر من قبل جمهورهم في مباراة سترنو إليها الأنظار لان الطلبة في الصدارة ولان الطرف الأخر هو البطل كما تبرز أهمية المباراة كونها الوحيدة التي ستقام اليوم وواحدة من ابرز مؤجلات للفريقين ويريد الطلاب ان يواصلوا حملة الدفاع عن الصدارة التي يعلمون انها قد تتغير في ظل فارق المباريات المؤجلة في وقت ستكون المباراة الأخيرة للطلاب في المرحلة الأولى وأهمية الاستفادة اليوم من الأجواء التي عليها الطلاب وهم يتمتعون بحالة معنوية طيبة سببها الموقع الذي لا يردون التخلي عنه لان كل شيء متوقع بكرة القدم ولان الفرق الأخرى تواجه الصعوبات من اجل تحويل الأمور الى مصلحتها في مجال التفوق والصراع على هرم القمة. ويعول الطلاب على قوتهم الهجومية السلاح الذي يريدون التظاهر به بفاعلية إمام مفارز الشرطة وتحقيق أهدافهم التي ياملون ان تظهر فيها قدرات هداف الفريق والدوري علي صلاح صاحب الأهداف العشرة ويتطلع الى زيادة رصيده والابتعاد عن امجد راضي ولو بشكل مؤقت وهو ما ينتظر منه
وفي هذا السياق مؤكد ان ابو الهيل قد أعطى التوجيهات وطريقة اللعب المطلوبة التي سيدخلون فيها المباراة وان عناصر الفريق تامل في تحقيق الفوز التاسع واختتام جولات المرحلة بأفضل نتيجة لانها مؤكد ستكون الأهم والأجمل لطبيعتها وتأثيرها وانعكاسها على واقع المشاركة التي تاثر باهتمام الطرفين ورغبتهما في الصراع على اللقب.
وتعيد المواجهة للأذهان لقاءات الفريقين السابقة في مناسبات مماثلة التي أكثر ما تستقطب الجمهور الكروي الذي يأمل ان ترتق المواجهة إلى قوة وسمعة الفريقين حيث المتصدر والبطل وكلاهما سيلعب تحت ضغط النتيجة التي تمثل لجمهوريهما الانجاز كما جرت العادة في جميع مباريات الفرق الجماهيرية التي تعد ملح الدوري ولانها هي من تمتلك السطوة في الصراع على الألقاب ولان الطلاب يرون ان الخروج بنتيجة سلبية يعقد الامور ما يدفع عناصره الى بذل قصارى جهودها طالما انها تبحث عن النجاح وهم يعرفون قيمة النقاط والجهاز الفني للفريق مدى صعوبة الفوز الذي يحمل معه رائحة الثار ويمكن ان تأتي الأمور وتقف مع الطلاب الذي يقدمون موسماً ناجحاً للان لكن ما سيحدث فيما بعد نترك هذا للمواجهات المقبلة التي لايسعى الفريق الى ان تأتي في المرحلة القادة على حساب اقرأنه من الفرق الجماهيرية حتى تسير الامور على ما يرام
دخول الشرطة
بالمقابل يدخل الشرطة اللقاء بأجواء مختلفة تتمثل في الحالة المعنوية بعد فقدان صدرته لمجموعته في بطولة الاتحاد الأسيوي اثر تعادله مع الحد البحريني الى جانب اعتقادهم على احراز النتيجة المطلوبة اليوم مع الطلاب كما يريدها الشرطة مواجهة وهدية لجمهوره الذي ينتظر عودة الفريق الى الدوري المحلي بعد تعثره في المسابقة الأسيوية ولايهم ذلك لان المطلوب ان يعود بقوة من اجل الدفاع عن اللقب من خلال العودة لممارسة دوره من خلال تحقيق النتائج لاقناع جمهوره بانه سيكون عند حسن ظنهم وإعادة الأمل للفريق الذي يريد ان يوجه رسالة للفرق من انه عائد بقوة ولانه مطالب في تحقيق النتائج قيمة المشاركة ويرى لاعبو الفريق انهم الاختبار الحقيقي لمفارز الشرطة التي اغلبها تلعب للمنتخبات الوطنية وتجع بين الخبرة والشباب بعد دعم الفريق بعناصر مهمة لابد ا ن تظهر قوتها و ويمتلك الفريق خطوط متوازنة حيث الدفاع الذي تلقى مرماه أربعة أهداف من تسع مباريات أي بمعدل اقل من نصف هدف في المباراة وان وجود دفاع منظم سيكون له تاثير على واقع عمل الشرطة التي تسعى الى تخطي صفوف الطلاب لان ذلك يعد الخطوة الكبيرة ولان النتائج تبقى دوما من تتحكم بالعلاقة ما بين الفرق وجماهيرها ولان الكل يعرف حجم العلاقة بين الشرطة وجمهوره الذي يمني النفس بتحقيق الفوز الذي سيعيد الفريق للواجهة بعد غياب عن المسابقة التي يضعها تحت أنظار النتائج التي مهم جدا ان تستهل مؤجلاته بتحقيق الانتصار الأول منها لان ذلك ربما يفتح الطريق امام الشرطة للتفتيش عن نقاط اخر مباريات المرحلة الاولى ولان تأثيرها سينسحب على المشاركة الأسيوية ايضا لانه كلما رتبت الأمور هنا يعني اللعب بفريق متكامل وقوي وقادر على صنع الانتصارات التي يريدها جمهور الفريق ان تمتد للنهاية لكن مؤكد ان التفكير منصب على أهمية السيطرة على الطلاب وإيقاف تقدمهم ة وتجريدهم من النقاط وهذا بدوره يحتاج الى جهود مضاعفة من عناصر الشرطة المطالبة بالعودة للمنافسة بكل درجات الثقة والارتباط بالنتائج التي لايمكن التفريط بأي منها لان عودته لدائرة المنافسة مرتبطة بزيادة رصيد النقاط والابتعاد كل ما أمكن عن الخسارة وفي وسع الفريق ان يحقق ما مطلوب منه ان يرسخ أسلوبه ولانه اذا ما نجح على حساب احد إطراف الصراع ومن الصعب سيكون لاحد من التغلب عليهم ولأنه بم بحاجة الى خوض اللقاءات بقوة وإصرار على الفوز المقياس الذي وضعه الجهاز الني للفريق الذي لو فاز اليوم سيرفع رصيده الى واحد وعشرين نقطة أي انه ينتقل مباشرة للمركز الخامس وبعدها سينصب التفكير على الفوز عندما يلاعب القوة الجوية أي ان هنالك موعد مع لقاء جماهيري اخر وهو الذي يستهوي اهل الكرة كما متوقع لانه لقاء قطبا الكرة العراقية والفوز فيه سيعطي زخما قويا لاي من الفريقين الذي يكونا قد انهيا استعداتهما له ويبحثان عن الفرصة التي ستتاح لاي منهما لتجنب النتيجة السلبية
لفت الأنظار
ويريد الشرطة ان يلفت اليه الأنظار في اللقاء وان تظهر القدرات الفردية الفنية ولعناصر الفريق التي حان الوقت لان تدافع اولا عن الصدارة والاقتراب منها عبر استغلال المؤجلات الست لمواصلة النتائج التي هي من تدفع بالفريق للامام ولان خيار جهازه الفني وأنصاره المتلهفين لمشاهدته بالحالة الأفضل هو الفوز وعدم التفريط بالنقطة ولان الامور تخضع للنتائج التي هي من تحفز اللاعبين وتسخير كل الإمكانات من اجل توفيرها عبر قدرات اللاعبين والثقة بالنفس وان تظهر خبرة اللاعبين الكبار ومعهم الشباب والكل يدركون صعوبة المهمة ومشروع الدفاع عن اللقب الذي يشكل الصدارة الانجاز الأول مع نهاية المرحلة الأولى ومن ثم الانطلاق للمرحلة الثانية وان كل امور الفريق مرتبطة بالحصول على نقاط مبارياته المؤجلة ومحاولة عدم التعرض لاي نكسة لانها ستعرقل المرور للامام وتقليص فارق النقاط مع اربيل الذي يجد من مبارياته الأخيرة في المرحلة الحالية ربما سهلة والأمر يتوقف على عناصر الفريق التي عليها ان تلعب بالمستويات الفنية العالية ولان تاثير المباريات سيكون كبيرا على مشوار المشاركة التي ربما تتأثر في المشاركة الآسيوية التي ستؤدي الى الزام الفريق في خوض مبارياته بأوقات متقاربة وهذا بدوره سيشكل ضغطا على لاعبي الفريق رغم انه يرتكز على مجموعة من اللاعبين الشباب التي تريد ان تستغل الفرص والتفاعل معها وان تقدم ما لديها وان يعلنوا رغبتهم في تحقيق ما يتطلع اليه الفريق الطامح في الوصول للصدارة من خلال مستويات اللاعبين التي هي محط اهتمام جمهور الشرطة الكبير الذي يامل بدخول الفريق دائرة الصراع هذا وستقام يوم غد في ملعب كربلاء مباراة بيت أصحاب الأرض في المركز ما قبل الأخير وضيفهم الكرخ رابع عشر الترتيب وتظهر أهمية نقاطها على موقعيهما في سلم الترتيب الفرقي والعمل على تحسينهما وهو ما سيعمل عليه فريق كربلاء الذي يعول على لقاءات الأرض التي بدأت تتفاعل معه عندما حصل على أربع نقاط من فوزه على زاخو وتعادله مع الجوية وهما أفضل نتيجتين للفريق منذ بداية الموسم الذي مازال يواجه فيه الفريق شبح الهبوط ما يلزم عناصر الفريق من تدارك المهمة التي ستزداد صعوبة اذا ماذهبت نقاط الأرض للضيوف وهو ما يريد ان يقوم به الكرخ الساعي لتعديل مركزه لانه يمر في تفس الظروف ولابد من مواجهة الوضع بثقة ومن خلا صنع النتائج داخل وخارج الميدان .