الشرطة تقهر زاخو وتعزز الصدارة والميناء يعمّق جراح النجف

الناصرية –  باسم ألركابي

 واصل نجم المنتخب الوطني والشرطة نشأت أكرم تألقه وقد فريقه الى  الفوز الثاني عشر  بالفوز على زاخو بهدفين   عصر أمس الأول وافتتح نشأت التسجيل د64 مما مهد الطريق الى تحقيق الفوز في مهمة لم تكن سهله   لان زاخو هو الأخر يمر في الحالة المطلوبة ولعب هذه المباراة منتشيا بالفوز على النفط وكان يمني النفس في إن يلحق الخسارة الأولى بالشرطة لكن أصحاب الأرض خرجوا بكل الامتيازات التي تطلبتها المهمة الشر طاوية   التي أضاف فيها الفرق ثلاث نقاط.

عزز  فيها صدارته  لفرق مسابقة النخبة بكرة القدم اثر فوزه على زاخو بهدفين دون رد في اللقاء الذي جرى في العاصمة  بغداد ضمن الدور الثالث من المرحلة  الثانية  والعشرين من مسابقة النخبة   بعدما رفع رصيد نقاطه الى 44نقطة  موسعا الفارق مع الوصيف دهوك الى7نقاط ومن ثم الحفاظ على نظافة سجله  ومواصلة التقدم  دون النظر للوراء  ويعكس حالة التفوق  من حيث  الأداء والنتائج   واستغلال الفرص أينما تتاح.

مفارز الشرطة

 ودخلت مفارز الشرطة مدعومة بالفوز الذي عاد ت به من اربيل  والحالة المعنوية التي يتمتع بها لاعبي الفريق الذي  واصل تقديم المستويات الفنية العالية  بقوه وحماس والرغبة الكبيرة في تحقيق الفوز الذي واصل نسجه الفريق  ومواصلة حصد النقاط بفضل العروض التي يقدمها الفريق التي تصاعدت منذ نهاية المرحلة   بفضل وجود عناصر القوة التي عزز منها  وجود اللاعب نشأت أكرم  الذي رفع من قدرات الفريق الهجومية وكان هو من قاد الفريق الى الفوز على زاخو عندما سعى مع زملائه في تحقيق التقدم  وذلك افتتح التسجيل د65 من وقت المباراة  بعدما عجز كلا الفريقين من التسجيل الذي  استمر  لحين  اهتزاز شباك الضيوف الذين   قبلوا بالهدف الذي رفع من معنويات لاعبي الشرطة الذين واصلوا الأداء بوتيرة عالية   بعد الهدف الذي يريح أعصاب  الجهاز  الفني للفريق الذي حث اللاعبين على تأكيد النتيجة   عبر مواصلة اللعب الهجومي من دون الاكتفاء  بهدف نشأت   من اجل  تحقيق الاطمئنان  ولو ان الهدف جاء في وقت مناسب وشكل أهمية  لأصحاب الأرض الذين  لعبوا على واقع استغلال  فرصة اللعب عير عاملي الأرض والجمهور والتقدم الذي حصل  الذي  ضاعف من جهود الفريق لإنهاء  المباراة كما يشتهي  ومن دون مشاكل   ومن دون التقليل من خطورة زاخو الذي مازال يقدم مباريات كبيرة لكن إصرار الشرطة على إضافة النقاط كاملة لأهميتها في توسيع الفارق وهو ما حصل عندما اكد اللاعب ضرغام إسماعيل النتيجة وان يحسم الأمور في اللحظات الأخيرة  عندما أضاف الهدف الثاني والفوز د94 ليؤكد المستوى الثابت للفريق  الذي أكد ملامح الأفضلية  منذ بداية المباراة وكان في يومه عندما تخلص  من زاخو  ومواصلة السعي والتوجه بقوة نحو اللقب الثالث   وعكس الفريق قدراته الدفاعية  عندما حافظ على نظافة شباكه   وليبقى أفضل دفاع بين عموم الفرق عندما اهتزت شباكه  13 مرة  ويمتلك ثاني  قوة هجومية عندما سجل 33هدفا ويستحق ان يطلق عليه الفريق المتكامل وهو من يعكس ملامح التطور والسيطرة والمستوى الفني  ولايريد ان يترك موقعه  الذي يشعر به مع جمهوره بسعادة كبيرة ويأملون ان تدوم للنهاية.

خطوة كبيرة

 ومثلت النتيجة خطوة  كبيرة للفريق لانه تخلص من ملاحقة دهوك في هذه  الأوقات  قبل ان يقدم الفريق عملا كبيرا قبل ان يبقى مطالبا من قبل جمهوره في  عدم التخلي عن النتائج المطلوبة لاسيما في هذه المرحلة   التي تفرض على لاعبي الفريق الحفاظ على الحالة الفنية والمعنوية والإمساك بزمام الأمور  لاسيما وان الفريق يظهر الأفضل في اغلب مبارياته  وباستحقاق.

 بالمقابل لم يشكل فريق زاخو الخطورة المطلوبة  وهو الذي اعتاد على إحراج الفرق الكبيرة  لكنه واجه الصعوبة الكبيرة   من فريق متكامل استخدم  كل الوسائل من اجل  الإطاحة بزاخو  الذي تجمد رصيده 33 نقطة وبقي  في موقعه الخامس  ولازال في دائرة المنافسة  والخسارة إمام المتصدر لايمكن ان تفت بعضد الفريق  لان الكل يعرف الفوارق الفنية بين الفريقين والوضع الذي عليه الشرطة وكذلك زاخو   الذي نجح في أكثر من واجب لكن محاولاته  إمام الشرطة  لم تمنحه حتى التعادل لان الشرطة لعبت من اجل الفوز.

تعادل النفط والجوية

 وانتهى لقاء  النفط والجوية   الذي جرى بملعب الشعب بتعادلهما بهدفين   استهل التهديف فريق النفط عن طريق  ياسر عبد الحسين د6   وحاول النفط من السيطرة على مسار اللعب  عبر هدف السبق  قبل ان يأتي مصطفى كريم بهدف التعادل في وقت سريع وذلك د13  عن طريق ضربة جزاء  ليرتفع اداء الفريقين  اللذين قدما مباراة مناسبة اتسمت باللعب القوي  الذي انعكس على ضياع الفرص من كلا الفريقين قبل ان تظهر حالة التفوق للنفط اغلب وقت الشوط الأول ونتج عن ضغط النفط المتواصل الحصول على ضربة جزاء د35 نفذها  معتز  الذي أعطى التقدم لفريقه مرة أخرى  ليخرج من الشوط الأول متقدما بهدفين لواحد بعد ان نجحا الطرفيان في تقديم الأداء الفني العالي   وفقا لقدرات الفريقين الفنية رغم  غياب  عدد من عناصرهما المؤثرة لاسيما الجوية  الذي تأثر كثيرا  وهو الذي كان يبحث عن مركز الوصيف  لحين عودة دهوك  لكن  الوضع اختلف في الحصة الأولى   قبل ان تأتي الأمور كما يريدها حسام السيد الذي نجح في اختيارات البدائل  وليعطي لفريقه دفعة فنية كبيرة عندما قام لاعبو الفريق بفواصل هجومية امتدت على طول وقت الشوط الذي لم نشاهد فيه النفط الا في محاولات قليلة وخجولة عندما لجا للدفاع من اجل الحفاظ على التقدم ما سمح للجوية  ان يسيطر على مجرى اللعب بشكل واضح وكاد  مصطفى كريم ان يعيد  التوازن لفريقه  من محاولتين   تأثرتا في العارضة والقائم بدلا من الحارس الذي كان يتفرج عليهما قبل ان  يواصل الفريق دوره الهجومي   و انهار النفط  الذي عمل مافي وسعه للحد من خطوة الجوية  التي أثمرت عن تسجيل هدف التعادل عن طريق مصطفى كريم د69 ليبقى لاعبو الجوية يسيطرون  سعيا لتحقيق هدف الفوز الذي اقتربوا منه أكثر من مرة  بعد الصدمة التي تلقاها لاعبو النفط الذين كرسوا جهوده للخروج بالتعادل أفضل من الخسارة التي كاد ان يلحقها بعد الجوية لو استغل الفرص التي لاحت في أخر الدقائق   التي حرمهم منها   النفط الذي تقدم للمركز العاشر بدلا من كربلاء بعد زاد رصيد نقاطه الى 25 نقطة  فيما تقدم الجوية ثالثا بشكل مؤقت لحين مال تسفر عنه مباراة الزوراء مع كركوك التي ستجري غداً  أمس  ومع نتيجة التعادل والنقص الواضح في صفوف الجوية لكنه قدم مباراة كبيرة  وأبى ان يخسر  بعد إن كان هو الأقرب الى الفوز  والاهم ان يسير الفريق الى ما يريده جمهوره في المسابقة التي عاد اليها بقوة منذ انطلاقة المرحلة الحالية

توسع جراح النجف

 وانفرد الميناء البصري بتحقيق الفوز الثالث على التوالي  عندما زاد من هموم ومشاكل ضيفه النجف حينما تغلب عليه  بثلاثة اهداف لواحد ليرفع الميناء  رصيده الى 27 نقطة في المركز  التاسع وتفصله نقطة واحدة عن الغريم نفط الجنوب بعد ان عمق من جراح النجف الذي  اكد فشله مرة أخرى في لقاءات الذهاب التي لم يتمكن من الحصول ولو على نقطة واحدة  وهو من يذهب للخسارة بنفسه ولم يحصل الا على نقطة واحدة من مبارياته الثلاث التي انطلق بها في هذه المرحلة ومازاد الطين بلة تخليه عن مركزه الخامس عشر للطلاب اثر فوزهم على كربلاء  ليتراجع النجف الى سادس عشر الترتيب وهو ما عقد المشهد وزاد من الإحباط بين جمهوره  الذي كان يأمل ان تلتئم جراح الفريق  الذي يعيش دوامة النتائج المحبطة  ولكن ؟

 وأكد الميناء علو كعبه في هذه المرحلة  بعدما انفرد بنتائج الفوز للمرة الثالثة  على التوالي    ويزيد من غلة الأهداف حيث سجل 13 هدفا في ثلاث مباريات   ومن سجل  في مرمى النجف أمس الأول هم كل من  حسن حمود د27  الذي افتتح التسجيل   ليعمل على تسهيل المأمورية لفريقه الذي عزز من تقدمه بهدف  حميد ميدو د37 ليخرج الفريق متقدما بهدفين في الشوط الاول  قبل ان يصحو النجف في الشوط الثاني وكاد ان يقلص الفارق  لو نجح مصطفى ناظم  في تسجيل ضربة الجزاء د 46  قبل ان  يتولى صباح  عبد الحسن مهمة تقليص الفارق بهدفه د50 لكن ذلك لم يمنع الميناء من العودة للتهديف  عندما عاقب  انس جاسم الضيوف بهدفه والثالث لفريقه د60 ليؤكد النتيجة التي  يبدو انها كانت متوقعة  الذي دفع ضريبة المباراة  والخسارة الثانية عشرة ولاحظوا ان النجف الذي كان يرفض ان يقف في مواقع الوسط ألزم اليوم ان يتراجع للسادس عشر    في وقت يحقق الشرطة فوزه الثاني عشر والنجف  يواصل  الخيبة في المشاركة  التي تسير به للوراء بسرعة ولم يقدر من  إيقاف مسلسل النتائج المخيبة التي زادت من وتيرة تراجعه  وفي صورة مثيرة للسخرية

  بالمقابل اخذ الميناء  يقدم المباريات الكبيرة والأداء الرائع الذي حسنه بين إفراده الجهاز الفني للفريق  الذي احدث تغيرا في كل شيء بالفريق الذي  حمل شعار التحدي ليس في عقر داره حسب بل في ملاعب  العاصمة  ولسان حاله انه مقبل للمنافسة وسيعوض ما فاته في المرحلة الأولى والاهم تلبية رغبة جمهوره الكبير الذي  يشعر بسعادة غامرة لان الميناء عاد لوضعه الطبيعي وهذا هو المهم وما يسعد الكل في الميناء هو تقهقر نفط الجنوب  والترقب في إزاحته من  موقعه   وجلوس  الميناء فيه.

 

مشاركة