
الشرطة تتوّج بدرع الدوري بعد هزيمة الغريم على أرض الشعب
الناصرية- باسم الركابي
تجري اليوم الاثنين اخر مواجهات دوري الدرجة الثانية بكرة القدم بين فريقي الاتصالات والحويجة لتحديد بطل المسابقة للموسم الحالي وذلك عند الساعة السادسة مساءا في ملعب الشعب الذي سيدخله الاول مرة فريق الحويجة القادم من قضاء الحويجة في كركوك بعدما تمكن من تصدر مجموعته الثانية في الدور التأهيلي التي ضمت فرق مصافي الوسط والصوفية من الانبار والصويرة من واسط وجمع 13 نقطة بقيادة مدربه نجم الزوراء و المنتخب الوطني عادل خضير الذي نجح مع الإدارة بتاهل الفريق للعب بدوري الدرجة الاولى الموسم المقبل في انجاز مهم للنادي الذي انتقل للواجهة بفضله عندما تمكن من تصدر فرق محافظة كركوك ونجح فيها بين سبعة فرق وانتقل لتصفيات المنطقة الشمالية وعبرها بقوة و تقدم للدور التأهيلي ولعب باندفاع وثقة من خلال مجموعة لاعبين قدموا ما عليهم وحققوا طموحات جماهير النادي الذي استعاد نشاطه بعد الإنتصار على داعش الذي كان قد دمر منشآت النادي بنسبة كبيرة كما صرح بذلك رئيس النادي ومهم ان تعود فرق النادي وفي المقدمة كرة القدم وسط ترحيب ابناء القضاء وفرحتهم الكبيرة في التاهل والامل في ان يتمكن الفريق في حسم لقب البطولة اليوم عندما يواجه فريق الاتصالات في اللقاء الذي سيقام تحت انظار وسائل الإعلام وينتظر أن يعود بلقب الدوري اذا ما تمكن من تحقيق الافضلية من خلال جهود التشكيل وخبرة المدرب الذي يكون قد حقق نجاحا مهما لا يستهان به في مشاركة معقدة وطويلة عبر مراحل التصفيات التي تجاوزها الفريق من البداية ليتو اجد اليوم وسط الحدث الكروي الذي يحضى باهتمام اتحاد الكرة ووسائل الاعلام وأهم مايريدة تحقيق الفوز وخطف اللقب الاول في تاريخ النادي.
فريق الاتصالات
يتواجد الاتصالات في الذاكرة الكروية منذ سبعينات القرن الماضي عندما كان يلعب في دوري الدرجة الأولى باسم نادي البريد الذي كان يضم الفوالح الثلاثة حيث فلاح حسن رئيس نادي الزوراء والمرحوم فالح عبد حاجم من الديوانية وفيلح حسن الفريق الذي سرق الأضواء بسرعة بفضل الاداء الجميل ومهارات الاعبين العالية والنتائج قبل ان يختفي ويظهر من جديد باسم الاتصالات الذي لعب في دوري النخبة موسم 2004 ثم هبط واختفت اخباره بعدما اهتمت إدارته بالعاب اخرى قبل ان يظهر بإرادة واهتمام الموسم الحالي والمشاركة في الدرجة الثانية وتمكن من تقديم نفسه كما يجب وتحكم بمباريات مجموعته ضمن العاصمة بغداد والتي ضمت17فريقا وعبر تصفيات المنطقة وظهر الافضل في الدور التأهيلي ضمن مجموعته التي ضمت الخضر من السماوة وسكر ميسان والجولان من الفلوجة وأنهى المباريات دون خسارة وجمع 15 باشراف المدرب حمزة دواد الذي قاد الفريق بالشكل المطلوب ونقله مع الاعبين لمصاف الدرجة الأولى.
موسم إستثنائي
خرج الشرطة وجمهوره باكثر من فرحة بفضل الفوز على الزوراء بهدفين والتتويج بدرع الدوري بعدما خطف اللقب قبل سبعة ادوار على نهاية البطولة التي حققها بجدارة واستحقاق في موسم استثنائي قبل ان ينتزع الانتصار الثاني من الزوراء امس الأول في مباراة فرض الحذر نفسه على اداء الفريقين واللعب تحت ضغط النتيجة لينهيا الشوط الاول بمستوى واداء متقارب وبدون اهداف فيما تغيرت الأمور في الشوط الثاني وظهرت الافضلية للشرطة الذي امتلك فرصة التحكم بالامور وشكل خطورة وسيطر معظم الفترات واستمر بالغ الخطورة وكان له ما أراد امام تراجع وارتباك الزوراء وتحديات النتيجة التي حسمت في اخر 17د عندما افتتح بسام شاكر التسجيل براسية جميلةد73 قبل ان يصنع نفس الاعب هدف الحسم بعدما مرر كرة سهلة للمواس د81 الذي لم يتردد في إيداعها شباك الزوراء الذي كاد ان يتقدم في الشوط الاول بفرصتي حسام كاظم التي ردها الحارس بصعوبة ولاحمد ستريب الذي فشل في ترجمة فرصة هدف التقدم في اخر دقيقة براسية ضعيفة قبل ان يكرس البطل عقدة الفوز على الزوراء في المرحلة الأولى بهدفين لواحد وينهي المهمة في لقاء التحدي كما خطط له مؤمن سليمان والخروج مع الفريق بالتتويج و تحقيق واحدة من النتائج المنتظرة المعنوية بعدما خطف الفريق اللقب الذي أستحقه بفضل البداية الواعدة والاستمراربالانتصارات في مبارياته التي احكم فيها السيطرة بفضل الاسماء التي مثلته وادت ما مطلوب منهاقبل ان تتوجها بالفوز الثمين على الغريم في ليلة ستبقى تحملها ذاكرة جمهورهم وفرحتهم الغامرة التي لايمكن وصفها و الكل كان مع موعد التتويج وقبلها الفوز الذي تحقق على العدو اللدود ومشهد مراسيم رفع الدرع كبطل للمرة السادسة في تاريخ مشاركاته وأنها الموسم بافضلية الرصيد89 وبافضل هجوم سجل63 وكذلك الدفاع بتلقي 20 هدفا كما حصل المحترف السوري محمود المواس لقب هداف الدوري بتسجيل 22 هدفا والاهم ان الشرطة تجاوز تحديات مواجهات الفرق الجماهيرية وتغلب على الطلبة مرتين ومثلها على الجوية في موسم مختلف تماما للفريق الذي خرج بنجاح متميز مع جمهوره الذي كان ينتظر تلك اللحظات بفارغ الصبر ليحتفل حتى الصباح وسط أحزان عشاق الزوراء 60 الذي لم يبقى امامه الا الدفاع عن موقعه الخامس المهدد من النفط58 و سيكون امام اختبار صعب في مواجهة الجوية الدور القادم لكنه يراهن على الحصول على لقب الكاس لانقاذ موسمه.



















