السيدة لازاروس

السيدة لازاروس
سيليفيا بلاث
ترجمة سمير عبد الله الصائغ
لقد فعلتها ثانية
سنة كل عشر
لقد نلت مأربي

جلدي، كمعجزة مشاءة
براقا كظل قنديل نازي،
على قدمي اليمنى

بوزن ورقة،
وجهي الجميل، بلا معالم
أيا كتان اليهود.

أرخ قلوعك
آه يا عدوي
هل أرعبك ؟

الانف، فتحات العين، مجموعة الاسنان
الكاملة
والانفاس الكريهة
كلها ستتلاشى في يوم.

وعاجلا، عاجلا فان اللحم
الذي اقتاته كهف القبر سيخيم
علي في الوطن

وانا المرأة المتبسمة
الثلاثينية
وبتسع حيوات كالقطة

هذا هو الرقم ثلاثة
اي هراء
ليقصم عمر كل عقد

يا مليون حبة طلع
حين حشد التافهين المجعجعين يندفع
دائما ليتفرج

لقد عروني من اعلى لاسفل
التعرية الكبرى
أيا رجالا محترمين، ونساء

تلكما يداي
ركبتاي
قد اغدو جلدا وعظما

ومهما يكن فانا ثابتة، كامرأة محض
حدث اول مرة حين كنت في العاشرة
لقد كانت مجرد حادثة

والمرة الثانية عنيت
إستنفاد كياني ولمرة اخيرة
على شفير نتانة أمسيت

كمحارة
وجب عليهم إعادة النداء
ويلقطون من جسدي ديدانا كلآليء لزجة

الإحتضار
كأي شيء آخر، فن
وبتميز أجيده

أقوم به كشعوري بالجحيم
أقوم به كالحقيقة
وأضمن انك ستقول أني أنادي

بتمام السهولة القيام به في زنزانة
أكرس نفسي له وبتمام السهولة
إنها المسرحة

عد في يوم غادق
للمكان نفسه، للوجه نفسه، ولنفس البهيمة
صرخة متعجبة

معجزة
أطاحت بي خارج الدار
هنالك تغيير

تلك تهمة،
التطلع في اندمال جروحي
للإنصات لقلبي
حقا انه ينبض

وهنالك تهمة، واحدة كوارثية
كلمة أو همسة
أو دم من شيء

أو من ملابسي قطعة أو شعري
هكذا وهكذا ايها السيد الطبيب
أو السيد العدو

أنا مقطوعتك الموسيقية
أنا شيئك الثمين
طفلة الذهب الصافي

يتداعى ذاك لصيحة
اتحرق متقلبة
لا تعتقد اني أبخس من قدر كبير اهتمامك

رماد، رماد
أُوخز حرك
لحم، عظم، ما من شيء هناك

كعكة صابون،
خاتم زفاف
طلاء ذهب

سيدي الاله، سيدي الشيطان
إحذر
إحذر

خارجة من الرماد
أنهض بشعري الاحمر
وكما الهواء، آكل الرجال.
/5/2012 Issue 4207 – Date 23 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4207 التاريخ 23»5»2012
AZP09

مشاركة