السمينار النقابي اليساري العربي الأول ينعقد في أربيل
موسى : الإنتفاضات فرضتها حاجة الشعوب للخلاص من المعاناة
اربيل – فريد حسن
افتتح في محافظة اربيل، السمينار النقابي اليساري العربي الأول بضيافة الحزب الشيوعي العراقي وحضور ممثلي العديد من أحزاب وقوى اليسار في البلدان العربية، وشخصيات نقابية وممثلي حكومة اقليم كردستان. وقد تناول الحراك السياسي الراهن في المنطقة ودور النقابات ومنظمات المجتمع المدنــــــــي.
وذكر بيان للمركز الاعلامي للحزب تلقته ( الزمان ) امس أن (سكرتير اللجنة المركزية للحزب حميد مجيد موسى،ألقى كلمة تطرق فيها عن التطورات السياسية في المنطقة وتأثيراتها على شعوبها، متوقفاً عند مهام قوى اليسار لتفعيل دورها وتعظيم اسهامها في نضال شعوبنا صوب تحقيق الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية).
واوضح انه (لابد أن نؤشر بأهتمام خاص تطورات ازمة القضية السورية وتعقيداتها، وانعكاساتها وتأثيرها على عموم اوضاع المنطقة… فالازمة اتسع نطاقها وتشابكت عناصرها، ولم تعد بحدود حق الشعب السوري الباسل في الاصلاح والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وانما حولتها التدخلات الاقليمية المفضوحة، ومن اطراف عدة، وكذلك التدخلات الدولية، الى مشكلة عامة تنذر بالخطر والشؤم على دول الجوار الاقليمي جميعها والسلام العالمي). وهذا يتمثل ليس في قضية اللاجئين (وهم الان بالملايين)، وانما بتدفق المسلحين، الارهابيين (المجاهدين!) والمليشيات من كل صوب وحدب من دول الجوار، ومن دول الاقليم البعيدة).
وتابع البيان ان (المشاركين في السمينار النقابي هم ممثلون عن الحزب الشيوعي السوداني وحزب الشعب الفلسطيني، والحزب الشيوعي الاردني،و الحزب الشيوعي اللبناني والحزب الشيوعي المصري و حزب التقدم والاشتراكية في المغرب و الحركة التقدمية الكويتية والمنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين و جبهة التحرير الفلسطينية،والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين).
واشار الى ان (وزير الثقافة في حكومة الاقليم كاوه محمود، وألقى كلمة ترحيببة بالوفود المشاركة
واستقبل رئيس الاقليم مسعود البارزاني، المشاركين في السمينار. وتحدث في اللقاء معبراً عن اعتزازه بالحزب الشيوعي العراقي ودوره ودفاعه عن حقوق الانسان العراقي، وما قدمه من تضحيات وشهداء. وقد أشاد الحضور بما تشهده كردستان من نهضة وعمران، وما تعيشه من أجواء ديمقراطية).
واشار البيان الى أن (المشاركين في السمينار زاروا مقبرة شهداء الحزب الشيوعي العراقي في اربيل، التي تضم رفاة شهداء الحزب الذين كان لهم شرف الإسهام في حركة الانصار التي قارعت الدكتاتورية، مع أنصار (بشمركة) الاحزاب الكردستانية. وكانت الزيارة مناسبة للحديث عن الشهداء ومآثرهم البطولية).
.