(الزمان) تهيّمن على جوائز الشباب للإبداع الصحفي

(الزمان) تهيّمن على جوائز الشباب للإبداع الصحفي

بغداد –  قصي حسن

حصدت جريدة (الزمان) خمساً من جوائز مسابقة الأبداع الشبابي للصحفيين العراقيين الشباب التي اعلنت عنها وزارة الشباب والرياضة لأختيار أفضل الأعمال الصحفية الشابة لعام 2013 حيث فاز المحرر في القسم الرياضي  محمد عبد الجليل بالمركز الثاني بمسابقة التقرير الرياضي عن مشاركته  (العمدة يقر بصعوبة المهمة) التي كشف فيها مهاجم منتخبنا الوطني السابق ولاعب فريق الزوراء الحالي عماد محمد عن صعوبة مهمة كرة الفريق الزورائي في الدوري الكروي الممتاز للعام الجاري الذي لا تزال عجلته مستمره بالدوران.

 وقال عبد الجليل انه يشعر بالفخر ممزوجاً بالفرح مؤكداً (الأمر الأكثر أهمية هو انتمائي الى الجريدة وتمثيلها بشكل مشرف في مسابقة شبابية  تكاد تكون الأهم على صعيد المسابقات الصحفية الشبابية وكذلك لوقوفي وتقييمي من اللجنة التي لها باع طويل في مجال الصحافة وهذا بحد ذاته شرف كبير ودافع معنوي لمواصلة السير بطريق النجاح والتألق الذي عودتنا الزمان ان لا نحيد عنه في شتى الظروف والأحوال).

وحققت المندوبة في قسم الاخبار داليا أحمد المرتبة الثانية عن افضل تحقيق صحفي تحت عنوان (التقاليد الأجتماعية تكبح الرغبة بالرياضة النسوية) الذي يتحدث عن معاناة النسوة العراقيات في ممارسة الرياضة أسوة ببقية دول العالم التي تحظى بتجربة مطلقة بممارسة الرياضيات المختلفة الى تعد ركناً مهماً في الحياة اليومية. وأكدت حاجة الشباب العراقي ولا سيما الفتيات الى ممارسة الرياضة بشكل دائم لفوائدها الصحية المتعددة.وأعربت عن املها بأن (لا تهمش المسابقة في العام المقبل الذي سيشهد بكل تأكيد مشاركة أوسع من التي شهدته مسابقة هذا العام).

 وحلت الزميلة أسراء محمود بالمركز الثالث بمسابقة المقال  المنشور في صفحة  (زمان شاب)  بعنوان (ثقافة الشباب) وهو يتحدث عن اهتمام جيل الشباب بقراءة الكتب ومطالعة الصحف وتأثيرها على مستواهم العلمي والثقافي ، وقالت محمود ان (الاهتمام بمواهب وثقافة الشباب ودعمهم معنويا شيء جميل وضروري جدا، اذ انه يقوم بتحفيزهم وتشجيعهم لمواصلة البحث عن كل ما يتعلق بثقافتهم وعلى مختلف الصعد، فمن الضروري تنمية وصقل المواهب الشبابية التي من شانها ان تضع الخطوات الاولى على طريق العلم والنجاح، ومن الضروري ايضا الاهتمام بهذه المواهب على مختلف الاختصاصات والمجالات ولاسيما في مجال الكتابة والمطالعة ونشر الوعي والثقافة بين اوساط الشباب. واليوم اذ نشهد ولادة جيل جديد في عالم الثقافة والمعرفة، وهو يزرع بذوره في ارض المثابرة والتواصل المعرفي على الرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها البلد، فهذا بحد ذاته انجاز رائع يشهد له التاريخ. وقد اسعدني كثيرا الاهتمام الذي حظيت به في المسابقة الصحفية . ونالت المندوبة في قسم الاخبار ايضا تمارا عبد الرزاق جائزة تقديرية عن تحقيقها الذي يتحدث عن تهور الشباب في قيادة السيارات بالرغم من ضيق الشوارع والأزدحامات المرورية الخانقة. وعبرت عبد الرزاق عن سعادتها بالمشاركة في المسابقة والوقوف امام نخبة طيبة من عمالقة الصحافة العراقية والحصول على جائزة تقديرية كم من المشاركين الشباب. وحصل المندوب في القسم الرياضي  مصطفى العبطان على جائزة تقديرية  عن موضوعه (زيكو وجمهورية القدم) وثمن العبطان الجهود المضنية التي بذلتها وزارة الشباب التي حملت على عاتقها مسؤولية المسابقة واختيار اللجنة التحكيمية وباقي الامور والمتعلقات الاخرى .

وحضر حفل توزيع الجوائز وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر وعضو البرلمان العراقي القاضي محمود الحسن ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي كما شهدت أيضا حضور نخبة مميزة من مديري ورؤساء اقسام الوزارة.واطلق على المسابقة تمسية نورس النعيمي تخليداً للصحفية الشابة التي طالتها يد قوى الظلام في محافظة نينوى قبل ان تمم العشرين من عمرها.

مشاركة