الرقمية تطلق لمؤسسات الدولة دورات التزييف

الرقمية تطلق لمؤسسات الدولة دورات التزييف

النجف – سعدون الجابري

اطلقت الاكاديمية العراقية للمهارات الرقمية دوراتها للتعريف بمخاطر التزييف العميق، التي تعتمد تقانات الذكاء الاصطناعي، في منتصف آيار المقبل. وقال رئيس الاكاديمية صفد الشمري لـ (الزمان) امس ان  (الدورات ستشمل القطاعات الحكومية لإستعراض المخاطر التي يمكن ان تواجه تلك القطاعات اثر شيوع تلك التقنيات في المجتمعات، وما تشكّله من تحديات تستهدف مسؤولي القطاعات والعاملين فيها، وبما يعمل على تضليل الرأي العام بمحتويات ملفّقة).

بنى تحتية

من جانبه ،اشار المشرف العام على الاكاديمية علاء المولى، الى (توفير جميع البنى التحتية لإقامة دورات تطبيقات التزييف الرقمي بالفبركة العميقة وبيان خطورتها التي تكمن في عدم وجود اصل حقيقي للفديو المزيف)، مبيناً ان (تلك التطبيقات تصنع فيديوهات وصور مزيفة بالفوتوشوب و برامج اخرى معالجة للصور، حين يمكن تقديم أصل الصورة، ومقارنتها بالمزيفة منها، لإثبات التزييف واقناع المتلقي بوجود التلاعب). وفي النجف ،اقام البيت الثقافي ،ندوة تربوية بعنوان التمييز بين الأبناء في التربية بين الاثار والتداعيات، بالتعاون مع شعبة تمكين المرأة في ديوان المحافظة. وقال المُحاضر في علم النفس التربوي بكلية التربية في جامعة الكوفة مهيب عبدالمطلب الاعرجي ان (الندوة هدفها معالجة ظاهرة التمييز بين الابناء في الاساليب التربية لدى الوالدين وتأثيرها على نفسية وشخصية الابناء)، واوضح ان (هنالك نوعان من التمييز الاول جانب الاهتمام الفردي ويمثّل الاهتمام بإبن دون الاخر، والثاني الاهتمام التحقيري وهو الاسراف في توبيخ الابن اكثر  من اخوانه)، لافتاً الى (اهمية التعامل الحكيم للاباء في التعامل مع البناء ، ومنحهم المشاعر الايجابية لدعم بناء شخصيتهم). في غضون ذلك، عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة حوارية بعنوان تحديات الشباب وطرق مواجهتها، بحضور عدد من الاكاديميين ووجهاء المدينة ورجال الدين. وتطرَّق المُحاضر الجامعي، حسين محمد صادق تاج، ووكيل وزارة الشباب والرياضة،عباس الشمري، لمختلف محاور الموضوع واستعراض المشكلات والتحديات التي تعترض النهوض بواقع الشباب في العراق وكيفية مواجهتها)، و لفت حسين الى (ضرورة الاتجاه الى برامج وندوات تنمية القدرات، والمشاركة في الحياة السياسية والعامة)، واكد مدير مؤسسة النبأ الشيخ رضا معاش (اهمية دورالشباب الفاعل في العمل والتطوير وتوجيههم عبر الخطابات الدينية)، ولفتت عدد من المُحاضرين الى (كسب الشباب همومهم ومشاكلهم وتقديم النصائح المهمة لهم خلال رمضان وعاشوراء، ورعاية الجانب النفسي المقترن بالإحباط وكيفية حل المشكلات والتحديات التي تتعلق بمستقبلهم).

مشاركة