الرئاسات تستذكر مآثر جسدتها مسيرة الصدر في مقارعة الإستبداد
بغداد – الزمان
استذكرت الرئاسات الثلاث ، المأثر النبيلة التي جسدتها مسيرة آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الجليلين في مقارعة الاستبداد واعلاء مبدأ الحرية.وأكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في تغريدة على تويتر (من ذكرى استشهاد الصدر ونجليه الكريمين، نستلهم قيم الشجاعة والثبات والصبر والسير في طريق الحق وتقديم الثمن الباهظ تضحيةً بالأرواح لأجل الثبات على المبدأ).
من جانبه ، استذكر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، الذكرى السنوي لاغتيال الصدر.وقال في تغريدة على تويتر، إن (الشهيد الصدر كان صرخة الحق التي انارت طريق الحرية، المجد لذكراه الخالدة والسلام لروحه الطاهرة). وكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على توتير ان (السيد الصدر قاد انتفاضة قول الحق عند سلطان جائر، وعلى خطى الأئمة الأطهار، استرخص الحياة إزاء الطغيان، فكان من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه)، واضاف (سلاماً على ذكراه الخالدة في ركب شهدائنا الأحرار)
. بدوره ، قال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة على توتير ، (في الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر ونجليه الجليلين، نستذكر المآثر النبيلة التي جسدتها مسيرته في مقارعة الاستبداد وإعلاء مبدأ الحرية، وهي مناسبة تاريخية لتأكيد أهمية التكاتف لمواجهة التحديات الجسيمة التي يواجهها العراقيون). فيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، ، أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييراً جذرياً بوضع العراق.وقال في بيان امس ان (نستذكر وبألم بالغ الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر ونجليه الطاهرين ،على يد العصابة الصدامية ، في محاولة لاسكات صوت الحق في زمن قلت فيه مثل هذه الأصوات التي تدافع عن المظلوم وتسعى لحياة كريمة للشعوب )، واضاف انه (من هذا ندرك أن الشهيد الصدر قدم حياته قرباناً للحرية والسلام ورفض الظلم والطغيان والعنجهية ، وخط بصرخته المدوية ودمائه الزكية طريق التحرر ، وسيكون هدفنا الحالي تحت قيادة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر هو ،الاقتداء بذلك النهج القويم واستمرارا لسيرة الولي الكريم ). من جهة اخرى ، وجه رئيس التيار الصدري ، أمرين للمسؤول العام لسرايا السلام أبو مصطفى الحميداوي. وذكر بيان تلقته امس أن (الحميداوي التقى الصدر في مدينة النجف ، واستمع لتوجيهاته بشأن العمل العسكري)، واضاف ان (الصدر حث على ضرورة التطوير في المجال العسكري، والسير نحو العمل الجــهادي والروحي على حد سواء).
