الدور المؤهل لسباق النخبة يتواصل
نفط ميسان يؤجل الحسم في مجموعته وصراع بين الكرخ وصلاح الدين
الناصرية – باسم الركابي
خطى فريق نفط ميسان خطوة كبيرة وفاعلة نحو الوصول الى مسابقة النخبة وتلبية رغبة جمهوره الكبير الذي سانده وجعل منه اكثر قربا من قطع بطاقة التاهل والعودة لمسابقة النخبة بكرة القدم الموسم المقبل اثر فوزه الكبير على ضيفه الطوز في اللقاء الذي جرى في العمارة ضمن الدور الرابع من المرحلة الثانية وما قبل الاخير من الدور التاهيلي لفرق الدرجة الممتازة المؤهلة للنخبة بعد ان رفع رصيده الى 20نقطة قبل ان يعود لصدارة المجموعة الاولى التي ظل متفردا بها حتى تلقى الخسارة الوحيدة من سامراء في الدور الثاني التي جعلت منه وصيفا لدورين لكنه
حسم الأمور لنفسه بشكل سريع في فوز جاء في الوقت المطلوب ومن ثم الإمساك بزمام الأمور التي كادت ان تفلت منه لولا هذه النتيجة الكبيرة وظروف واستغلال ظروف المباراة من خلال عاملي الأرض والجمهور والحظ الذي وقف مع الفريق الذي لم يبق إمامه الا اقل من نصف خطوة لكي يتوج بمقعد النخبة التي تركها منذ موسمين.
عقبة كبيرة
وحقق نفط ميسان الفوز الثاني على الطوز وليحصل منه عل ست نقاط عززت من حاصل النقاط التي دفعت بالفريق للصدارة بعد النجاح في مهمة لم تكن سهلة كانت في كل المقاييس تشكل عقبة كبيرة إمام تطلعات اهل العمارة الذين ساندوا ممثلهم لانهم يبحثون معه سبل العودة للنخبة لان كل المشاركات من غير اللعب في النخبة لامعنى لها لامن قريب او بعيد لانها لم تحظ حتى باهتمام الاتحاد نفسه بدليل ان تغيرات مهمة جرت على واقع مباريات أمس الأول في وقت كان مؤشرا على مباريات الجولة المذكورة المثبتة على موقع الاتحاد بان ست تجري حاليا في وقت ان مباراتين كانتا مؤجلتين وتقديم مباراة مؤجلة من الدور الثاني بين الشرقاط ونفط الوسط من دون ان يكلف المسؤول عن إدارة الموقع نفسه في تثبيت التغيرات التي شملت تأجيل لقاء صلاح الدين والشرقاط والكرخ والجيش فيما بقيت آماكن نتائج المباريات التي كانت قد جرت فارغة ؟
والنتيجة التي خرج بها نفط ميسان هي الأكبر له في هذه المرحلة فضلا عن الفوائد التي حصل عليها التي ستضعه إمام الفرصة الأخيرة التي سينقذ فيها موسمه الحالي عندما يلاعب الحدود في العاصمة الجمعة المقبل ويبدو انه يريد ان يقيم احتفالات العودة للنخبة إمام أضواء بغداد التي مؤكد انها ستسلط على الفريق اذا ما تغلب على الحدود وسيكون هو من يقرر مصيره في تلك المواجهة التي تمثل حاجة كبيرة ولان الانتصار فيها يعني تعلم الطريق الذي سيقود للانجاز الذي ينتظره الفريق وجمهوره وادارة النفط التي أمنت كل شيء إمام الجهاز الفني للفريق الذي يقى على أعتاب الانجاز الذي لايعادل بثمن لو تحقق .
طموحات الفوز
ولعب نفط ميسان بطموحات الفوز من اجل قطع المسافة المؤدية للصعود في قطار النخبة التي لازال يتذوق طعمها بعد اللعب فيها مرتين ويدركون الفوارق الفنية والمعنوية وحجم السمعة التي تحيط بالفريق اذا ما لعب في النخبة التي يتوقع ان تكون نوعية الموسم المقبل من حيث الفرق التي سيكون عددها 16 ويريد نفط ميسان ان يكون طرفا فيها ويزيد من عدد فرق المحافظات التي تناقصت كلما تستقر المسابقة التي يتوقع ان تصل الى الحالة المطلوبة الموسم المقيل بوجود ستة عشر فر يقا اذا ما سار الدوري الحالي الى نهايته التي لم يعرف بعد موعدها كما يبدو
وفي ضوء النتيجة التي اسعدت جماهير ميسان التي تكون قد استعادة ذكريات لعب فرقها في البطولة الاولى حيث نادي ميسان واليوم نفط ميسان ما يجعل من انظارهم ان ترنو الى العاصمة عندما يحل فريقهم ضيفا على الحدود وسيلعبون بشعار الفوز الذي سيلبي طموحاتهم وغير ذلك ستتعقد الأمور وقد تكون النهاية حزينة اذا ما تعادل الفريق وفاز الطوز لكن النفط يريد ان يحسم الموقف بنفسه من دون النظر للمباراة الأخرى التس ستجمع الطوز بسامراء .
مهمة الطوز
وبلاشك ان الطوز شعر بالضرر الكبير بعد العودة بهذه النتيجة التي خذل بها جمهوره الذي كان ينتظر ان يعود فريقه بالفوز الذي ينهي الصراع على بطاقة التأهل قبل ان تتأجل أفراح الفريق بسبب النتيجة المذلة التي ربما قضت على امال الصعود واللعب في النخبة التي كان هو اقرب فريق للانتقال اليها لكن يبدو ان الفريق لعب تحت تأثير النتيجة التي هزت أنصار الفريق وخشية ان تتبخر امال اللعب في النخبة حيث البقاء في الدوري الممتاز الا في حال فوز الفريق على سامراء في اخر لقاءات الفريقين في البطولة فحتى الفوز قد لايخدم المهمة اذا حقق نفط ميسان نفس
النتيجة غير ان الطوز سيعمل اتصالا دون توقف من اليوم والطلب من الحدود ان يسدي له خدمة العمر فقط في تحقيق التعادل والباقي سيتحمله لاعبوالفريق الذين يكونوا قد ندموا على هذه النتيجةالقاسية التي قد تضع الفريق على مفترق طرق بين ان ينتقل للنخبة او البقاء في درجته الحالية وقد لايتمكن من الوصول بعد الى دورها التاهيلي لانه لم يستفد من الفرصة المواتية ومشهد المباراة التي كان يفترض ان يلعبها بحذر وتركيز وتقديم العمل المطلوب امام لحظات كادت ان تغير مسار الفريق الذي قدم موسما كبيرا ولازالت أماله قائمة في تحقيق أهدافها رغم صعوبة
الموقف الذي ينصب لمصلحة نفط ميــــسان المتوقع ان يخرج من الباب الكبير بعدان تخلص من المنافس القوي ويسعى في ان لايتكر ر سيناريو مباراته مع الحدود في المرحلة الاولى عندما شهد ملعب العمارة تعادلا سلبيا بين الفريقين
سيناريو الموسم الماضي
ويخشى جمهور الفريق ان يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فشل فريقهم في انهاء الحلقة الاخيرة وهو يتذكر الخروج الحزين للفريق الذي سيكون امام الموقف الجيد وامام مهمة تلبية نداء جمهوره الذي يامل ان يتعامل فريقه بدقة لاهمية المباراة التي لايمكن خوضها الا بفريق منظم من شانه ان يتجاوز الصعوبات التي ستفرضها المباراة نفسها لان الفوز فيها لايوازيه ثمن لاسيما وان ثقته قد زادت كثيرا بعد الذي حصل في اللقاء الاخير الذي اعطى جرعة معنوية عالية لعناصر الفريق التي عليها ان تؤمن الفوز ولو بهدف خاصة وان المباراة لاتشكل شيء لفريق الحدود. لكنه يريد ان يترك بصمة في المنافسة حيث قطع الطريق على نفط ميسان ويبقى ذلك للذكرى مقابل خدمة لاتنسى ستبقى في اعناق الجهاز الفني للطوز الذي سيتوجه الى جيرانه سامراء لمواجهته سيلعب ضاغطا فيها لانه لاسبيل امامه الا الفوز على ان يتعادل نفط ميسان ويريد الفريق الذهاب بعيدا ومن خلال ملعب سامراء لان فريقها فشل في تحقيق رغبة جمهوره من ناحية المنافسة التي لم بشفع لها حتى معسكر الامارات والاستعدادت التي قام بها الفريق الذي يريد ان يقوم بعمل لعرقلة تقدم اللضيوف
الذين هم في وضع افضل من سامراء لكن عيونهم ستكون على اللعب في سامراء وقلوبهم نحو ملعب الحدود وعقد صفقة عمل اذا ما اوقف ميسان لان في ذلك تامين الطريق له ولو ان الامرصعب وتشكل المباراة تحد كبيرا للطوز ما يفرض عليه ان يتدبر نفسه كما تتضـمنه المنافسة.
لقاء الخميس
ويشهد الخميس المقبل على الطريق الأخر الصراع القوي بين الكرخ الذي سيلاعب الجيش وصلاح الدين الذي سيضيف الشرقاط وكل من الكرخ وصلاح الدين في الوضع الفني ويتمتعان بمواصفات فنية عالية وتظهر فرصة الكرخ أفضل من الاخر ولذلك فانه يتحدث الان بصوت عال لانه في الوضع الافضل من منافسه في الصراع على البطاقة الثانية التي قد تحسم في هذا الموعد الذي تترقبه ادارة شرار وفي نفس الوقت تامل ادارة صلاح الدين ان يبتسم لها الحظ كما حصل موسم 1982-1983عندما حصل الفريق على لقب اغلى بطولة محلية مع اختلاف الوضع من كل جوانبه امام الفريق الذي كما قال رئيس ناديه محمد خليل انه اعد لكي يبقى في الممتاز وبعد ان نجح في المنافسة فقد أغرى اهله في الانتقال للنخبة كا تتحدث نتائجه في الدور الحالي الحاسم الذي حضر به الفريق واثبت جدارته وانه امام مشروع الحصول على بطاقة التأهل بعد ان اظهر الفريق وعناصره قوتهم وتقدمهم والحفاظ على شباكهم وانهم على استعداد لتحقيق الانجاز الكبير في وقت ان الكرخ يريد ان يقطع المسافة خلال هذه الايام وتحقيق النهاية المطلوبة والبحث عن الطموح الذي لايمكن ان يتاجل لان الفريق يريد ان ينهي تلك البداية بنهاية سعيدة
وكان فريق الشرقاط قد حصل على ثلاث نقاط بسبب تخلف نفط الوسط عن اللقاء المؤجل من الدوري الثاني المقرر له ان يجري امس الاول لكن ما يدعو للتساؤل هو لماذا تخلف فريق يمتلك كل الامكانات المالية والبشرية عن المباراة الامر الذي يتوجب على اتحاد الكرة ان يحقق في الموضوع من اجل وضع حد لهذه الحالبة التي باتت تشمل كل بطولاته وعلى صعيد متصل تغلب سامراء على العدالة بخمسة اهداف لثلاثة.
AZLAS
AZLAF