الدورة الرابعة من مهرجان بغداد السينمائي تختتم فعالياتها

الدورة الرابعة من مهرجان بغداد السينمائي تختتم فعالياتها
مياه الآبار تتوّج أفلام حقوق الإنسان
بغداد – ياسين ياس
اختتمت الاحد فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي التي تواصلت على مدى خمسة ايام في قاعة اشور بفندق عشتار شيراتون بمشاركة افلام متنوعة تنوعت ما بين الروائي والروائي القصير والوثائقي والتسجيلي وافلام تعنى بحقوق الانسان وبحضور عدد من الاسماء العربية والعالمية في مختلف اختصاصات صناعة السينما).
وفي كلمة لمدير المهرجان طاهر عمار في ختام المهرجان الذي شهد معزوفات موسيقية للفنانين عبد المنعم احمد وطارق محمد قال (نصل لليوم الاخير للمهرجان متجاوزين الصعاب ونبدأ من يوم غد للتحضير للدورة الخامسة فبغداد تستحق الابداع وان ايام بغداد دائما جميلة).
والقى رئيس المهرجان عمار العرداوي كلمة لجان التحكيم قال فيها (نختتم المهرجان باعلان نتائج المسابقات الرسمية للمهرجان الذي شارك فيه 300 فيلم من 60 دولة دخل 90 فيلم منها المسابقة والاخرى خارج المسابقة وكانت مهمتنا صعبة لان الأفلام المشاركة ممتازة بشهادة لجان التحكيم التي ضمت درك برج من المانيا و ثائر علي جبر الله من العراق ورشا شربجتي من سوريا وسناء علي عباس من العراق وصادق مهدي شعبان من العراق وطارق الجبوري من العراق وعدنان ابو الشامات من سوريا و فلوفيا البيرتي من فرنسا وعزام صالح من العراق و عواطف نعيم من العراق ويادين من انكلترا و علا عز الدين من مصر وهيربت جار من المانيا و ماهر مجيد ابراهيم من العراق).
واضاف قائلا (اختارت لجنة الافلام الروائية الطويلة فيلم (عطيل يحترق) انتاج جنوب افريقيا ومنحته الجائزة الاولى وهو فيلم جميل يلتقط الوقت المضطرب في تاريخ جنوب افريقيا وذهبت الجائزة الثانية لـ(الزهايمر) انتاج ايران ويدور حول زوجة بعد عشرين سنة من فقدانها زوجها لاتزال تعتقد انه حي اما لجنة الافلام الروائية القصيرة فقد منحت الجائزة الاولى لفيلم (الاخوة) انتاج المغرب ويدور حول شابين يختلفان في كل شيء هذا الاختلاف يقودهما الى التصادم وحصد الجائزة الثانية فيلم (الملك الصغير) انتاج اليونان وبطله شيخ يوصي اولاده الثلاثة قبل ان يموت بالعناية بوالدتهم.
ومنحت لجنة الفيلم الوثائقي الطويل الجائزة الاولى لفيلم (ايطاليا احبها او اتركها) من ايطاليا ويبحث الفيلم في اجابة للتساؤل التالي: هل يستطيع الايطالي العيش بعيدا عنها؟
وذهبت الجائزة الثانية لفيلم (واجه الجدار) ومحوره يتناول حياة خمسة اشخاص يحاولون الهروب في مدة المانيا الديمقراطية).
واضاف قائلا (اما مسابقة افلام حقوق الانسان فقد ذهبت جائزتها الاولى لفيلم (مياه الابار) انتاج ايطاليا ويتناول مشاكل القرن الافريقي وكانت الجائزة الثانية لفيلم (العذراء والقبط وانا) ويدور حول ظهور السيد المسيح في مصر اما جوائز لجان التحكيم فذهبت جائزة افضل فيلم الى (بايسكل) للمخرج حسن قاسم وجائزة افضل سيناريو لفيلم (انترفيو) لاسعد الهلالي وافضل تصوير لفيلم (جبل رمان) لافاق عثمان وافضل جائزة رسوم متحركة لفيلم (انسان) وجائزة افضل مخرج لفيلم (جيران خلف منزلنا) لشيرين السعدي وتم تحديد الجوائز الثلاث الاولى لافضل فيلم في المهرجان وفقا لما يلي: افضل فيلم ثالث (امنية) لمازن منذر و افضل فيلم ثاني (اطاريح) لحسن هادي و افضل فيلم الاول (الجانب الاخر) لعلي حسين وحصد جوائز المبدعين الفوتوغرافيين كل من (اكرم جرجيس وسعد نعمة وعبير هادي وحسن عبدالله وحازم جواد). وكان حفل الافتتاح قد شهد عرض الفيلم الفرنسي (السعادة والارض الموعودة) اخراج لورين هانس وفيلم (كلكامش وثلاث كواكب) لمخرجه محمد توفيق من العراق وفيلم (واجه الجدار) لمخرجه استيفان فاينرت من المانيا كما افتتح وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي على هامش المهرجان معرضا للصور الفوتوغرافية السينمائية وقبيل افتتاح المهرجان تم عرض مسرحية (مولد فكرة) لمخرجها حسين علي هارف.
AZP20