الدرجة الأولى تدخل سباق الأدوار التأهيلية

الدرجة الأولى تدخل سباق الأدوار التأهيلية

 

18 فريقاً تتصارع على أربع بطاقات مؤهلة للممتازة

 

 

 الناصرية – باسم الركابي

 

 

تقترب تصفيات مسابقة الدرجة الاولى  التي تضم 60 فريقا من عموم محافظات العراق من نهايتها حيث تصفيات المجموعات  السبع التي ستدفع 14 فريقا للدورالتاهيلي  المقبل للبطولة التي ستشهد توزيع الفرق الى  اربع مجموعات تلعب في بينها بطريقة الدوري من مرحلتين  تترشح منها اربعة فرق الى الدوري الممتاز للموسم المقبل   والدورالتالي   سيشهد اضافة الفرق  الاربعة التي هبطت للدرجة الاولى  الموسم الحالي حيث الصناعة والسليمانية وكركوك والكهرباء  وبصعود الفرق الاربعة القادمة من التصفيات الأخيرة المتوقع ان تبدا الشهر المقبل ليكون عدد الفرق التي ستلعب في الدوري الممتاز 18 فريق على ان يهبط فريقان للدرجة الادنى  من الممتازة  بعد ان  اتفقت الهيئة العامة لاتحاد الكرة ان العدد الافضل للبطولة هو ان يكون عدد الفرق  للموسم القادم 18  فريق  وهذا القرار يصب في مصلحة  الفرق المتنافسة في دوري المظاليم   حيث الفرق التي تعتمد على انفسها فيما تظهر هناك  كل  الفرص لفرق المؤسسات   التي تعتمد على قدراتها وامكاناتها الكبيرة قياسا الى الاندية التابعة الى وزارة الشباب والرياضية التي بالكاد  منها ان تتمكن من   انهاء التصفيات الاولية كما حصل مع البطولات الاخيرة التي تضطر الى الانسحاب   ما اثر على حظوظ فرق المحافظات التي باتت تراجع بسبب تردي اوضاعها المالية  وتظهر التصفيات المقبلة ان الفرق الاربعة ستكون  من المؤسسات  لاكثر من سبب منها كما قلنا امكاناتها التي سخرتها بشكل كبير من اجل الوصول والاخرى العودة للدوري الممتاز  لانها لاترى  قيمة  لها ان تبقى تلعب في الدرجة الاولى وهي التي  لعبت مواسم  في البطولة الاولى هدف كل الفرق  ومتوقع ان تشهد مباريات الدورالتاهيلي للدرجة الممتاز   صراعا  قويا من خلال وجود الفرق الاربعة التي كثفت جهودها من يوم  هبوطها خاصة فرق الصناعة والكهرباء  والسليمانية باستثناء كركوك  المؤكد ان  عملية اعاداه تواجه صعوبات كبيرة  جراء العوز المالي  الذي يمر به الفريق الذي نامل   ان تتعاون الجهات الرياضية والرسمية  في المحافظة لتامين مشاركة الفريق  وهو امام فرصة العودة  للبطولة قبل ان تهدر  وتفقد مواقعها  المهم هنا ان نمراقبون يرون ان  صراع قوي  ينتظر البطولة التي بدات بعيدا عن الاعلام واهتمام حتى الجهة المنظمة لها  رغم العدد الكبير من الفرق التي تلعب فيها  والموزعة على خريطة العراق لكن لم نجد  اهتماما من اي جهة كانت لكن الفرق المؤهلة تامل   ان  تتغير الامور وان تكون حاضرة  بشكل فاعل لانه قد لاتجد بعد  مثل هكذا فرصة في ظل تنظيم المسابقة التي قد تستقر  على عدد الفرق الهابطة والصاعدة من البطولتين حرصا على الاهتمام بالمستوى الفني  للفرق وضرورة ان تلعب  فرق نوعية في الدوري الممتاز لاسباب معروفة  ولان الدوري الممتاز هو الذي يعكس واقع الكرة العراقية  وهو من يقدم اللاعبين الواعدين لتمثيل المنتخبات الوطنية  الى اخر الامور التي يعرفها الوسط الكروي وتعلم  الفرق انها ستكون امام بطولة مصيرية وامام الفرصة الذهبية  وتامل جماهيرها ان تكون  في  المستوى  وفي الوضع افني والبدني لانها هي مكن تقرر مصيرها والفرق التي ستلعب في الدور التاهيلي (الصناعة والكهرباء  وكركوك والسليمانية  والجيش والخطوط والحدود والعلوم  ونفط الوسط والديوانية  والموصل والطوز والبحري والزبير وقد يضاف الى الفرق المذكورة فريقان واحد من الجنوب والاخر من الفرات الاوسط  إضافة الى فريقين من الفرق الأربعة سامراء  وبلد والشرقاط ومصافي بيجي ).

 

 

فريق الجيش

 

  فقط  من بين الفرق المذكورة والتي ستدخل  منافسات التاهل هو فريق الجيش الذي كان قد حصل  على لقب  الدوري وذلك في  موسم 1983 \ 1984 وهو الذي  كرس جهوده  وتسعى  ادارة الفريق في ان  تمنح فريقها  كل ما يحتاج من اجل تجاوز هذه البطولة  والاانتقال الى مقعده الذي غادره منذ  خمسة  مواسم  ولم تات محاولات الفريق في المواسم الاخيرة كما يشتهي عندما توقفت في الرمق الاخير من البطولة خاصة في الموسم ما قبل الاخير    وتشعر ادارة الفريق من  ان الوقت حان  لكي يعود الفريق الى المنافسة التي تليق به كأعرق فريق محلي عراقي قدم  النجوم للكرة العراقية   ويعتمد الفريق  على امكاناته العالية التي   يامل ان تؤمن له فرصة  الحصول على احدى بطاقات التاهل الاربعة بعد ان قام الفريق في تقديم المستوى الطيب في التصفيات التي قطعها بتفوق كبير في كل شيء  ومن حظ البطولة ان يعود اليها فريق الجيش  لاسباب معروفة وهذا طبعا مرهون بجهود اللاعبين الذين هم للان قدموا الشيء المهم لكن يبقى الاهم  هو عبور الدور الاخير  ونامل ان تقدم ادارة النادي ما يمكن ان يساعد الفريق الى تحقيق هدف المشاركة الذي لايمكن ان يتاخر بعد

 

 اما فريق الحدود الذي شارك مرتين في الدوري الممتاز قبل ان يفشل فيهما  وهو  الذي  قطع اكثر من نصف الطريق  وذلك في تصدره لمجموعته  وهو ما يعطي الفريق افضلية في المنافسة المقبلة وتحقيق هدف المشاركة عبر  الحصول على احدى بطاقات التاهل  وهذا يتوقف على  واقع الفريق الذي يدرك جهازه الفني انه امام مهمة لم تكن  سهلة لكن ما فعله الفريق في الايام  الاخيرة ربما يعزز من امل العودة للبطولة الممتازة التي كان بإمكانه ان يتواصل فيها لو تدبر الامور كما يجب لكن هذه كرة القدم لاتعترف بكل شيء فقط  في ان تقدم  في المواجهات التي تتطلب تقديم الاداء العالي  والمنظم.

 

 

فرصة التاهل

 

 ويريد فريق الخطوط ان يستغل فرصة  التاهل  بعد غياب طويل  عن البطولة التي يمني النفس في ان  يستمر في التواصل  في تقديم ما مطلوب منه  من حيث اللعب والنتائج ولكونه فريق مؤسسة مؤكد انه سيلجا الى انتداب عدد من اللاعبين لدعم صفوف الفريق الذي يعلم ان التصفيات شيء  والدور الحاسم شيء اخر  لكن  مهم ان تكثر فرق المؤسسات وان تبقي ابوابها  دخول اللاعبين الذين منهم اذلا لم يكن جميعهم  بالتوا يجدون من لعب الكرة مصدر عيش  امام فريق العلوم والتكنلوجيا فهو حديث العهد على المسابقة التي دخلها قبل موسميين لكنه استطاع ان يفرض نفسه  بين فرق مجموعته ويحصل على الوصافة وهذا امر مهم سيدفع بالفريق الى تحقيق مبتغاه في اول خطوة له ومؤكد انها صعبة  اما الصناعة  المخنوق من قرا الهبوط بعد ان افتقد للتركيز في مهـــــــمة البوري الذي  تسعى ادارته  الى ان يحقق رغبة العودة وهو ما يشغل تفكير الجهاز الفني الذي يعــــــــيش القلق  لانه  اذا لم يتقدم في  هذا الموسم قد يواجه عقدة العودة للبطولة التي قضـــــــى فيها عقود من اللعب قبل ان يقدم العديد من اللاعبين الشباب  في كل موسم  لتتسابق الفــرق الكبير في انتدابهم  ومهم ان يعود الفريق  لانه يمتلك كل مقومات الفريق حيث الملعب والدعم المؤسساتي   والكل  في وزارة الصناعة متحمس لتامين  ظروف اللعب امام الفريق  الذي سيكون امام تحدي  من نوع اخر اكون او لااكون  بعد  قرار الاتحاد في منح فرصة اللعب للفرق الاربعة مباشرة من دون تصفيات ، اما الكهرباء الذي نزل  من المحطة الاخيرة  في مدينة زاخو  التي دفعته الى ان يعود للدرجة  الادنى بعد ان وصل للبطولة الاوى   في موسم 2004 واستمر في  اللقاء الذي تراجع في الموسمين الاخيرين قبل ان تفشل محاولاته في البقاء   بعد ان تعرض لخسارة زاخو الكبير التي انهت عقدا من اللعب في الدوري الممتاز.

 

 

احياء  الامال

 

 ويامل السليمانية ان يحي امل الرجوع واللعب بالدوري الممتاز الذي وصل اليه الموسم الماضي لكنه فشل في ادارة الامور  قبل ان  يفقد موقعه  ومؤكد ان ادارة الفريق تكون قد تعلمت الدرس وتامين الصراع على خطف احدى بطاقات التاهل لكي يبحر اتجاه الدوري الاكبر والاهم وبامكان الفريق ان يصل الى ما خطط له في بداية الموسم  وان يدخل الدور التاهيلي بثقة وبخصوص كركوك فلانسمع له صوت  او شيء من هذا القبيل فبما بخص الاستعداد للعب في الدور المقبل ويبدو لم تجد ادارة  الفريق الحلول لتجاوز مشاكل الفريق الذي يبدو لم تتغير والكرة الكركوكلية هي الخسارة في الاخير وعسى ان يكون هناك موقف من ادارة المحافظة ومجلسها ويظهر فريق نفط الوسط من النجف  في الوضع المطلوب بعد ان قدم نفسه  كطرف قوي  في تصفيات مجموعته التي تخطاها بثقة ودون معانات  بعد ان حقق المطلوب في  في التصفيات الاولية التي منحته النقاط التي منحته تصدرها   ويواصل   الفريق تقدمه  بقيـادة مدربه غني شــــــهد الذي فضل العمل مع الفريق  واستطاع ان يضم مجموعة من اللاعــــبين التي ممكــــــن ان تدعم مهـمة الفريق الذي وفـــــرت له كل وسائل اللعب ما سيسهل من مهمة الفريق الذي يراهن في عبور  الدور التاهيلي   لانه في الوضع الفني المطلــــــــوب وبكل تأكيد يسعى الى انهاء الموسم الحالي  في الانتقال الى الدوري الممتاز   وهو قادر على تحقيـــــــق      ذلك لانه في المستوى الفني المطلوب.

 

 

تحقيق التحول

 

 امام الديوانية فقد حقق التحول هذه المرة عندما حل وصيفا في مجموعته  ويامل جمهوره ان تدعم عملية الانتقال من ادارتي المحافظة ومجلسها الى الالتفات للفريق  الذي ربما قد لايقدر ان يصل الى هذا الدور بعد في ظل الظروف المالية التي تواجهه اما البحري الذي نجح هذا الموسم  في تصدر مجموعته الجنوبية بتفوق  كبير بعد ان قطع جولة التصفيات دون مشاكل وسار  في الاتجاه الصحيح وكانه يذكرنا في  نشاطه الفني في عقد السبعينات عندما كان يلعب في الدوري الممتاز وقدم الكثير من الاسماء للكرة البصرية  ومهم ان تقف ادارة النادي مع الفريق الذي يقترب من حسم هدف المشاركة  الذي يعمل عليه مدرب الفرق جومبي الذي يعود للعمل مع احد الفرق البصرية  الذي  نراه اليوم في الصورة ا المطلوبة ويظهر ممثل الجنوب الاخر فر يق الزبير الذي درج اسمه في التصفيات بنجاح  وفاجأ الكل بعدما تمكن من تحقيق الشيء المهم حيث الانتقال الى الدور الاخير من البطولة التي يرى جمهوره ان تحقيق مركز الوصيف في مجموعته بحد ذاته  انجاز اما الموصل فهو من بين اعرق الفرق التي ستلعب في الدور التاهيلي  بعد ان هبط قبل  ثلاثة مواسم ويسعى الى ان يقدم   نفسه بأفضلية  بعد ان تاخر في هذه البطولة وهو الذي لعب لمواسم كثيرة  قبل ان تحد منه ظروف المدينة الامنية وكذلك المشاكل المالية التي تواجهها الإدارة لوحدها وقد يدفع الفريق  فاتورة المشاركة  كما حصل في الموسم قبل الاخير عندما كان على بعد اقل من نصف خطوة من التاهل  لكن لديه فرصة الموسم الحالي ونتذكر المشاركة الطيبة لفريق الطوز من صلاح الدين  التي انتهت في الدور الاخير ليبقى الفريق في البطولة التي يصل من خلالها الى نفس الدور  ويكرس جهوده الى الى تحقيق مبتغاه  وهو الفريق الاخر الذي يواجه مشاكل امنية   بسبب التفجيرات المتكررة التي ضربت المدينة التي اثرت على عمل الفريق من حيث اللعب والتدريب وفي الجانب الاخر نرى عودة جديدة لفريق سامراء الذي  لعب ثلاثة عقود واكثر في المسابقة الاولى  قبل ان يتوارى عن الانظار   التي يرد ان يلزمها ان تسلط عليه في  هذه البطولة  التي يريد ان يكون لها شان كبير فيها   حيث سيخوض الفريق منافسات اخرى لم يحدد موعدها بعد حينما يلعب الى جانب فريق بلد الذي سبق وان لعب في البطولة في مطلع الثمانينات اضافةالى الشرقاط الذي لعب  موسمين في النخبة اضافة الفريق مصــــــــــافي بيجي الذي يلعب لاول مرة في البطــــولة.

 

مشاركة