الدراما الرمضانية بين الجد والهزل
دائما ما كنت اكتب عن السياسة في العراق لكن هذه المرة اكتب عن الدراما الرمضانية لان عشقي للفن وعملي السابق في الاذاعة والتلفزيون اجبرني ان اكتب وهذا موضوعي لايخلو ايضا من السياسة لان البلد الذي ينتج هذا الكم من المسلسلات العربية ايضا يذكر وهناك مقولة تقول الفنان كالسياسي فهناك مسلسلات تدخل في سياسة البلد كذلك الجرائم الموجودة في البلد وكيفية التصرف معها وحسب الحقيقة وحسب دراسة بطل المسلسل للشخصية التي يؤديها كضابط شرطة مثلا.. وهناك فرق بين الدراما العربية وبين الدراما العراقية اذا كانت هناك دراما عراقية.. ونتكلم اولا في الجد في الدراما المصرية التي غزت القنواة الفضائية العربية والمصرية ومنها مثلا مسلسل ( كلبش – الحساب يجمع – الحلال – حلاوة الدنيا – ارض جو – الحرباية – لاتطفىء الشمس ) وغيرها من المسلسلات التي لاتحضرني وهذه المسلسلات تنافست عليها فنانات منهم غادة عبد الرزاق – هيفاء وهبي – منة شلبي – سمية الخشاب – يسرا – الفنان أمير كرارة وغيرهم هذا بالنسبة للمسلسلات المصرية اما الغزو الثاني فكان من نصيب المسلسلات الخليجية مثل مسلسل ( يوم اسود – واقبال – وكحل اسود – وسلفي ) وكذلك المسلسل السوري الضخم وهو ( باب الحارة ) هذا بالنسبة للدراما الحقيقية والجدية في العمل الدرامي والذي يحكي واقع الحال في بلدانهم .. ناتي الى الدراما في العراق فلم اجد مسلسلا واحدا يشدك او يحكي الواقع الذي نعيشة رغم ان هناك قصصا كثيرة تحكي واقعنا … لكن ما رأيته هو فقط برامج عادية مثل مسابقات او سؤال وجواب او حزورة او تحشيش .. اين ذهبت مسلسلات مثل (رجال الظل -جرف الملح – نادية – تحت موسى الحلاق – عالم الست وهيبة – النسر وعيون المدينة – والذئب وعيون المدينة ) وكثير من المسلسلات التي لاتنسى عند المشاهد العراقي لذا اتمنى من الحكومة العراقية ان تقف مع الفنان العراقي والكاتب العراقي ودعمهم في الاعمال الدرامية حتى نشاهد ونستمتع ونتابع دراما عراقية تضاهي الدراما العربية لاننا لدينا فنانيين معروفين في الساحة الفنية والعربية لكن لم يجدوا النص التراجيدي القوي مثل المسلسلات السابقة التي ذكرتها … رمضان كريم وكل عام وانتم بخير.. والفن والفنانون بخير.
عادل الربيعي
