الخطأ بألخطأ والله المعين
في عراقنا الصابر المجاهد مجلدات من القصص والحكايات المأساوية الكثيرة فمنها الحروب والأضطهاد والحرمان ووووووووووووالخ
فبعد زوال تلك الحقبة المظلمة وخروج هذا الشعب الصابر ليرى النور كما يقول البعض أضيفت حكاية جديدة لمجلد الظلم المرزوم في مكتبة حيات الشعوب العامة قسم تأريخ العراق .هي حكاية (البطالة)وعدم القدرة على معالجتها أوالأخفاق في تسكين ولوجزء بسيط منها.
ففي هذا العصر الجديد الديمقراطي أصبح العراقي ينتخب وهناك مفوضية انتخابات وصار يحصي نفوس أبنائه وهناك ملاكات مؤقتة لتلك العمليات والفعاليات التابعة لمديرية الإحصاء والمفوضية العليا للانتخابات.
والسؤال :هو من أي شريحة تلك الملاكات؟؟؟؟
والجواب الغير متوقع :هم من شريحة الموظفين .
من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وغيرها من الوزارات بألأضافة لقلة قليلة من الخريجين ممن لديهم صلة قرابة بالمسؤول الفلاني رفيع المستوى.
ولم يكلف أحد أصحاب الشأن نفسه ويسأل.ما هو دور الخريجين العاطلين عن العمل في المجتمع وماهو دورهم في المجتمع وإدارة ولو جزء بسيط من شؤون الدولة .
وفي حوار دار بيني وبين أحد موظفي دائرة الأحصاء في المحافظة لماذا اخترتم الموظفين الذين هم أساسا على الملاك الدائم لوزارات الدولة ويتسلمون رواتبا توفر لهم العيش المناسب بالمقارنة مع عدم أستهدافكم لشريحة الخريجين الكسبة وحرمانهم من دفعات نقدية بسيطة أو هدايا لترفع من الجانب المعنوي والشعور بأن لهم دور في المجتمع وأن الدولة لم تنساهم.
فأجاب قائلا:أن هؤلاء الموظفين أصحاب خبرة في العمل الإداري ولديهم رواتب حيث من السهل السيطرة عليهم من خلال قطع رواتبهم أذا حاولوا ترك العمل أو الإخفاق فيه.
فبرأيكم هل هذا جواب صحيح أومقنع يستحق أن تدثر تلك الطاقات الشبابية المعطاء.
علما أن الموظف هو خريج أساسا وأما من جانب الخلل أو ألإخفاق فهناك أجراءات قانونية تقضي بفرض غرامات وعقوبات على من يحاول العبث،والتلكؤ،أو ترك العمل.
أو أتباع طريقة الكفالة أي مثلا لكل موظف كفالة أي خريج على أساس الثقة أو صلة القرابة بينهم .
ولكن عدم وجود الرقابة الصحيحة والمتابعة ألحقه ستؤدي بالعراق إلى أين؟
(وأما الموظفين فزيادة الخير خيرين والله المعين)
AZP02