القاهرة – مصطفى عمارة
بدأ الوفد الاسرائيلي والذي يضم عناصر من الخارجية والمخابرات زيارته للقاهرة ،وكشف مصدر بالخارجية المصرية للزمان ان اسرائيل طلبت من مصر التوسط لدي الرئيس محمود عباس ، ابو مازن ،لعقد اجتماع مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بالقاهرة لحل المشاكل العالقة. واضاف المصدر ان عباس يعارض فكرة عقد هذا الاجتماع دون قيام اسرائيل بتجميد عمليات الاستيطان والافراج عن الاسرى كما ان نتنياهو يحاول عرقلة المؤتمر الدولي الذي اقترحته فرنسا حتى يتهرب من الضغوط الدولية .واكد المصدر ان مصر طلبت من اسرائيل الرد على استفسارات حول طبيعة الاتفاق الاسرائيلي التركي وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة نظرا لارتباطها بالامن القومي المصري، فيما اكد سامح شكري وزير الخارجية المصري ان الوصول الى حل يقضي بأقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مرتبط بأرادة اسرائيل والمجتمع الدولي وقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود . من ناحية اخري اجري الامين العام للجماعة العربية اتصالات لعقد اجتماع طارئ للجامعة بناء على طلب من الخارجية الفلسطينية لبحث الانتهاكات الخطيرة فى القدس ومحاولتها اقتحام المسجد الاقصي واكد مندوب فلسطيني بالجامعة ان فلسطين سوف تطلب من الدول العربية دعم صمود القدس ب 500 مليون دولار يتم ايداعها فى حساب صندوق خاص لها .
فيما اكد جمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة ان اسرائيل تريد تأجيج الصراع الديني ومحو الهوية العربية بالقدس بزيادة المستوطنات وان هدف هذه الاعمال فرض الامر الواقع وتقسيم المسجد الاقصي وطالب الشوبكي المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتها تجاة تلك الانتهاكات كما ان الرئيس ابو مازن اجري اتصالات خلال الايام الماضية لاتخاذ القرار المناسب وكشف د/ جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح ان الخارجية الفلسطينية طلبت عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوي المندوبين ومنظمة المؤتمر الاسلامي لتدرس الامر واتخاذ الاجراءات الضرورية لطرح القضية على مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان .