القاهرة -مصطفى عمارة
لم تكد تمضي ايام قليلة علي مقتل طبيب مصري وزوجته وابنته حتي تفجرت ازمة اخرى بعد تسرب انباء جديدة عن اختطاف 6 مصريين اقباط في ليبيا حيث اكدت مصادر مصرية موجودة بمدينة سرت الليبية في الساعة الثانية عشرة مساء امس الاول واكدت مصادر بوزارة الخارجية للزمان ان السلطات المصرية اجرت في الساعات الاخيرة اتصالات مع السلطات الليبية وعدد من شيوخ القبائل للتدخل للافراج عن المختطفين لعدم تكرار ماساة مقتل الاقباط الثلاثة مرة اخري وكان الالاف من سكان مدينة طنطا قد شيعوا امس جثامين الطبيب المصري وزوجته وابنته بعد وصول جثامينهم الي مسقط راسهم في مدينة طنطا بمحافظة الغربية واعتبر عدد من اهالي القتلي ان مقتلهم وطالب اهالي القتلي السلطات المصرية بالتدخل لحماية ارواح المصريين بالخارج بينما اعتبر البعض الاخر ان الحادث هو انتقام من المسيحيين بعد ثورة 30 يونيو .
في السياق ذاته ابلغ اهالي منطقة برج مغزل التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ السلطات المصرية احتجاز 150 صيادا من ابناء القرية منذ 14 ايام اثناء محاولتهم العودة الي مصر هربا من جحيم الاستباكات الدائرة بميناء زوارة وانهم يتعرضون للتعذيب علي يد ميليشيات فجر ليبيا وان بعضهم قد تلقي حتفه وطالبوا السلطات المصرية بالتدخل لانقاذ البقية الباقية قبل فوات الاوان .
واتهم بعض السياسيين الليبيين برناردينو ليون رئيس بعثة الامم المتحدة بالسعي لاعادة الاخوان والاسلاميين للساحة السياسية وإعطائهم قبلة الحياة بدعوتهم للحوار الاثنين القادم مؤكدين انها محاولة لاطالة الحرب ومكافأة هذه الجماعات التي رفعت السلاح في وجه الجميع وفرض ارادتهم ومنطقهم بالقوة.
قالوا إن الدعوة تحقق أغراض الدول الكبري في نهب الثروات وخيرات البلاد وإعادة جماعة الاخوان المسلمين إلي المشهد مرة أخري بعد فشلهم في الانتخابات البرلمانية.
وحذر الدكتور صلاح الدين عبدالكريم مستشار الجيش الوطني الليبي من محاولات برناردينو ليون لدس السم بالعسل وبدء مشروع تقسيم واحتلال ليبيا عسكريا بما اسماه الاطراف الليبية علي طاولة الحوار.. وبمساواته للشرعية الليبية المتمثلة في البرلمان المنتخب والحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني.. بقادة عصابات ارهابية تقاتل الشعب الليبي والدولة الليبية.
أضاف انها محاولة اوروبية غربية لإنقاذ حركة اخوان الشيطان الارهابية وقيادتها ومؤيدوها من مصراته وبدعم تركي قطري وسوداني لتثبيت لواقع وجود مليشيات اخوانية ارهابية في درنه ومصراته وطرابل وهذا سيؤدي إلي تقسيم الكتل السكانية الليبية إلي مواقع نفود لكل قوة غربية بشكل موزع و هي بداية لتقسيم الوطن الليبي.



















