الحوثيون يستولون على سفينة إسرائيلية وتل أبيب تنكر عائديتها

قوات الإحتلال تحاصر طواقم الصحة وترتكب مجزرة بقصف المستشفى الأندونيسي

الحوثيون يستولون على سفينة إسرائيلية وتل أبيب تنكر عائديتها

غزة – الزمان

خطف الحوثيون امس ،سفينة تجارية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية، في تصعيد جديد لهجماتهم ضد الكيان المحتل وحربه المستمرة ضد غزة.وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع في بيان على منصة إكس (نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ، عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمني). فيما اكد موقع متخصص في رصد حركة الملاحة ان (سفينة غالاكسي ليدر،و هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس،قد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت جنوب غرب مدينة جدّة السعودية). من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة التي احتُجزت إسرائيلية. وقال إنها (غادرت تركيا في طريقها إلى الهند وأفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون). لكنّ شركة أمبري للأمن البحري ،أكدت أن (المجموعة المالكة لحاملة المركبات مسجّلة باسم راي كار كاريرز ،وان الشركة الأمّ لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها إسرائيل).من جانبها ،رفضت إيران ، الاتهامات الاسرائيلية بالضلوع في عملية احتجاز الحوثيين في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي. وعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن (هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني). وفي غزة، اعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس استشهاد  12 شخصا جراء غارة إسرائيلية على المستشفى الاندونيسي.وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة (استشهاد 12 جريحا ومرافقا وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي للمستشفى)، واضاف ان (الاحتلال يحاصر المستشفى ،ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء الذي أخلي بعد حملة قصف كثيف وباتت تسيطر عليه قوات الاحتلال)، مبينا ان (نحو 700 شخص بين طواقم طبية وجرحى داخل المستشفى ،تصر على البقاء لعلاج الجرحى). وتواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها في شمال غزة، إذ تزعم إسرائيل وجود مراكز قيادية تابعة لحماس تحت مبنى المستشفى ،وهو ما تنفيه الحركة.بينما تؤكد حماس إن (اسرائيل تشن حربا ضد المستشفيات).ووصل 29 طفلا خديجا تمّ إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة الى مصر عبر معبر رفح الحدودي. وجرى إجلاء الأطفال الخدج من الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعدما تحوّل الى محور للعمليات العسكرية في الأيام الماضية وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلائه. وأعلن مسؤول صحيون في القطاع ، وصول أول مستشفى ميداني أردني مع طاقم طبي منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر.وأكد مدير المستشفيات في غزة محمد زقوت أن (المستشفى سيقام في محيط مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين).ودخلت 40 شاحنة محملة معدات وأجهزة طبية للمستشفى برفقة طاقم مؤلف من 17 شخصا. وقال زقوت انه (من المتوقع وصول مستشفيين ميدانيين من الإمارات وقطر وسيتم إقامتهما في جنوب القطاع).وعرض الجيش في وقت سابق ،صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر فيها قاعدة إطلاق صواريخ يقول إنها لحماس موجودة على بعد أقل من مئة متر من المستشفى الاندونيسي.في وقت ،رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمام وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة.وقال وانغ في كلمته الافتتاحية في بكين (فلنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت)، واضاف ان (ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة)، واشار الى ان (الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية)،مشددا على ان (المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة).

مشاركة