الجينات الوراثية
رقي البحث العلمي
توجد كثيراً من الجرائم في العالم ولكن هنالك بعض الجرائم نراها غريبة لانها صدرت من الاطفال بعد عدة دراسات متقدمة في دول الغرب وجدو جينات مسؤولة عن هذا العنف والقتل لدى الاطفال والكبار على حد سواء والسبب يرجع الى اثارة او تحفيز هذه الجينات لدى الانسان مما يسبب رد فعل غير منطقي .
وهنالك حقيقة علمية يجب ذكرها وهي كثيراً من الجينات تكون نائمة عند الانسان اذا لم تجابه ظروفا ملائمة لاتعطي فعالية او لاتتفاعل مثلاً الشخص الذي يرث مرض السكر من نوع ثاني من أحد ابويه بأستطاعته ان يحمي نفسه ولايصاب وذلك من خلال الالتزام بنظام صحي يناسب طبيعتة هنا يمكن القول ان الجين نائم ولكن عند توفر الظروف الملائمة يمكن ان ينشط ويؤدي الى مرض السكر من خلال البدانة وعدم الحركة او قلة الرياضة .
من هذا المنطلق يمكن القول ان الجينات الوراثية لها حياتها الخاصة عند تعاملها مع الانسان وكذلك تأثير البيئة عليها اما بالنسبة للخلايا العصبية اكيد لها تأثير على فعالية هذه الجينات من خلال النواقل الكيميائية الموجودة داخل جينات الخلايا العصبية الموجودة في اعضاء جســــم الانسان من خلال قلة او كثرة الافراز لها تأثيرات سلبية حيث تبين هنالك حامض اميني Monoamine Oxidase يوجد على أغشية بيوت الطاقة لدى الانسان يقوم هذا الحامض بتحطيم النواقل مما يسبب تحولها الى مواد غير فعالة .
فقد وجد احد العلماء الهولنديين في القرن الماضي عائلة تحتوي على ثمانية ذكور وتميزوا بالعنف من خلال افعالهم (أغتصاب وقتل ودهس وحرق ) جميع الذكور قاموا بهذه الاعمال أما الاناث لم يقمن باي عنف ومن خلال دراسة الجينات وجد انها تنطبق على جين في الذراع الطويل للكروموسوم X وكلا الذكور يمتلكون نسخة من هذا الجين ولكن بحالة مشوهة (عاطل). هنالك بحوث علمية لم يتم الافصاح عنها وحالياً تحت الدراسة في امريكا وهي دراسة جينات القاتل قبل المحاكمة والتعرف من خلالها هل يحمل هذه الجينات ام لا لكي يأخذ العقوبة على ضوء هذا التحليل قد يكون العنف موجودا عنده بالفطرة اي يعتقدون انه غير مذنب او غير مجرم لكي تخفف العقوبة عليه وهذا الكلام يخص الفئات العمرية بانواعها ويكون تأثير الجين الوراثي على الطفل اشد من تأثير على البالغ حسب استجابة الجسم للمؤثرات سواء داخلية ام خارجية .
في النهاية نتمنى الارتقاء بالبحث العلمي والباحث من اجل الوقوف على الحقيقة وهذة تتطلب توفير ظروف ملائمة من قبل الدولة الحديثة لكي تقوم بتمويل الباحثين للقيام بهكذا بحوث من اجل المواطن العراقي دمتم بحفظ الله ورعايتة .
عبدالعظيم تركي – ذي قار