القاهرة – الزمان
انزل الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش الى المدن بعد مقتل 46 شخصا على الأقل وأصيب العشرات الأحد في تفجيرين تبناهما تنظيم داعش واستهدف اكنيستين في طنطا والاسكندرية شمال القاهرة، في احد أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط.فيما احدث الانفجارات ردود افعال قوية في مصر والمحيط العربي . ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا في محافظة الغربية في دلتا النيل والكنيسةالمرقسية بمحافظة الاسكندرية الساحلية في شمال البلاد قبل ثلاثة اسابيع على زيارة البابافرنسيس الى مصر. ووقع الأنفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعةالعاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء احد السعف (الشعانين) في بداية «أسبوع الآلام» الذي يسبقعيد الفصح. وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة. وأوقع الانفجار الثاني 16 قتيلا و40 جريحا بينهم ثلاثة من الشرطة قرابة الساعة 12 ظهرامستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية قرابة 200 كم على البحر المتوسط شمالالقاهرة. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها على فيسبوك إن «أحد العناصر الإرهابية حاول اقتحامالكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني باباالإسكندرية داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء». وذكرت الكنيسة القبطية ان بابا الأقباط كان يحيي قداس أحد السعف صباحا في الكنيسةالمرقسية بالاسكندرية. وقال القس انجيلوس سكرتير البابا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس بعد الإنفجار «البابابخير». وأعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ارتكب اعتداء الإسكندرية. وأعلن التليفزيون الرسمي أن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار أقال اللواء حسام الدين خليفة مديرأمن محافظة الغربية أثر الحادث. وتبنى تنظيم داعش التفجيرين. ونقلت وكالة «اعماق» التابعة للتنظيم المتطرف عن «مصدر امني» ان «مفرزة أمنية تابعة للدولةالإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية».