الجزائر – الزمان
اقتنت الجزائر 600 وثيقة تاريخية تعود للفترة العثمانية كانت معروضة في المزاد العلني بدار «مارمابات ملافوس» بمدينة تولوز الفرنسية، حسب بيان لوزارة الثقافة مؤخراً. وتعود هذه الوثائق التي تم اقتناؤها الجمعة الأخيرة من مارس بحسب وكالة الانباء الجزائرية إلى «فترة التواجد العثماني بالجزائر وإلى السنوات الأولى من الاحتلال الفرنسي» و تتمثل في مجموعة «مخطوطات وصور وخرائط وكتب نادرة». ومثل الجزائر وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الثقافة في العملية التي عرفت «منافسة كبيرة من طرف الكثير من الهيئات والمؤسسات الفرنسية» بالإضافة إلى جامعي الوثائق القديمة الأجانب حسب نفس البيان. وشارك في تسيير العملية الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية والمدير العام بالنيابة للمكتبة الوطنية الجزائرية وممثل القنصلية الجزائرية بتولوز حيث قدروا «الأهمية العلمية لتلك الوثائق» وقال بيان وزارة الثقافة أن اقتناء الوثائق «خطوة تكتسي بعدا سياديا في إطار الجهود التي تبذلها أعلى السلطات في الدولة لاسترجاع الأرشيف» و»تمكين الباحثين الجزائريين من إجراء الدراسات التاريخية على أساس مستندات موثوقة لتثمين الذاكرة الجماعية».