الجزائر تشدد الرقابة على عمليات إعادة بيع وتصدير أسلحة الجيش المستعملة
الجزائر ــ الزمان
شدّدت الجزائر من رقابتها على إجراءات إعادة بيع وتصدير أو التنازل عن الأسلحة التي يستعملها جيشها إلى دولة أخرى لمنع نقلها إلى مناطق النزاعات وإضفاء شفافية أكبر على عمليات التصدير. ونص قرار وزاري صادر في الجريدة الرسمية الجزائرية بعددها 45 على شروط جديدة تشدد إجراءات التوقيع على صفقات إعادة بيع الأسلحة والتجهيزات إلى بلد آخر. ويشمل القرار أساسا الرشاشات الحربية بأنواعها وقاذفات الصواريخ ودبابات القتال والمدرعات والسفن الحربية وعتاد الإشارة والترميز وتجهيزات المراقبة والتصوير. وضمت القيود أساسا التصديق مسبقا على شهادات استعمال نهائي لهذه المعدات الحربية توقع من قبل المصدر الجزائري والمستورد والمستعمل النهائي وتعيين الكميات وتوضيح الغايات من استخدام المعدات. وأكد القرار أيضا على إلزام أية مديرية في وزارة الدفاع الجزائرية اقتنت تجهيزات حساسة بتجنب تحويل العتاد المستورد أو الأجهزة الحساسة إلى طرف آخر بما في ذلك صرفها من الخدمة. ويندرج القرار ضمن التزامات الجزائر الدولية بشأن تطبيق الإتفاقيات الدولية في مجال حظر تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاعات وإضفاء شفافية على عمليات تصدير الأسلحة والمعدات الحربية المستعملة. ومن جهة أخرى، كشف مصدر أمني جزائري أن حركة الجهاد والتوحيد التي تنشط في شمالي مالي تخطط لتنفيذ عملية إرهابية ضد القواعد العسكرية داخل الأراضي الجزائرية، إلا أن المخابرات الجزائرية اكتشفت تفاصيل العملية بعد اكتشاف موفد للحركة يدعى عبد الرزاق المعروف بـ أبو معاذ إلى مدينة أدرار الواقعة جنوب البلاد بالصحراء للتحضير لهذه العمليات.
/9/2012 Issue 4303 – Date 13 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4303 التاريخ 13»9»2012
AZP02