المفوضية تتحقّق من أجهزة الإقتراع في 21 محطة انتخابية
التنسيقي يناقش أزمة المياه ويؤكّد إجراء الإستحقاق بموعده
بغداد – ندى شوكت
حث الإطار التنسيقي، على المشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية، التي ستجري في موعدها الذي حددته الحكومة في 11 تشرين الثاني المقبل.
وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (التنسيقي عقد اجتماعه في مكتب عمار الحكيم، وتابع خلاله آخر التطورات على المستويين الوطني والدولي)، مؤكداً إن (الإطار بحث التطورات الإقليمية وجهود التهدئة في غزة، وانعكاسات ذلك على الأمنين الإقليمي والداخلي، وناشد جميع الدول بالاستمرار في جهودها لبناء السلام العالمي وتجنيب الشعوب شر الحروب والصراعات التي لا رابح فيها).
ازمة المياه
وأشار إلى إن (الاجتماع ناقش الجهود الحكومية في تطويق أزمة المياه التي تشهدها البلاد، وضرورة زيادة الإطلاقات المائية وفق الاتفاقات الدولية)، ومضى البيان إلى القول إن (التنسيقي شدد على أهمية الاستمرار في التحضيرات الانتخابية، والمضي بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر)، داعياً إلى (المشاركة الفاعلة)، وطالب البيان (المرشحين إبطرح برامجهم الانتخابية بعيداً عن التسقيط والاستهداف، والابتعاد عن التوظيف السيئ للمال في كسب الأصوات)، ولفت البيان إلى إن (قادة الاطار أكدوا استمرار مجلس النواب، بعقد جلساته لحسم ما تبقى على جدوله من قوانين تهم الشعب). من جانبها، اجرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اختبار للأجهزة الإلكترونية الانتخابية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (المفوضية اجرت اليوم الأربعاء، اختباراً للاجهزة الالكترونية الانتخابية وهي جهاز تسريع النتائج والتحقق والارسال، مع اختبار للكاميرات التي تنصب للمراقبة في المحطات)، وأضافت إن (العملية ستتم في 21 محطة اقتراع في المكاتب الانتخابية منها محطة واحدة في أي بي في المكتب الوطني ومحطة واحدة للناخبين النازحين في المكتب الوطني، فضلا عن ثلاث محطات لناخبي التصويت الخاص في المكاتب الانتخابية الكرخ واربيل والبصرة، و16 محطة للتصويت العام في بقية مكاتب المحافظات الانتخابية).
دعوة ناخبين
وشددت على القول عن (المفوضية دعت ناخبي التصويت الخاص إلى مراجعة أقرب مركز تسجيل من أجل استلام بطاقاتهم البايومترية)، ولفتت إلى إن (ذلك جاء، لضمان حقهم بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب التي ستجرى للتصويت الخاص في 9 تشرين الثاني المقبل). وكان رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل، قد أكد في وقت سابق، إن (المهمة الأساسية حالياً تنقسم إلى توزيع البطاقات البايومترية وتدريب موظفي الاقتراع، حيث يتطلب تشغيل الأجهزة ما يقارب 250 ألف موظف تحت إشراف دائرة العمليات بالمكتب الوطني)، وأشار إلى (نجاح المفوضية في الحد من التلاعب واختراق الأنظمة خلال عملية الاقتراع)، مبيناً إن (الأجهزة تعمل بتقنية متطورة وأن التدريب سيكون مركزياً)، واستطرد بالقول إن (البطاقة البايومترية هي الوحيدة المستخدمة في عملية الاقتراع وستتوقف عن العمل لمدة 72 ساعة بعد انتهاء العملية مع وجود كاميرات مراقبة تسجل كل خطوة في مراكز الاقتراع).