التمور العراقية تدخل الأسواق العالمية بــ 600 ألف طن

التمور العراقية تدخل الأسواق العالمية بــ 600 ألف طن

الديوانية – رسول الطائي

يصدر العراق بحدود  600  الف طن من التمور الى دول العالم وبذلك اصبح يمثل المرتبة الأولى في تصدير التمور عالمياً وهذه التمور المصدرة تشمل الزهدي والخستاوي المطلوبة عالمياً. وقال المهندس الزراعي حسن مطر الوائلي مدير زراعة الديوانية لـ(الزمان) ان (اهم المحافظات المصدرة للتمور هي كربلاء والبصرة وبابل وديالى والديوانية )، واضاف ( أن الاجهزة الزراعية بالمحافظة وكذلك الفلاحين والمزارعين قاموا، بتنفيذ خطة لدعم وحماية النخيل ووقف تجريف البساتين وحرق النخيل والاكثار من زراعة الاصناف الجيدة ومكافحة دوباس النخيل باستخدام الطيران الزراعي وكذلك لتوفير فسائل النخيل لتوزيعها على الفلاحين والمزارعين لزراعتها ودعم شركات المستثمرين من اجل افتتاح مصانع لتعليب التمور وتشجيع اصحاب النخيل على الاهتمام بالنخيل لزيادة الانتاج وتصدير كميات اكثر لدعم الاقتصاد الوطني). وفي عمان التقى وزير الزراعة، محمد الخفاجي، نظيره الاردني، خالد الحنيفات، على هامش اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي – الاردني المصري. واكد الخفاجي، عمق العلاقة التاريخية بين العراق والاردن على كافة المستويات واهمية الاستفادة منها عبر التعاون المبني على المصالح المشتركة وضرورة التعاون الدائم الهادف إلى تحقيق نهضة للقطاع الزراعي وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

دعوة رسمية

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الخفاجي، دعوة رسمية من الحنيفات، لزيارة موسعة للمملكة الاردنية الهاشمية، لبحث فرص الاستثمار ذات الاثر الاقتصادي).  وكان وفد المجلس التنسيقي العراقي قد اجتمع مع رئيس الوزراء الأردني لمناقشة أطر التعاون بحضور الوفد المصريعقد الوفد التنسيقي العراقي الخفاجي، اجتماعا مع السيد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، لمناقشة أطر التعاون المشترك للمجلس التنسيقي العراقي الأردني المصري. وتم بحث، التحضيرات الخاصة بعقد القمة الثلاثية التي ستجمع زعماء العراق والأردن ومصر في بغداد لاحقاً. كما استعرض الوفدان، أهم الملفات التي ستتم مناقشتها خلال جولة المباحثات الثنائية والثلاثية بين العراق والأردن ومصر. وطالب الخفاجي الحكومة الأردنية امس بالاعتذار بسبب وضع علم نظام صدام على الطاولة التي كان يجلس  وقال في بيان صحفي، إنه (فوجئ بوجود العلم العراقي السابق، قبيل إبرام عقد مع نظيره الأردني خالد الحنيفات، ورفض التوقيع واشترط إزالته ووضع علم البلاد الحالي). وأضاف: (أحمل السكرتير الثاني مسؤول التشريفات في السفارة العراقية في الأردن، مسؤولية هذا الخطأ، وأطالب الجانب الأردني باعتذار عما حصل). وانتشرت صورة للعلم العراقي السابق وهو موضوع على طاولة وزير الزراعة خلال جلسة رسمية مع نظيره الأردني في العاصمة الأردنية عمان.

مشاركة